المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 5 مايو 2024
غازي بن نايف- الشرقية
بواسطة : غازي بن نايف- الشرقية 29-10-2017 09:51 صباحاً 26.3K
المصدر -  
سجل معرض وظائف 2017 الذي اختتمت فعالياته غرفة الشرقية الجمعة زيارة اكثر من 20 الف من طالبي وطالبات العمل، وسط اهتمام كبير من الشركات المشاركة والمستفيدين.

من جهتها أكدت المستشارة "ندى حمد الدوسري" التي قدمت ورشة العمل الرابعة في اليوم الختامي للمعرض بعنوان "مستقبل التوظيف" على أهمية الدقة في اختيار الوظائف والتي يتم عبر الربط بين الواقع الحالي والمستقبل، والربط بين المهارات الذاتية والوظيفة المطلوبة، والإجابة على العديد من الاسئلة الهامة.

واجرت الدوسري مقارنة بين الوظيفة والعمل الحر .. وذكرت بأن الوظيفة هي "عقد بين طرفين (الموظف وصاحب الوظيفة)، يتضمن أداء مهمة أو عمل أو جهد فكري أو عضلي بمقابل مادي أو معنوي" مشيرة إلى أن الوظائف تأتي على فئات (تشغيلية، إدارية، قيادية، وقيادية تنفيذية) ، بينما العمل الحر هو "مُصطلح يُطلق على الأعمال التي تُدار من طرف أشخاص يعملون لحساباتهم الشخصيّة، ويأتي هذا العمل بصورة كاملة أي أن الفرد يعتمد على العمل الحرّ كعمل أساسي مُطلق، أو بصورة جزئية، أي أن الفرد يعتمد على العمل الحرّ كعمل ثانوي، مثله مثل من يعمل بشكل إضافي إلى جانب وظيفته الصباحية.

وتضيف الدوسري أن الوظيفة تتطلب شهادة علمية، بينما العمل الحر لا يتطلب ذلك بالضرورة بدليل وجود رجال أعمال أسسوا مشاريع ضخمة بدون شهادات علمية، كما ان العديد من الوظائف لا تشترط خبرة عملية، ولا رأسمال، بعكس العمل الحر الذي يعتمد على راس المال والخبرة العملية بشكل أساس.

وتمضي الدوسري لتقول بأن الوظيفة هي مصدر تطوير لمهارات الموظف، وهي مصدر دخل مادي ثابت، وهي نافذة على عالم الأعمال، بينما العمل الحر نافذة اقتصادية لتحقيق طموح الأشخاص المنافسين والمستعدين لمواجهة المخاطر الاقتصادية، وهي أداة لصناعة اسم في السوق المستهدف، وخلق مصدر دخل مربوط بالجهد.

وفي إطار الحديث عن الوظيفة تؤكد الدوسرى على أن اختيار الوظيفية ينبغي أن يكون متماشيا مع سوق العمل الحالي، وأن يكون لها مستقبل تطويري، وهذا يقتضي الاطلاع على قنوات رسمية لقراءة توجهات سوق العمل مثل الوظائف المعروضة بالخدمة المدنية، أو التي المعروضة على المواقع التي تعنى بتطوير الموارد البشرية، والأقسام المستحدثة في الكليات والجامعات بالمنطقة، ومشاريع ومبادرات الوزارات.

وحتى يتحقق الحصول على الوظيفة الملائمة لمهارة الموظف والمستقبل الوظيفي تدعو الدوسري الى حديث مع النفس بشفافية ووضوح يتضمن عدة أسئلة اهمها: (هل أجد نفسي بعد سنوات منتجة ومبدعة في الفئة التي اخترتها؟ هل أملك المهارات حاليا للبدء بالمستوى الأول لخط التوظيف الذي خترته؟ هل أستطيع تطوير مهاراتي خلال المدة الزمنية المناسبة لأصل للمستوى الوظيفي الذي أطمح له بعد سنوات معينة؟).

واختتمت حديثها بالقول أن الفرص الوظيفية متوفرة ومربوطة بالخطط الاقتصادية، وتعرض عبر قنوات عدة مثل معارض وشركات التوظيف، أو عبر التقديم المباشر الذي يتطلب من طالب (أو طالبة العمل) اعداد سيرة ذاتية، والاستعداد للمقابلات الشخصية ، مؤكدة على جملة: (إختياركم للوظيفة المناسبة، يضمن لكم المستقبل الواعد.