في محاضرة جماهيرية لطلاب الجامعة
المصدر - أكد المستشار والباحث بالقضايا الوطنية والأمن الفكري الدكتور عبدالعزيز الهليل، أن تركيز الأعداء على الانحراف الفكري للشباب من خلال الترويج للأهداف الهدامة ونشر التطرف يأتي من كونه أحد أساسات الأمن الوطني لارتباطه بهوية المجتمع واستقراره، الأمر الذي يحرصون من خلاله على تقويض استقرار المجتمعات ونشر العنف فيها.
وناقش الهليل خلال محاضرة نظمتها وحدة التوعية الفكرية بجامعة نجران تحت رعاية مديرها الدكتور فلاح السبيعي على مدى يومين "الأحد، الاثنين"، الأمن الفكري والمسؤولية الاجتماعية وأساليب الوقاية من الفكر المتطرف، مستعرضاً عدداً من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المساعدة في تبني العنف والتطرف لدى المجتمعات، إضافة إلى إبراز مؤشرات عدة تساهم في الاكتشاف المبكر للانحراف الفكري ومعالجته.
وشدد على وعي الأسرة باكتشاف مؤشرات الانحراف الفكري مبكراً لإمكانية التدخل مبكراً للمعالجة والاصلاح، مبيناً أن تكوين الوعي تجاه مؤشرات الانحراف الفكري يكمن من خلال تفعيل دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية شاملة المؤسسات التربوية والتعليمية والإعلامية، والتي تضطلع بمسؤولية عظمى في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المجتمع من خلال استثمار عقول الشباب فيما يجدي بالنفع عليهم.
وأشار إلى أن تقويم الانحرافات الفكرية يبدأ بمعالجة الأسباب والعوامل المؤدية لها والوقاية منها، والحذر من الأساليب التي يستخدمها المتطرفين، عاداً الجهل والكبر والتعصب والغرور بالنفس واتباع الهوى، إلى جانب الالتباس في بعض القضايا والأحكام الشرعية من أهم أسباب الانحراف الفكري.
وناقش الهليل خلال محاضرة نظمتها وحدة التوعية الفكرية بجامعة نجران تحت رعاية مديرها الدكتور فلاح السبيعي على مدى يومين "الأحد، الاثنين"، الأمن الفكري والمسؤولية الاجتماعية وأساليب الوقاية من الفكر المتطرف، مستعرضاً عدداً من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المساعدة في تبني العنف والتطرف لدى المجتمعات، إضافة إلى إبراز مؤشرات عدة تساهم في الاكتشاف المبكر للانحراف الفكري ومعالجته.
وشدد على وعي الأسرة باكتشاف مؤشرات الانحراف الفكري مبكراً لإمكانية التدخل مبكراً للمعالجة والاصلاح، مبيناً أن تكوين الوعي تجاه مؤشرات الانحراف الفكري يكمن من خلال تفعيل دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية شاملة المؤسسات التربوية والتعليمية والإعلامية، والتي تضطلع بمسؤولية عظمى في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المجتمع من خلال استثمار عقول الشباب فيما يجدي بالنفع عليهم.
وأشار إلى أن تقويم الانحرافات الفكرية يبدأ بمعالجة الأسباب والعوامل المؤدية لها والوقاية منها، والحذر من الأساليب التي يستخدمها المتطرفين، عاداً الجهل والكبر والتعصب والغرور بالنفس واتباع الهوى، إلى جانب الالتباس في بعض القضايا والأحكام الشرعية من أهم أسباب الانحراف الفكري.