المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 ديسمبر 2024
وسيلة الحلبي
بواسطة : وسيلة الحلبي 10-11-2017 11:40 صباحاً 23.5K
المصدر -  
نظمت الجمعية السعودية للجودة "فرع الرياض "بالتعاون الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس وعدد من الجهات المختصة عددا من المحاضرات وورش العمل تضامنا مع الاحتفال بيوم الجودة العالمي تحت شعار "الاحتفال ... بالقيادة اليومية "واستمرت الفعاليات من محاضرات وورش عمل من الأحد إلى الخميس 9 نوفمبر الحالي الموافق اليوم العالمي للجودة والذي تحتفل به دول العالم.
وانعقدت جميعها في مقر الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس. وعلى هامش الفعاليات التقينا مع عضو مجلس إدرة الجمعية السعودية للجودة والأمين العام ورئيس تحرير مجلة الجودة الأستاذ سعيد حمود الزهراني للتعرف أكثر على الجمعية ومهامها.
- الأستاذ سعيد حمود الزهراني ما السبب في اختيار عناوين الورش والمحاضرات بهذه المناسبة؟
- قال الأستاذ سعيد الزهراني ان السبب في اختيار الموضوعات كونها متوافقة مع شعار الأيزو في اليوم العالمي للجودة والذي جاء هذا العام تحت شعار " الاحتفال ... بالقيادة اليومية " وهناك سببا آخر وهو أن يكون تشكيل في عملية القطاعات المختلفة مثل القطاع المالي والصحي ومجال التدريب والقطاع الخيري. فالجودة تشمل جميع القطاعات المختلقة في هذا اليوم العالمي.
-الأستاذ الزهراني ما دور الحضور في نجاح الفعاليات؟
- قال: الحضور دوره مهم جدا ومشجع خاصة أن فرع الرياض لأول مرة يقوم بمشاركة بهذا الصخب الكبير من الفعاليات بالتعاون مع هيئة المواصفات والمقاييس والجودة وقد كانوا داعمين لنا بشكل قوي ولوجستي لإنجاح هذه الورش.
- وماهي المعايير التي تم فيها اختيار المحاضرين؟ -
قال: إن أول معيار هو أن يكون الشخص متحدثا ومتخصصا في مجال الورشة أو المحاضرة التي سيقدمها وأن يكون لديه خبرة في مجال الجودة وتطبيقاتها لينقل أفضل الممارسات للمشاركين في هذا المجال.
- الأستاذ الزهراني ماذا تعني الجودة فالكثير لا يعرف ماهي تحديدا؟
الجودة اختلفت تعريفاتها حسب المعنى فهناك تعريف يقول إن الجودة مطابقة لمعايير المواصفات، وهناك تعريف آخر يقول هي تحقيق رغبات واحتياجات المستفيدين. وهناك رأي هو الكلام عن " جودة الحياة" وهي تعني العلوم الجديدة وكيف تستطيع المنظمات توفير بيئة منظمة ومحفزة للإنسان بحيث يستطيع أن يعيش حياة كريمة في المجتمع وتوفر البيئة والسلامة فالجودة الآن لها نشاط ومعيار مهم لتطبيقها في جميع القطاعات المختلفة لأن أكثر الدول المتقدمة كان لها السبب الرئيس للوصول إلى التقدم هو تطبيق معايير الجودة غير دول أمريكا وأوربا.
فلو رجعنا للأسباب الرئيسة في نجاحها من الخدمات والمنتجات لوجدنا أفضل معايير الجودة تقدم خدمات باهرة وتحقق خدمات المستفيدين من هذه القطاعات وهذا ما تسعى إليه المملكة العربية السعودية ممثلة في الجمعية وممثلا في تحقيق رؤية المملكة 2030.
- وماذا عن التوصيات التي ستتمخض عن هذه الفعاليات القيمة التي نظمتها الجمعية السعودية للجودة؟
- قال الأستاذ سعيد الزهراني إننا نسعى لأن تكون التوصيات عملية وليست نظرية وأن ننشئ بعض النماذج التي يمكن تطبيقها على أرض الواقع وأن يكون هناك جائزة على شكل نجوم 3-4-5- في التميز ورصد أفضل هذه الممارسات الموجودة في القاعات التي تقام فيها الورش ونقلها إلى جهات أخرى للاستفادة منها.
- وماذا عن الجمعية واعضاؤها؟
- قال الأستاذ الزهراني إن أعضاء مجلس الإدارة "10" يرأسهم الدكتور فهد البجيدي. أما العضويات فقد بلغت حوالي" 700 " عضو على مستوى المملكة ونتواصل عن طريق البريد الإلكتروني وكل ما استحدث في أمور الجودة وهذا الأسبوع سيتم إرسال العدد الأول عن مجلة الجودة. إضافة إلى اجتماعات اللجنة العمومية وهذه ندعو لها كل الأعضاء سنويا نتجاذب فيها الحديث والنقاش لاعتماد بعض الأمور التي تخدم الجمعية وأهدافها.
-هل لكم شراكات مع جهات معينة في المملكة؟
- نعم فأول شراكة مع هيئة المواصفات والمقاييس والجودة، وهناك شراكة مع جائزة الملك عبد العزيز للجودة وشراكة مع الغرفة التجارية في الرياض وشراكات كثيرة ولدينا" 13 " فرع في مناطق المملكة يقوم كل فرع بعمل شراكات مع المنطقة التي يتبع لها.
- وماذا عن الخطط المستقبلية؟
- ان الجمعية تحتاج إلى دعم مالي لتحقيق أهدافها ولدعم برامجها لذلك فأنا من هذا المنبر الإعلامي أوجه دعوة لرجال وسيدات الأعمال والتجار وكل من يهمه الجودة أن يساهم بدعم الجمعية ماديا لتحقق أهدافها. فلدينا خطة لإعداد مدربين معتمدين في مجالات الجودة والتطبيقات المختلفة، ونحاول أن نعقد شراكة فعلية مع القطاعات الثلاث الحكومية الخاصة والخيرية للمساهمة في نشر ثقافة الجودة وتعزيزها في تلك القطاعات. وهناك خطة لإصدار كتب في مجال الجودة بالاتفاق مع بعض المؤلفين في هذا المجال وتكون من إصدارات الجمعية.
- كلمة أخيرة
- أوجه كلامي للجميع في المجتمع من وزارات و مؤسسات وأفراد وغيرهم بضرورة الاهتمام بالجودة في أعمالهم وحياتهم لأن الجودة " حياة " .