المصدر - بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء قام وفد طلابي من ثانوية كرامة الأحمر ومجمع مدارس الخالدية صباح اليوم بزيارة مساعد مدير تعليم صبيا للشؤون التعليمية رافقهم خلالها المرشدين الطلابين الأستاذ سعيد محمد عواجي والأستاذ غالب أحمد شبيلي وعدد من طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة "فئة الإعاقة البصرية " وذلك بحضور رئيس قسم التربية الخاصة الأستاذ عيسى عاطفي، هذا وقد قدم الطلاب لوحات ونماذج من القصائد الشعرية المعبرة التي حازت على إعجاب الحضور ، وفي الختام ألقى المساعد للشؤون التعليمية كلمة رحب فيها بالطلاب ومرافقيهم مبدياً إعجابه بمشاركاتهم وتمنى لهم النجاح والتوفيق في حياتهم المستقبلية مؤكداً أن الإعاقة لا تمنع التفوق والتميز ومستشهداً بالشخصيات البارزة في التاريخ الإسلامي من المكفوفين سائلاً الله التوفيق للجميع .
الجدير بالذكر أن 15 أكتوبر من كل عام كان قد حدد ليكون يوماً عالمياً للعصا البيضاء باعتبارها العلامة المميزة للكفيف، وقد جاء ذلك بناء على توجيه من المجلس العالمي للمكفوفين حيث أصدرت هيئة الأمم المتحدة بياناً بأن يكون يوم 15 أكتوبر من كل عام يوماً عالمياً للعصا البيضاء، وقد أقر الاتحاد العالمي للمكفوفين الذي تأسس في عام 1948 هذا الإجراء الحميد، بل وشجع على زيادة المعرفة والتفهم لحقوق واحتياجات المكفوفين.
كما أنه تم الاعتراف على الصعيد العالمي بأن العصا البيضاء رمز الانجاز والاستقلالية للمعوقين بصرياً، فهي المعين على تبين الطريق وعلى الحركة والتنقل، باعتبارها أداة حساسة للإعلام عن حاملها، لا بقصد إثارة الشفقة عليه بل بقصد اكتشاف العقبات والمتغيرات في المحيط الذي يتحرك فيه، فهي تؤشر على المألوف وتحذر من المفاجآت، كما تذكرنا بأن نمارس أبسط الآداب والذوق العام في تعاملنا مع الكفيف، بتقديم المساعدة متى طلبت أو بتأمين المرور الآمن له وإعطائه حق الطريق سواء كنا راكبين أو مترجلين، حتى يتسنى له الانتقال دون عائق.
الجدير بالذكر أن 15 أكتوبر من كل عام كان قد حدد ليكون يوماً عالمياً للعصا البيضاء باعتبارها العلامة المميزة للكفيف، وقد جاء ذلك بناء على توجيه من المجلس العالمي للمكفوفين حيث أصدرت هيئة الأمم المتحدة بياناً بأن يكون يوم 15 أكتوبر من كل عام يوماً عالمياً للعصا البيضاء، وقد أقر الاتحاد العالمي للمكفوفين الذي تأسس في عام 1948 هذا الإجراء الحميد، بل وشجع على زيادة المعرفة والتفهم لحقوق واحتياجات المكفوفين.
كما أنه تم الاعتراف على الصعيد العالمي بأن العصا البيضاء رمز الانجاز والاستقلالية للمعوقين بصرياً، فهي المعين على تبين الطريق وعلى الحركة والتنقل، باعتبارها أداة حساسة للإعلام عن حاملها، لا بقصد إثارة الشفقة عليه بل بقصد اكتشاف العقبات والمتغيرات في المحيط الذي يتحرك فيه، فهي تؤشر على المألوف وتحذر من المفاجآت، كما تذكرنا بأن نمارس أبسط الآداب والذوق العام في تعاملنا مع الكفيف، بتقديم المساعدة متى طلبت أو بتأمين المرور الآمن له وإعطائه حق الطريق سواء كنا راكبين أو مترجلين، حتى يتسنى له الانتقال دون عائق.