المصدر -
تزعم وثيقة جديدة ظهرت على السطح، من الوثائق السرية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه)، أن الزعيم النازي أدولف هتلر لم ينتحر بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وأنه عاش في كولومبيا لعدة أشهر في عام 1954.
تزعم وثيقة جديدة ظهرت على السطح، من الوثائق السرية لوكالة المخابرات الأمريكية المركزية (سي.آي.إيه)، أن الزعيم النازي أدولف هتلر لم ينتحر بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وأنه عاش في كولومبيا لعدة أشهر في عام 1954.
وأفصحت الوثيقة، التي هي من وثائق اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، عن معلومات أدلى بها مخبر لصديقه عميل في (السي.آي.إيه)، واسمه الكودي هو "تشيملودي-3"، أن هتلر كان حياً بعد الحرب العالمية الثانية.
وأضاف المخبر أن فيليب سيتروين، وهو عميل ألماني سابق في الخدمة السرية، كان على تواصل مع أدولف هتلر في مدينة طونجا في بوياكا، وهي إحدى إدارات كولومبيا.
وبحسب الوثيقة، فإن سيتروين أفصح أن الألمان المقيمين في بوياكا كانوا يتعاملون مع أدولف هتلر خلال إقامته هناك، أنه مازال الزعيم النازي، وكانوا ينادونه بـلقبه "فوهرر"، كما أنهم كانوا يؤدون التحية العسكرية له كلما مرّ عليهم.
وتوضح الصورة بالأسفل فيليب سيتروين، وهو جالس مع شخص يُزعم أنه أدولف هتلر في كولومبيا، والذي هو معروف أنه انتحر بداخل قبو في برلين في 30 أبريل/نيسان 1945.
وأضافت المذكرة بحسب رواية سيتروين، أن هتلر غادر كولومبيا متجهاً لإلى الأرجنتين في يناير 1955.
ولكن لم تثر وثيقة وكالة المخابرات المركزية مناقشة، حول ما إذا كان أدولف هتلر تمكن من الفرار إلى أمريكا الجنوبية بعد الحرب.
وبينما ذكرت مذكرات وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) أنها كانت متشككة في التقارير، ولكن كان عليها أن تأخذها على محمل الجد. ساردةً في صفحة أخرى من المذكرة بتاريخ 3 أكتوبر 1955: "لا "تشيملودي-3" ولا هذه المحطة في وضع يمكنها من إعطاء تقييم ذكي للمعلومات، ويجري إرسالها من الفائدة المحتملة".
وقام الكاتب الأرجنتيني أبيل باستي، مؤلف كتاب "بعد خطوات هتلر"، بإعادة بناء رحلة هتلر المزعومة عبر أمريكا الجنوبية، بما في ذلك إقامته لمدة شهر في كولومبيا. غير أن المؤرخين رفضوا الكتاب لأنه يفتقر إلى الأدلة، وفقا لتقارير كولومبيا.
وتعرّض مصير أدولف هتلر بعد الحرب العالمية الثانية لتكهنات واسعة النطاق؛ فوفقاً لتقرير صادر عن شبكة "سي.إن.إن" في عام 2009، فإن عملاء المخابررات الروسية "كي بي جي" السوفييتيون أحرقوا بقايا هتلر في عام 1970، وألقوا بها في نهر في ألمانيا، بناءً على أوامر من يوري أندروبوف آنذاك. ووفقا للتقرير، فإن جثث هتلر، ورفيقته إيفا براون، وعائلة مستشاره الإعلامي غوبلز، اكتشفها الجيش السوفييتي في مايو 1945.
ولكن ما أثار شكوك الرواية السابقة، هو قيام العالم نيك بيلانتوني من جامعة كونيتيكت في عام 2009 بتحليل قطعة من الجمجمة، التي ادّعت روسيا أنها تنتمي إلى هتلر، ولكنه أكد أنها تخص إمرأة يتوراح عمرها بين 20 و 40 عاماً.
