المصدر - استدعت وزارة الخارجية العراقية سفيرها في البرتغال على خلفية اتهام نجليه بالاعتداء بالضرب على صبي في ساعة مبكرة من فجر الأربعاء الماضي في منطقة "بونت دي سور" وسط البرتغال،، بحسب وسائل الإعلام البرتغالية ,*مما*قد يؤدي إلى أزمة دبلوماسية بين الدولتين .
وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية في بيان صحافي الثلاثاء 23 أغسطس/آب إن "وزارة الخارجية استدعت سفير العراق لدى البرتغال للتشاور بخصوص الحادثة المنسوبة لنجليه".
وأعلنت البرتغال الجمعة أنها قد تتخذ موقفا دبلوماسيا بعد اعتداء نجلي السفير العراقي على صبي يبلغ من العمر 15 عاما.
وأفاد مصدر قريب من التحقيق أن نجلي السفير سعد محمد رضا البالغين من العمر 17 اعتقلا لفترة وجيزة قبل أن يفرج عنهما لأنهما يحظيان بالحصانة الدبلوماسية.
ويعاني الصبي الذي تعرض للضرب من كسور في الجمجمة وجروح بليغة أخرى ووضع في العناية المركزة بسبب فقدانه الوعي، بحسب وسائل الإعلام البرتغالية.
وإثر تصاعد الغضب جراء الاعتداء، وصفت الخارجية البرتغالية الحادثة في بيان الجمعة بـ "الخطيرة جدا".
وأكدت أنها سوف تتخذ كافة "الإجراءات الضرورية والمناسبة (... ) ما لم تقم السلطة القضائية بواجبها" في إشارة إلى الأخوين الذين يحملان حصانة دبلوماسية.
إلا أن البعثة العراقية في لشبونة أصدرت توضيحا حول الحادث وقالت إن "ولدي السفير تعرضا للضرب المبرح من قبل ستة أشخاص لدواع عنصرية بينما كانا في مطعم في مدينة بونتو دي سو حيث يدرس أحدهما الطيران المدني".
وأوضحت البعثة أن الشابين اشتكيا لدى الشرطة التي "اكتفت بالوعد بإجراء اللازم في أسرع وقت".
وتابعت البعثة أن "الشابين عادا إلى مكان الحادث بحثا عن مفاتيح منزلهما فتعرض لهما المعتدي ووجه إليهما الشتائم وضرب أحدهما".
وتابع البيان "ما كان من ولدي السفير إلا الرد فحدث شجار وبعد ذلك ذهبا إلى مركز الشرطة وأبلغا عن الحادث وقاما بالإدلاء بإفادتهما".
وكانت وزارة الخارجية العراقية أعلنت في العشرين من الشهر الجاري أنها شرعت بإجراء تحقيق في الحادث.
وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية في بيان صحافي الثلاثاء 23 أغسطس/آب إن "وزارة الخارجية استدعت سفير العراق لدى البرتغال للتشاور بخصوص الحادثة المنسوبة لنجليه".
وأعلنت البرتغال الجمعة أنها قد تتخذ موقفا دبلوماسيا بعد اعتداء نجلي السفير العراقي على صبي يبلغ من العمر 15 عاما.
وأفاد مصدر قريب من التحقيق أن نجلي السفير سعد محمد رضا البالغين من العمر 17 اعتقلا لفترة وجيزة قبل أن يفرج عنهما لأنهما يحظيان بالحصانة الدبلوماسية.
ويعاني الصبي الذي تعرض للضرب من كسور في الجمجمة وجروح بليغة أخرى ووضع في العناية المركزة بسبب فقدانه الوعي، بحسب وسائل الإعلام البرتغالية.
وإثر تصاعد الغضب جراء الاعتداء، وصفت الخارجية البرتغالية الحادثة في بيان الجمعة بـ "الخطيرة جدا".
وأكدت أنها سوف تتخذ كافة "الإجراءات الضرورية والمناسبة (... ) ما لم تقم السلطة القضائية بواجبها" في إشارة إلى الأخوين الذين يحملان حصانة دبلوماسية.
إلا أن البعثة العراقية في لشبونة أصدرت توضيحا حول الحادث وقالت إن "ولدي السفير تعرضا للضرب المبرح من قبل ستة أشخاص لدواع عنصرية بينما كانا في مطعم في مدينة بونتو دي سو حيث يدرس أحدهما الطيران المدني".
وأوضحت البعثة أن الشابين اشتكيا لدى الشرطة التي "اكتفت بالوعد بإجراء اللازم في أسرع وقت".
وتابعت البعثة أن "الشابين عادا إلى مكان الحادث بحثا عن مفاتيح منزلهما فتعرض لهما المعتدي ووجه إليهما الشتائم وضرب أحدهما".
وتابع البيان "ما كان من ولدي السفير إلا الرد فحدث شجار وبعد ذلك ذهبا إلى مركز الشرطة وأبلغا عن الحادث وقاما بالإدلاء بإفادتهما".
وكانت وزارة الخارجية العراقية أعلنت في العشرين من الشهر الجاري أنها شرعت بإجراء تحقيق في الحادث.