المصدر -
عبر رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، عن شكره للصيادين اليمنيين الذين ضبطوا، يوم الجمعة، بحسبه، سفينة إيرانية بالقرب من جزيرة سقطرى، كان على متنها 19 بحارا.
وفي تغريدة على صفحته في موقع تويتر، كتب بن دغر، اليوم السبت، إن "حماية الوطن مسؤولية مشتركة".
ونقلت وسائل إعلام يمنية سابقا عن مصدر في محافظة سقطرى (جنوب اليمن) أن صيادين عاديين من أبناء جزيرة عبد الكوري ضبطوا أمس سفينة إيرانية على متنها 19 بحارا يحملون الجنسية الإيرانية.
وأكد المصدر أن الصيادين أبلغوا قوات خفر السواحل في المحافظة، الذين بدورهم قاموا بنقل السفينة مع البحارة إلى مركز المحافظة.
وأضاف المصدر أن المعلومات الأولية تؤكد أن الخلية الإيرانية كانت تقوم بدور الاستطلاع البحري.
ولم يأت حتى الآن أي تعليق من طهران الرسمية على تغريدة بن دغر.
فيما ذكرت وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية أن الحكومة اليمنية (الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي) التي لا تعترف إيران بها، "ادعت" أن سفينة إيرانية كان على متنها 19 بحارا تم إلقاء القبض عليها، يوم الجمعة.
وتقول مصادر محلية يمنية وغربية إن إيران تقدم أسلحة متطورة ومستشارين عسكريين للحوثيين لدعمهم ضد القوات الموالية للرئيس هادي في الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد.
وترفض إيران اتهامات السعودية بدعم الحوثيين ماليا وعسكريا، محملة الرياض المسؤولية عن تفاقم الأزمة اليمنية.
وفي تغريدة على صفحته في موقع تويتر، كتب بن دغر، اليوم السبت، إن "حماية الوطن مسؤولية مشتركة".
ونقلت وسائل إعلام يمنية سابقا عن مصدر في محافظة سقطرى (جنوب اليمن) أن صيادين عاديين من أبناء جزيرة عبد الكوري ضبطوا أمس سفينة إيرانية على متنها 19 بحارا يحملون الجنسية الإيرانية.
وأكد المصدر أن الصيادين أبلغوا قوات خفر السواحل في المحافظة، الذين بدورهم قاموا بنقل السفينة مع البحارة إلى مركز المحافظة.
وأضاف المصدر أن المعلومات الأولية تؤكد أن الخلية الإيرانية كانت تقوم بدور الاستطلاع البحري.
ولم يأت حتى الآن أي تعليق من طهران الرسمية على تغريدة بن دغر.
فيما ذكرت وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية أن الحكومة اليمنية (الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي) التي لا تعترف إيران بها، "ادعت" أن سفينة إيرانية كان على متنها 19 بحارا تم إلقاء القبض عليها، يوم الجمعة.
وتقول مصادر محلية يمنية وغربية إن إيران تقدم أسلحة متطورة ومستشارين عسكريين للحوثيين لدعمهم ضد القوات الموالية للرئيس هادي في الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد.
وترفض إيران اتهامات السعودية بدعم الحوثيين ماليا وعسكريا، محملة الرياض المسؤولية عن تفاقم الأزمة اليمنية.