تبيان عن فوارق الأسعار من كميات الغاز المخصصة لأقليم تهامة المنهوية من قبل الأنقلابين المتمردين
المصدر - حوار وتغطية
أدى تلاعب المتمردين الحوثيين بأسعار الغاز المسال، إلى ارتفاع جنوني في أسعار أسطوانات الغاز التي يتم توجيه 60 في المائة منها إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي؛ ما أدى إلى ارتفاع الأسعار أكثر من 400 في المائة، لتصعد من 1500 ريال يمني (5.8 دولار) إلى 5000 ريال يمني (20 دولاراً).
وقال الدكتور صالح حسن حيث استحدثت ميليشيات الحوثي عند مداخل المدن التي يسيطرون عليها منافذ جمركية مخالفة للأنظمة والقوانين يحصلون من خلالها على رسوم إضافية على المواد الاستهلاكية والغذائية؛ ما يشكل عبئاً إضافياً على المواطن إذ تباع أنبوبة الغاز في محافظة مأرب القريبة من صنعاء بـ1500 ريال (ستة دولارات)، ويتضاعف ذلك ثلاثة أضعاف في صنعاء الواقعة تحت سلطة الانقلاب.
وتابع: الحكومة الشرعية تزود جميع المحافظات بالغاز بالأسعار الرسمية المعتمدة في القانون، لكن طمع الميليشيات وعدم المبالاة بمعاناة المواطنين والمبالغة في تحصيل الرسوم تحت مسميات مخالفة للقانون والأخلاق كرسوم دعم ما يسمى المجهود الحربي، وأخذ الخمس ضاعف الأسعار بشكل جنوني».
هذا وتحدث السيدوليد القديمي وكيل اول محافظة الحديدة قائلا :
المحاور هو أستهداف الميليشيات الحوثية للمواطنين الفقراء في المحافظات التي مازالت تحت سيطرتهم وأستخدام المشتقات النفطية والغاز وسيلة للمتاجرة على حساب هؤلاء المواطنين حيث اعلن في هذا المؤتمر قيمة الغاز الفعلية من قبل الشركة للتجار وبكم تباع في المحافظات وفارق الأسعار التي تجاوزت مايقارب المليارات
كان ذلك أثناء المؤتمر الذي أنعقد اليوم بسفارة جمهورية اليمن الشعبية في الرياض لمناقشة الأوضاع المستجدة على الساحة اليمينة وعلى وجه الخصوص مايتعلق بتلاعب المتمردين بمادة الغاز المنزلي وأثقال كاهن المواطنين عن طريق السوق السوداء والتربح غير مشروع .
هذا وركّز المجتمعون على أن الحكومة الشرعية وبالتعاون مع التحالف العربي والأمم المتحدة تسمح بوصول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، لكن الميليشيات الحوثية تبيع المشتقات بأسعار تفوق الضعف عن التكلفة التي تشتريها من السوق الدولية.
وفي سؤال لصحيفة غرب ..
غرب / هل هناك طرق تعملها الشرعية في إقليم تهامة والحد من تلك الأعمال التي تقوم بها المليشيات الإنقلابية
قال الدكتور صالح :
سنتخذ إجراءأت من مناطق تصدير الغاز وعلى وجه الخصوص من أقليم سبأ باعتبار أن مادة الغاز تنتج من هذا الأقليم والشرعية هي التي تتحكم بهذا القرار وسنناقش كلما يتعلق بإلإغاثة والعراقيل التي تواجه سلطات الدولة من الأماكن التي يسيطرون عليها وتحت أيديهم ويمتلكون السلطة والحل الجذري تحرير المناطق أما الأجراءات التي ستتخذ أيضا هي التخفيف من المعاناة قدر الإمكان عن كاهل المواطن بالتعاون مع مكونات أئتلافات الإغاثة التي تتولى هذه المهمة حيث هي حلقةوصل بين مركز الأمير سلمان للإغاثة وبين المستحقين في مختلف المناطق وبما فيها مناطق التمرد والتي تسببت في خلق تلك العقبات ...
وقال الدكتور صالح حسن حيث استحدثت ميليشيات الحوثي عند مداخل المدن التي يسيطرون عليها منافذ جمركية مخالفة للأنظمة والقوانين يحصلون من خلالها على رسوم إضافية على المواد الاستهلاكية والغذائية؛ ما يشكل عبئاً إضافياً على المواطن إذ تباع أنبوبة الغاز في محافظة مأرب القريبة من صنعاء بـ1500 ريال (ستة دولارات)، ويتضاعف ذلك ثلاثة أضعاف في صنعاء الواقعة تحت سلطة الانقلاب.
وتابع: الحكومة الشرعية تزود جميع المحافظات بالغاز بالأسعار الرسمية المعتمدة في القانون، لكن طمع الميليشيات وعدم المبالاة بمعاناة المواطنين والمبالغة في تحصيل الرسوم تحت مسميات مخالفة للقانون والأخلاق كرسوم دعم ما يسمى المجهود الحربي، وأخذ الخمس ضاعف الأسعار بشكل جنوني».
هذا وتحدث السيدوليد القديمي وكيل اول محافظة الحديدة قائلا :
المحاور هو أستهداف الميليشيات الحوثية للمواطنين الفقراء في المحافظات التي مازالت تحت سيطرتهم وأستخدام المشتقات النفطية والغاز وسيلة للمتاجرة على حساب هؤلاء المواطنين حيث اعلن في هذا المؤتمر قيمة الغاز الفعلية من قبل الشركة للتجار وبكم تباع في المحافظات وفارق الأسعار التي تجاوزت مايقارب المليارات
كان ذلك أثناء المؤتمر الذي أنعقد اليوم بسفارة جمهورية اليمن الشعبية في الرياض لمناقشة الأوضاع المستجدة على الساحة اليمينة وعلى وجه الخصوص مايتعلق بتلاعب المتمردين بمادة الغاز المنزلي وأثقال كاهن المواطنين عن طريق السوق السوداء والتربح غير مشروع .
هذا وركّز المجتمعون على أن الحكومة الشرعية وبالتعاون مع التحالف العربي والأمم المتحدة تسمح بوصول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، لكن الميليشيات الحوثية تبيع المشتقات بأسعار تفوق الضعف عن التكلفة التي تشتريها من السوق الدولية.
وفي سؤال لصحيفة غرب ..
غرب / هل هناك طرق تعملها الشرعية في إقليم تهامة والحد من تلك الأعمال التي تقوم بها المليشيات الإنقلابية
قال الدكتور صالح :
سنتخذ إجراءأت من مناطق تصدير الغاز وعلى وجه الخصوص من أقليم سبأ باعتبار أن مادة الغاز تنتج من هذا الأقليم والشرعية هي التي تتحكم بهذا القرار وسنناقش كلما يتعلق بإلإغاثة والعراقيل التي تواجه سلطات الدولة من الأماكن التي يسيطرون عليها وتحت أيديهم ويمتلكون السلطة والحل الجذري تحرير المناطق أما الأجراءات التي ستتخذ أيضا هي التخفيف من المعاناة قدر الإمكان عن كاهل المواطن بالتعاون مع مكونات أئتلافات الإغاثة التي تتولى هذه المهمة حيث هي حلقةوصل بين مركز الأمير سلمان للإغاثة وبين المستحقين في مختلف المناطق وبما فيها مناطق التمرد والتي تسببت في خلق تلك العقبات ...
