المصدر -
ذكرت صحيفة التايمز البريطانية اليوم ان إيران شنت هجوماً سيبرانياً على المشرعين البريطانيين في وقت سابق من هذا العام، وتحديداً بتاريخ 23 يونيو/حزيران، وقد أضر هذا الهجوم بعشرات الآلاف من أعضاء البرلمان، حيث تعرض نحو 9000 حساب بريد إلكتروني لهجوم متواصل في ذلك التاريخ، وجاء التقرير بعد يوم من انضمام بريطانيا إلى دول أوروبية أخرى في تحذير الولايات المتحدة من الإخلال بالاتفاق النووي مع إيران.
وكان البرلمان البريطاني قد تعرض في شهر يونيو/حزيران إلى هجوم إلكتروني مستمر وحاسم، حيث حاول ذلك الهجوم الكشف عن كلمات المرور الضعيفة التي يستخدمها المشرعون، ويقول المحققون الآن أن إيران كانت وراء الهجوم، وأن حوالي 90 حساباً تعرض للخطر، وذلك وفقاً لتقرير جديد نشرته صحيفة التايمز البريطانية.
وقد اكشفت الحكومة البريطانية نشاطاً غير معتاد في صباح يوم الهجوم، واتخذت تدابير لمنع الوصول إلى البرلمان البريطاني عن بعد، مما جعل المشرعين غير قادرين على الوصول إلى بريدهم الإلكتروني خارج قصر وستمنستر، وهو مكان اجتماع لمجلس العموم ومجلس اللوردات، مجلسي برلمان المملكة المتحدة.
وكان يعتقد في البداية أن روسيا هي المسؤولة عن الهجوم، حيث تم العثور على كلمات المرور الخاصة بأعضاء مجلس الوزراء البريطاني قبيل الهجوم على مواقع قرصنة باللغة الروسية، ولكن التقارير تفيد أن السلطات تتبعت الهجوم إلى إيران، ويعتقد أن هذا هو أول هجوم سيبراني كبير ضد المملكة المتحدة من إيران.
ونقلت صحيفة التايمز البريطانية عن تقرير استخباراتي سري يقول إن حوالي 9000 حساب بريد إلكتروني قد تأثر في تلك الهجمة، بما في ذلك حساب رئيسة الوزراء تيريزا ماي، وقد تعرض ما يقرب من 90 حساباً للخطر، وخلصت السلطات إلى أن إيران قد حصلت على الأرجح على مواد حساسة.
وامتنع مجلس العموم البريطاني من التعليق على الخبر، في حين قال متحدث باسم المركز الوطني للأمن السيبراني “سيكون من غير المناسب التعليق فيما التحقيقات ما تزال مستمرة، ويأتي الاكتشاف في وقت تشهد فيه العلاقات الإيرانية توتراً مع بقية العالم، حيث أعلن القادة الأوروبيون أمس أنهم سيقفون إلى جانب الاتفاق النووي الإيراني الأخير لعام 2015 بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لن يصادق على الاتفاق.
وكان البرلمان البريطاني قد تعرض في شهر يونيو/حزيران إلى هجوم إلكتروني مستمر وحاسم، حيث حاول ذلك الهجوم الكشف عن كلمات المرور الضعيفة التي يستخدمها المشرعون، ويقول المحققون الآن أن إيران كانت وراء الهجوم، وأن حوالي 90 حساباً تعرض للخطر، وذلك وفقاً لتقرير جديد نشرته صحيفة التايمز البريطانية.
وقد اكشفت الحكومة البريطانية نشاطاً غير معتاد في صباح يوم الهجوم، واتخذت تدابير لمنع الوصول إلى البرلمان البريطاني عن بعد، مما جعل المشرعين غير قادرين على الوصول إلى بريدهم الإلكتروني خارج قصر وستمنستر، وهو مكان اجتماع لمجلس العموم ومجلس اللوردات، مجلسي برلمان المملكة المتحدة.
وكان يعتقد في البداية أن روسيا هي المسؤولة عن الهجوم، حيث تم العثور على كلمات المرور الخاصة بأعضاء مجلس الوزراء البريطاني قبيل الهجوم على مواقع قرصنة باللغة الروسية، ولكن التقارير تفيد أن السلطات تتبعت الهجوم إلى إيران، ويعتقد أن هذا هو أول هجوم سيبراني كبير ضد المملكة المتحدة من إيران.
ونقلت صحيفة التايمز البريطانية عن تقرير استخباراتي سري يقول إن حوالي 9000 حساب بريد إلكتروني قد تأثر في تلك الهجمة، بما في ذلك حساب رئيسة الوزراء تيريزا ماي، وقد تعرض ما يقرب من 90 حساباً للخطر، وخلصت السلطات إلى أن إيران قد حصلت على الأرجح على مواد حساسة.
وامتنع مجلس العموم البريطاني من التعليق على الخبر، في حين قال متحدث باسم المركز الوطني للأمن السيبراني “سيكون من غير المناسب التعليق فيما التحقيقات ما تزال مستمرة، ويأتي الاكتشاف في وقت تشهد فيه العلاقات الإيرانية توتراً مع بقية العالم، حيث أعلن القادة الأوروبيون أمس أنهم سيقفون إلى جانب الاتفاق النووي الإيراني الأخير لعام 2015 بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لن يصادق على الاتفاق.