المصدر -
يعرف جميعنا أن الألوان تدركها حاسة البصر، وأن الروائح نميز بينها بأنوفنا، إلا أن طفلة آسيوية خرجت عن كل ما هو مألوف في هذا الصدد إذ تمتلك قدرة خارقة على تمييز الألوان باستخدام حاسة الشم لديها.
وقال موقع "notizie.delmondo" الإيطالي إن طفلة نيبالية تدعى ديبتي ريغمي، بالغة من العمر 11 عامًا، تمتلك قدرة خارقة ليس لها تفسير منطقي أو علمي حتى الآن، حيث يمكنها شم روائح الألوان، أي أنها تفرق بين الألوان المختلفة وهي معصوبة العينين من خلال أنفها فقط.
وعلى الرغم من أن العلماء لم يتوصلوا إلى تفسير أكيد لتلك القدرة إلا أن بعضهم أرجعها إلى حالة عصبية تسمى "الحس المرافق" أو (Synesthesia)، والتي تحدث نوعا من التداخل بين الحواس المختلفة، حيث يحفز أحد مثيرات حاسة البصر على سبيل المثال حاسة أخرى مثل حاسة الشم أو العكس.
واستبعد علماء آخرون هذا التفسير لأن أصحاب تلك الحالة لا يمكنهم تمييز مثيرات حواس معينة بحواس أخرى بتلك الدقة التي تمتلكها الطفلة ريغمي، وهو ما تؤيده الطفلة ذاتها التي ترى أن حالتها ما هي إلأ هبة ربانية حاولت هي أن تنميها بنفسها على أمل أن تكون مهارة يمكن تعلمها ومساعدة المكفوفين بها.
وقال موقع "notizie.delmondo" الإيطالي إن طفلة نيبالية تدعى ديبتي ريغمي، بالغة من العمر 11 عامًا، تمتلك قدرة خارقة ليس لها تفسير منطقي أو علمي حتى الآن، حيث يمكنها شم روائح الألوان، أي أنها تفرق بين الألوان المختلفة وهي معصوبة العينين من خلال أنفها فقط.
وعلى الرغم من أن العلماء لم يتوصلوا إلى تفسير أكيد لتلك القدرة إلا أن بعضهم أرجعها إلى حالة عصبية تسمى "الحس المرافق" أو (Synesthesia)، والتي تحدث نوعا من التداخل بين الحواس المختلفة، حيث يحفز أحد مثيرات حاسة البصر على سبيل المثال حاسة أخرى مثل حاسة الشم أو العكس.
واستبعد علماء آخرون هذا التفسير لأن أصحاب تلك الحالة لا يمكنهم تمييز مثيرات حواس معينة بحواس أخرى بتلك الدقة التي تمتلكها الطفلة ريغمي، وهو ما تؤيده الطفلة ذاتها التي ترى أن حالتها ما هي إلأ هبة ربانية حاولت هي أن تنميها بنفسها على أمل أن تكون مهارة يمكن تعلمها ومساعدة المكفوفين بها.