ويعتقد المؤرخون على نطاق واسع، أن أدولف هتلر انتحر بتسمم بالرصاص، وتسمم السيانيد بينما هرع الجيش السوفييتي إلى برلين فيي الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية.
تزعم وثيقة جديدة ظهرت على السطح، من الوثائق السرية لوكالة المخابرات الأمريكية المركزية (سي.آي.إيه)، أن الزعيم النازي أدولف هتلر لم ينتحر بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وأنه عاش في كولومبيا لعدة أشهر في عام 1954.
وأفصحت الوثيقة، التي هي من وثائق اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، عن معلومات أدلى بها مخبر لصديقه عميل في (السي.آي.إيه)، واسمه الكودي هو "تشيملودي-3"، أن هتلر كان حياً بعد الحرب العالمية الثانية.
وأضاف المخبر أن فيليب سيتروين، وهو عميل ألماني سابق في الخدمة السرية، كان على تواصل مع أدولف هتلر في مدينة طونجا في بوياكا، وهي إحدى إدارات كولومبيا.
وبحسب الوثيقة، فإن سيتروين أفصح أن الألمان المقيمين في بوياكا كانوا يتعاملون مع أدولف هتلر خلال إقامته هناك، أنه مازال الزعيم النازي، وكانوا ينادونه بـلقبه "فوهرر"، كما أنهم كانوا يؤدون التحية العسكرية له كلما مرّ عليهم.
وتوضح الصورة بالأسفل فيليب سيتروين، وهو جالس مع شخص يُزعم أنه أدولف هتلر في كولومبيا، والذي هو معروف أنه انتحر بداخل قبو في برلين في 30 أبريل/نيسان 1945.
وأضافت المذكرة بحسب رواية سيتروين، أن هتلر غادر كولومبيا متجهاً لإلى الأرجنتين في يناير 1955.
ولكن لم تثر وثيقة وكالة المخابرات المركزية مناقشة، حول ما إذا كان أدولف هتلر تمكن من الفرار إلى أمريكا الجنوبية بعد الحرب.
وبينما ذكرت مذكرات وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) أنها كانت متشككة في التقارير، ولكن كان عليها أن تأخذها على محمل الجد. ساردةً في صفحة أخرى من المذكرة بتاريخ 3 أكتوبر 1955: "لا "تشيملودي-3" ولا هذه المحطة في وضع يمكنها من إعطاء تقييم ذكي للمعلومات، ويجري إرسالها من الفائدة المحتملة".
وقام الكاتب الأرجنتيني أبيل باستي، مؤلف كتاب "بعد خطوات هتلر"، بإعادة بناء رحلة هتلر المزعومة عبر أمريكا الجنوبية، بما في ذلك إقامته لمدة شهر في كولومبيا. غير أن المؤرخين رفضوا الكتاب لأنه يفتقر إلى الأدلة، وفقا لتقارير كولومبيا.
وتعرّض مصير أدولف هتلر بعد الحرب العالمية الثانية لتكهنات واسعة النطاق؛ فوفقاً لتقرير صادر عن شبكة "سي.إن.إن" في عام 2009، فإن عملاء المخابررات الروسية "كي بي جي" السوفييتيون أحرقوا بقايا هتلر في عام 1970، وألقوا بها في نهر في ألمانيا، بناءً على أوامر من يوري أندروبوف آنذاك. ووفقا للتقرير، فإن جثث هتلر، ورفيقته إيفا براون، وعائلة مستشاره الإعلامي غوبلز، اكتشفها الجيش السوفييتي في مايو 1945.
ولكن ما أثار شكوك الرواية السابقة، هو قيام العالم نيك بيلانتوني من جامعة كونيتيكت في عام 2009 بتحليل قطعة من الجمجمة، التي ادّعت روسيا أنها تنتمي إلى هتلر، ولكنه أكد أنها تخص إمرأة يتوراح عمرها بين 20 و 40 عاماً.
ويعتقد المؤرخون على نطاق واسع، أن أدولف هتلر انتحر بتسمم بالرصاص، وتسمم السيانيد بينما هرع الجيش السوفييتي إلى برلين فيي الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية.