المصدر - للوهلة الأولى، تبدو وكأنها مفارقة تاريخية محيرة، إذ رُصدت امرأة من القرن التاسع عشر، تسير في الريف، وتحدق بشدة في هاتف “آيفون“.
ورُصد المشهد الغريب في لوحة بمتحف “نيو بيناكوثيك” في “ميونيخ” تعود لعام 1850، من قبل الضابط المتقاعد بالحكومة المحلية بيتر راسل، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وفيما يبدو أن التفسير الحقيقي وراء اللوحة قد يكون أكثر ملاءمة للوقت، فإن اللوحة التي تعود إلى قرون من الزمان، تحمل تشابهًا ملحوظًا مع المشهد الذي أصبح مألوفًا جدًا اليوم، حيث يسير الناس على الأرصفة بالهاتف.
وجاءت اللوحة بعنوان “التوقع الوحيد”، للفنان النمساوي فرديناند جورج والدمولر في ما بين عامي 1850- 1860.
وتظهر امرأة تسير في طريق ترابي صخري، ويوجد رجل راكع ينتظرها، مع زهرة وردية يحملها في يده، ومع تركيزها على الشيء المستطيل الصغير الذي تمسك به، فإن التشابه مع الأشياء الحديثة المشتتة كان مفارقة حقًا.
وسرعان ما انتشرت التكهنات والأقاويل أن ما تمسك به الفتاة ليس هاتفًا إنما كتاب التراتيل أو الصلاة.
هذه التشابهات الغريبة، في الماضي، أثارت نظريات المؤامرة التي لا تعد ولا تحصى حول السفر في الوقت وغيرها من الظواهر الغريبة.
لكن، ليس هناك شك في أن المرأة في اللوحة تحمل كتاب الصلاة، وليس جهاز القرن الـ 21.
ورُصد المشهد الغريب في لوحة بمتحف “نيو بيناكوثيك” في “ميونيخ” تعود لعام 1850، من قبل الضابط المتقاعد بالحكومة المحلية بيتر راسل، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وفيما يبدو أن التفسير الحقيقي وراء اللوحة قد يكون أكثر ملاءمة للوقت، فإن اللوحة التي تعود إلى قرون من الزمان، تحمل تشابهًا ملحوظًا مع المشهد الذي أصبح مألوفًا جدًا اليوم، حيث يسير الناس على الأرصفة بالهاتف.
وجاءت اللوحة بعنوان “التوقع الوحيد”، للفنان النمساوي فرديناند جورج والدمولر في ما بين عامي 1850- 1860.
وتظهر امرأة تسير في طريق ترابي صخري، ويوجد رجل راكع ينتظرها، مع زهرة وردية يحملها في يده، ومع تركيزها على الشيء المستطيل الصغير الذي تمسك به، فإن التشابه مع الأشياء الحديثة المشتتة كان مفارقة حقًا.
وسرعان ما انتشرت التكهنات والأقاويل أن ما تمسك به الفتاة ليس هاتفًا إنما كتاب التراتيل أو الصلاة.
هذه التشابهات الغريبة، في الماضي، أثارت نظريات المؤامرة التي لا تعد ولا تحصى حول السفر في الوقت وغيرها من الظواهر الغريبة.
لكن، ليس هناك شك في أن المرأة في اللوحة تحمل كتاب الصلاة، وليس جهاز القرن الـ 21.