المصدر -
وجّهت المواطنة السعودية أمل الغامدي الشهيرة بـ”المعلمة الوهمية”، هجومًا عنيفًا على المتحدث باسم وزارة التعليم، بعد وعده بتوصيلها بالمواطنة التي تتشابه معها في نفس الاسم، والتي تم تعيينها بوزارة التعليم، دون الوفاء بهذا الوعد. وقالت أمل الغامدي، الإثنين (30 أكتوبر 2017)، إن وزارة التعليم تتلاعب بقضيتها. مضيفة إن “متحدث التعليم كلما دخل في مشاركه للتعليق على قضيتها يدلي بتصريحات تدين الوزارة”. مضيفة: “تصريحاته تفشل”، وفقًا لبرنامج يا هلا على قناة خليجية. وأكدت أمل الغامدي على مواقفها السابقة، قائلة: “لن أسكت على تلاعب وزارة التعليم معي، وردود متحدثها اللي تفشّل، ويجب مواجهتي بالمعلمة الموجودة بجدة”.
وأوضحت أنها ستسير قدمًا في قضيتها ضد وزارة التعليم، بعد أن تم توظيفها كمعلمة قبل 17 عامًا في منطقة الباحة، دون علمها، بل وترقيتها ونقلها إلى مدينة جدة، الأمر الذي أدّى إلى رفضها في جميع وظائف الدولة وبرامج الدعم؛ نظرًا لوجود اسمها ضمن موظفي الخدمة المدنية. وطلبت أمل الغامدي من وزارة التعليم، صدور أمر رسمي حول الرواتب المجهولة على مدار 17 عامًا، وإظهار المستفيدين من هذه الرواتب والبالغة قرابة 2 مليون ريال.
كما طالبت -في الوقت نفسه- بأن يتم تعويضها ماليًّا من قبل وزارة التعليم؛ نظير ما عانته طوال هذه السنوات، بعد أن اجتهدت في الحصول على شهادتها أَثْنَاء رحلة دراسية تصل إلى 17 سنة، محذرة وزارة التعليم من فصلها من الوظيفة الوهمية، أو حذف اسمها من مسيّرات الرواتب. وبيّنت أمل أنها بصدد رفع قضية ضد وزارة التعليم لكشف الملابسات، والتي زادت وزارة التعليم من غموضها، بعد أن ذكرت على لسان المتحدث الرسمي، أن الأسماء تتشابه، متناسية أن رقم الحاسب الآلي للهوية الوطنية لا يمكن أن يتشابه مع أحد، وهذا الرقم يصرف للمواطن ولا يصرف لأحد غيره.
وأوضحت أنها ستسير قدمًا في قضيتها ضد وزارة التعليم، بعد أن تم توظيفها كمعلمة قبل 17 عامًا في منطقة الباحة، دون علمها، بل وترقيتها ونقلها إلى مدينة جدة، الأمر الذي أدّى إلى رفضها في جميع وظائف الدولة وبرامج الدعم؛ نظرًا لوجود اسمها ضمن موظفي الخدمة المدنية. وطلبت أمل الغامدي من وزارة التعليم، صدور أمر رسمي حول الرواتب المجهولة على مدار 17 عامًا، وإظهار المستفيدين من هذه الرواتب والبالغة قرابة 2 مليون ريال.
كما طالبت -في الوقت نفسه- بأن يتم تعويضها ماليًّا من قبل وزارة التعليم؛ نظير ما عانته طوال هذه السنوات، بعد أن اجتهدت في الحصول على شهادتها أَثْنَاء رحلة دراسية تصل إلى 17 سنة، محذرة وزارة التعليم من فصلها من الوظيفة الوهمية، أو حذف اسمها من مسيّرات الرواتب. وبيّنت أمل أنها بصدد رفع قضية ضد وزارة التعليم لكشف الملابسات، والتي زادت وزارة التعليم من غموضها، بعد أن ذكرت على لسان المتحدث الرسمي، أن الأسماء تتشابه، متناسية أن رقم الحاسب الآلي للهوية الوطنية لا يمكن أن يتشابه مع أحد، وهذا الرقم يصرف للمواطن ولا يصرف لأحد غيره.