المصدر -
أعلنت أسرة السعودي المختطف في لبنان، علي البشراوي، أن زوجته تلقت اتصالات هاتفية من أرقام سورية، تطالبها بدفع فدية قدرها 1.5 مليون دولار.
وكشف شقيق المختطف، محمد البشراوي، أن أسرته لا تملك أي معلومات عن مكان تواجد ابنها، موضحاً أن اتصالات هاتفية وردت من أرقام سورية، توحي بأن شقيقه علي، تم تهريبه نحو الحدود السورية، في محاولة من الخاطفين للتمويه على الجهات الأمنية؛ للكف عن الملاحقة.
وأكد أن أسرته تتواصل بشكل مستمر مع السفارة السعودية في بيروت، وأن آخر اتصال معها كان، أمس الإثنين، للوقوف على مستجدات قضية الاختطاف، بحسب ما أوردته صحيفة “عكاظ” السعودية.
وأوضح أن زوجة شقيقه، تتواصل مع الأجهزة الأمنية؛ للإدلاء بأقوالها، منذ الخميس الماضي، وأن حالتها النفسية صعبة للغاية، نتيجة غموض عملية الاختطاف، ومصير شقيقه.
ومنذ إبلاغ السلطات الأمنية في لبنان من قبل الزوجة، باختطاف البشراوي، أعلنت السفارة السعودية في لبنان، أنها تتابع القضية، وتواصلت مع السلطات الأمنية على أعلى المستويات؛ للإفراج عن المواطن المخطوف، دون قيد أو شرط، في أقرب فرصة ممكنة.
وقال وزير الداخلية والبلديات اللبناني، نهاد المشنوق، الجمعة الماضية: إنه يتابع حادثة اختفاء مواطن سعودي في منطقة جبل لبنان، في الوقت الذي رجحت فيه أنباء نقلتها وسائل إعلام، تعرضه للاختطاف.
ونفذت وحدات من الجيش اللبناني، السبت الماضي، مداهمات في منطقة البقاع، في حين ذكرت مصادر، أن المداهمات ذات صلة بجهود السلطات؛ للإفراج عن المواطن السعودي المختطف.
وكان الإعلامي يزبك وهبي، في قناة LBC اللبنانية، ذكر في تغريدة سابقة له عبر صفحته الرسمية على”تويتر”، أن تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش اللبناني ومسلحين، في الدار الواسعة بمدينة بعلبك، وقع خلال البحث عن البشراوي.
واختطف السعودي، علي البشراوي (32 عامًا)، من أمام منزله في منطقة “جوار أدما”، الخميس الماضي، في لبنان، وذلك بعد استدراجه من قبل مجهولين.
وتلقت زوجته -لاحقًا- اتصالًا من خاطفيه، يطلبون فيه فدية بقيمة مليون دولار، ارتفعت إلى مليون ونصف المليون دولار، لتتصل الزوجة بأهله في المملكة، وتبلغهم عن عملية الاختطاف، بحسب تقارير إعلامية.
وكشف شقيق المختطف، محمد البشراوي، أن أسرته لا تملك أي معلومات عن مكان تواجد ابنها، موضحاً أن اتصالات هاتفية وردت من أرقام سورية، توحي بأن شقيقه علي، تم تهريبه نحو الحدود السورية، في محاولة من الخاطفين للتمويه على الجهات الأمنية؛ للكف عن الملاحقة.
وأكد أن أسرته تتواصل بشكل مستمر مع السفارة السعودية في بيروت، وأن آخر اتصال معها كان، أمس الإثنين، للوقوف على مستجدات قضية الاختطاف، بحسب ما أوردته صحيفة “عكاظ” السعودية.
وأوضح أن زوجة شقيقه، تتواصل مع الأجهزة الأمنية؛ للإدلاء بأقوالها، منذ الخميس الماضي، وأن حالتها النفسية صعبة للغاية، نتيجة غموض عملية الاختطاف، ومصير شقيقه.
ومنذ إبلاغ السلطات الأمنية في لبنان من قبل الزوجة، باختطاف البشراوي، أعلنت السفارة السعودية في لبنان، أنها تتابع القضية، وتواصلت مع السلطات الأمنية على أعلى المستويات؛ للإفراج عن المواطن المخطوف، دون قيد أو شرط، في أقرب فرصة ممكنة.
وقال وزير الداخلية والبلديات اللبناني، نهاد المشنوق، الجمعة الماضية: إنه يتابع حادثة اختفاء مواطن سعودي في منطقة جبل لبنان، في الوقت الذي رجحت فيه أنباء نقلتها وسائل إعلام، تعرضه للاختطاف.
ونفذت وحدات من الجيش اللبناني، السبت الماضي، مداهمات في منطقة البقاع، في حين ذكرت مصادر، أن المداهمات ذات صلة بجهود السلطات؛ للإفراج عن المواطن السعودي المختطف.
وكان الإعلامي يزبك وهبي، في قناة LBC اللبنانية، ذكر في تغريدة سابقة له عبر صفحته الرسمية على”تويتر”، أن تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش اللبناني ومسلحين، في الدار الواسعة بمدينة بعلبك، وقع خلال البحث عن البشراوي.
واختطف السعودي، علي البشراوي (32 عامًا)، من أمام منزله في منطقة “جوار أدما”، الخميس الماضي، في لبنان، وذلك بعد استدراجه من قبل مجهولين.
وتلقت زوجته -لاحقًا- اتصالًا من خاطفيه، يطلبون فيه فدية بقيمة مليون دولار، ارتفعت إلى مليون ونصف المليون دولار، لتتصل الزوجة بأهله في المملكة، وتبلغهم عن عملية الاختطاف، بحسب تقارير إعلامية.
