المصدر - صيته محمد مشعف العتيبي قراءة في كتاب بورترية الوحده للكاتب محمد حامد ؛
شِبه رواية تتحدث عن التوّحد!
وهو حالة إعاقة تعوق من استيعاب المخ للمعلومات وكيفيّة معالجتها.
حيث يكون الشخص غير قادر عن التواصل مع المحيط من حوله !
وفي حالات يكون طفل التوحد عدواني .
لكن "مي" كانت تتواصل مع ايمن المعالج النفسي بطريقة جعلت من غير الممكن ان يقول فيها انها تعاني التوحد.
تبدا مي بالتواصل مع رجل غريب تجد بريده الإلكتروني بين اسماء صديقاتها ف تتسائل عن وجوده لتبدأ التواصل معه.
ينكر ماجد بدايةً اي صلة تربطة بمي او علاقة بانثى اخرى، لكنه لا يمانع التواصل معها وبعد مرور الوقت يمل منها فيهجرها ثم يمل من عدم وجودها ف يعود .
وتتصدى مي لمحاولاته بالرفض التام.
بينما يدعي باسل ان ماجد بريء مما حدث في الرسائل الاخيرة وانه هو كان يقوم بعمل الجُمرك.
في النهاية ؛ نكتشف ان مي هي من كانت تكتب باسم باسل وماجد وترد على نفسها بشخصيّة مغايرة تمامًا في ثمانية عشر رسالة يتخللها ما يشبه المذكرات للدكتور ايمن.
بالنسبة لي اظن ان الكُتّاب خُلقو ليسهلو العيش علينا!
خُلقو يتصورونا في ما يشبه الروايات او القصص .
لنعيش الامهم ف ننسى ربما او لا ننسى آلمنا .
اخبرتني صديقتي مرة ان الارواح جُند ، عندما اعربت عن حيرتي الشديدة تجاة تشابهي الغريب مع احدى بطلات القِصص !
لكنها قالت ان الروايات تصورنا وقالت مي
( حتى تفهم احساسي اعرني قلبك)
اعتقد ان الكُتّاب يستعيرون قلوبنا بكثرة ليكتبو !
وهم ما اسميهم كتابًا حقًا .
يقول ماجد ( قدرنا ان نعيش حتى نكتب)
ربما كانت اصدق جملة قرأتها في كتاب.
على الرغم من ان ماجد ملول ولا يحبذ استمرار العلاقة ؛
اعتبره صديق جيد لي تعلمت منه الكثير.
واني من حين لاخر اعاود الحديث معه لكني لا اطيل كما فعلت مي.
وعلى ذكر مي كانت مُسالمة ولطيفة واستحقت بالنهاية الزواج من المعالج الشاب.
سيسرقك حامد ب مئة واربعة وعشرون صفحة لتجد نفسك في النهاية تفكر أكانت مي حقا ماجد ؟
وتعود مجددا ربما لقرائتها لتحاول تحديد ايّهما كان مي وايهما ماجد .
لن تشعر بالوقت وان شعرت بمروره ف من الافضل ان تغلق الكتاب وتغادر ؛ ليست روحك هنا.
لا ترهق روحك بقراءة روحٍ لا تناسبها.
تقديم: صيته محمد مشعف العتيبي
قسم الحاسب بحريملاء
شِبه رواية تتحدث عن التوّحد!
وهو حالة إعاقة تعوق من استيعاب المخ للمعلومات وكيفيّة معالجتها.
حيث يكون الشخص غير قادر عن التواصل مع المحيط من حوله !
وفي حالات يكون طفل التوحد عدواني .
لكن "مي" كانت تتواصل مع ايمن المعالج النفسي بطريقة جعلت من غير الممكن ان يقول فيها انها تعاني التوحد.
تبدا مي بالتواصل مع رجل غريب تجد بريده الإلكتروني بين اسماء صديقاتها ف تتسائل عن وجوده لتبدأ التواصل معه.
ينكر ماجد بدايةً اي صلة تربطة بمي او علاقة بانثى اخرى، لكنه لا يمانع التواصل معها وبعد مرور الوقت يمل منها فيهجرها ثم يمل من عدم وجودها ف يعود .
وتتصدى مي لمحاولاته بالرفض التام.
بينما يدعي باسل ان ماجد بريء مما حدث في الرسائل الاخيرة وانه هو كان يقوم بعمل الجُمرك.
في النهاية ؛ نكتشف ان مي هي من كانت تكتب باسم باسل وماجد وترد على نفسها بشخصيّة مغايرة تمامًا في ثمانية عشر رسالة يتخللها ما يشبه المذكرات للدكتور ايمن.
بالنسبة لي اظن ان الكُتّاب خُلقو ليسهلو العيش علينا!
خُلقو يتصورونا في ما يشبه الروايات او القصص .
لنعيش الامهم ف ننسى ربما او لا ننسى آلمنا .
اخبرتني صديقتي مرة ان الارواح جُند ، عندما اعربت عن حيرتي الشديدة تجاة تشابهي الغريب مع احدى بطلات القِصص !
لكنها قالت ان الروايات تصورنا وقالت مي
( حتى تفهم احساسي اعرني قلبك)
اعتقد ان الكُتّاب يستعيرون قلوبنا بكثرة ليكتبو !
وهم ما اسميهم كتابًا حقًا .
يقول ماجد ( قدرنا ان نعيش حتى نكتب)
ربما كانت اصدق جملة قرأتها في كتاب.
على الرغم من ان ماجد ملول ولا يحبذ استمرار العلاقة ؛
اعتبره صديق جيد لي تعلمت منه الكثير.
واني من حين لاخر اعاود الحديث معه لكني لا اطيل كما فعلت مي.
وعلى ذكر مي كانت مُسالمة ولطيفة واستحقت بالنهاية الزواج من المعالج الشاب.
سيسرقك حامد ب مئة واربعة وعشرون صفحة لتجد نفسك في النهاية تفكر أكانت مي حقا ماجد ؟
وتعود مجددا ربما لقرائتها لتحاول تحديد ايّهما كان مي وايهما ماجد .
لن تشعر بالوقت وان شعرت بمروره ف من الافضل ان تغلق الكتاب وتغادر ؛ ليست روحك هنا.
لا ترهق روحك بقراءة روحٍ لا تناسبها.
تقديم: صيته محمد مشعف العتيبي
قسم الحاسب بحريملاء
