بناء على طلب السعودية
المصدر -
يعقد #وزراء_الخارجية_العرب اجتماعا طارئا الاحد المقبل، بناء على طلب #السعودية، في مقر #الجامعة_العربية في القاهرة، للبحث في "انتهاكات" ايران في الدول العربية، على ما افاد ديبلوماسيون عرب.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت تشهد المنطقة توترا سياسيا مع التصعيد الكلامي بين الرياض من جهة، وطهران و"حزب الله" اللبناني من جهة اخرى، اضافة الى الازمة القائمة في لبنان، اثر استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري.
ووفقا لمذكرة وزعتها الامانة العامة للجامعة العربية على الدول الاعضاء، تقرر "عقد مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورة غير عادية الاحد" المقبل، بعد موافقة البحرين والامارات على الطلب السعودي، وبعد التشاور مع جيبوتي التي تترأس الدورة الحالية لمجلس الجامعة.
ووفقا للمذكرة، فان السعودية طلبت عقد الاجتماع للبحث في "ما تعرضت له الرياض ليلة السبت الموافق 4 تشرين الاول 2017 من عمل عدواني من جانب ميليشيات الحوثي التابعة لايران في اليمن، وذلك من خلال اطلاق صاروخ بالستي ايراني الصنع من داخل الاراضي اليمنية، وكذلك ما تعرضت له مملكة البحرين من عمل تخريبي ارهابي تمثل في تفجير انابيب النفط ليلة الجمعة" الماضي، فضلا "عما تقوم به ايران في المنطقة العربية (من اعمال) تقوّض الامن والسلم، ليس في المنطقة العربية فحسب، انما ايضا في العالم باسره".
واتهمت السلطات البحرينية ايران بالوقوف وراء حريق عطّل تزويد البلاد بالنفط السعودي في شكل مؤقت السبت، معتبرة أنه "عمل ارهابي". إلا أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية نفى اتهامات البحرين.
وتزامن طلب السعودية عقد الاجتماع الطارئ مع بداية جولة خليجية لوزير الخارجية المصري سامح شكري ستقوده الى السعودية والكويت والامارات والبحرين، بهدف الدفع في اتجاه الحل السياسي للازمة الناجمة عن اعلان الحريري استقالته من الرياض، والشكوك حول احتمال ان يكون قيد الاقامة الجبرية في السعودية.
واتهم الامين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله الجمعة السعودية بتحريض اسرائيل على شن حرب على لبنان، واحتجاز رئيس حكومته سعد الحريري الذي أعلن استقالته من السعودية قبل أسبوع، في بيان هاجم فيه ايران و"حزب الله".
وتقف مصر التي تملك أقوى جيش في المنطقة، في صف السعودية في الأزمة مع ايران. لكنها لم تبد حماسة تجاه الحرب التي تخوضها السعودية في اليمن ضد الحوثيين المؤيدين لإيران. واكتفت بارسال بعض القطع البحرية الى المنطقة.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت تشهد المنطقة توترا سياسيا مع التصعيد الكلامي بين الرياض من جهة، وطهران و"حزب الله" اللبناني من جهة اخرى، اضافة الى الازمة القائمة في لبنان، اثر استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري.
ووفقا لمذكرة وزعتها الامانة العامة للجامعة العربية على الدول الاعضاء، تقرر "عقد مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورة غير عادية الاحد" المقبل، بعد موافقة البحرين والامارات على الطلب السعودي، وبعد التشاور مع جيبوتي التي تترأس الدورة الحالية لمجلس الجامعة.
ووفقا للمذكرة، فان السعودية طلبت عقد الاجتماع للبحث في "ما تعرضت له الرياض ليلة السبت الموافق 4 تشرين الاول 2017 من عمل عدواني من جانب ميليشيات الحوثي التابعة لايران في اليمن، وذلك من خلال اطلاق صاروخ بالستي ايراني الصنع من داخل الاراضي اليمنية، وكذلك ما تعرضت له مملكة البحرين من عمل تخريبي ارهابي تمثل في تفجير انابيب النفط ليلة الجمعة" الماضي، فضلا "عما تقوم به ايران في المنطقة العربية (من اعمال) تقوّض الامن والسلم، ليس في المنطقة العربية فحسب، انما ايضا في العالم باسره".
واتهمت السلطات البحرينية ايران بالوقوف وراء حريق عطّل تزويد البلاد بالنفط السعودي في شكل مؤقت السبت، معتبرة أنه "عمل ارهابي". إلا أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية نفى اتهامات البحرين.
وتزامن طلب السعودية عقد الاجتماع الطارئ مع بداية جولة خليجية لوزير الخارجية المصري سامح شكري ستقوده الى السعودية والكويت والامارات والبحرين، بهدف الدفع في اتجاه الحل السياسي للازمة الناجمة عن اعلان الحريري استقالته من الرياض، والشكوك حول احتمال ان يكون قيد الاقامة الجبرية في السعودية.
واتهم الامين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله الجمعة السعودية بتحريض اسرائيل على شن حرب على لبنان، واحتجاز رئيس حكومته سعد الحريري الذي أعلن استقالته من السعودية قبل أسبوع، في بيان هاجم فيه ايران و"حزب الله".
وتقف مصر التي تملك أقوى جيش في المنطقة، في صف السعودية في الأزمة مع ايران. لكنها لم تبد حماسة تجاه الحرب التي تخوضها السعودية في اليمن ضد الحوثيين المؤيدين لإيران. واكتفت بارسال بعض القطع البحرية الى المنطقة.