المصدر -
غرب - د ب أ
وأضاف ولد الشيخ أحمد، في كلمته أمام جلسة مشاورات السلام اليمنية التي انطلقت في الكويت مساء اليوم الخميس تحت إشراف الأمم المتحدة وبمشاركة جميع أطراف النزاع، أن الوضع في اليمن لا يتحمل الانتظار ولا تأخير السلام، وأن هذه المحادثات مفصلية. وقال: "نحن اليوم أقرب إلى السلام من أي وقت مضى"، مؤكداً على أن اليمن يخوض حرباً على جبهات عدة ويدفع ثمنها الأبرياء.
الخارجية الكويتية ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الصباح أن اليمنيين سيدفعون تكاليف الحرب إن تأخر السلام و"علينا جميعاً العمل على وضع نهاية للصراع"، وأضاف أن اليمنيين يتطلعون إلى مشاركة إيجابية من الطرفين في النزاع حتى نصل إلى توافق يعيد اليمن إلى الاستقرار وحقن الدماء.
وأعرب عن الأمل في أن تسود الحكمة خلال المشاورات "واضعين نصب أعينكم معاناة أشقائكم ودمار بلدكم، مدركين بأن الحرب لن تؤدي إلا إلى المزيد من الدمار والخراب والخسائر والتشريد وسيدفع اليمن الشقيق الجزء الأكبر من تكاليفها تأخراً في تنميته.. دماراً في بنتيه .. هلاكاً لشعبه". وذكر أن "أبناء جلدتكم وأشقاءكم يتطلعون بكل الرجاء إلى مساهمتكم الإيجابية في جولة المشاورات السياسية وصولاً إلى وضع الصيغة التي تقود إلى حل شامل ودائم ينقذ وطنكم ويصون أمن واستقرار المنطقة". وأكد صباح الخالد الصباح أن الدولة التي وقفت إلى جانب أشقائها منذ عقود "ترحب اليوم بجهودكم الهادفة إلى وضع نهاية للصراع الدائر متطلعين بكل أمل إلى نجاح المشاورات وصولاً إلى السلام الذي يعيد الأمن والاستقرار إلى اليمن ويحافظ على وحدة ترابه؛ لنقله إلى مرحلة جديدة بالتعاون مع أشقائنا في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفقاً لما نص عليه قرار المجلس الأعلى الموقر في دورته السادسة والثلاثين بالدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار الجمهورية اليمنية بالتعاون مع المجتمع الدولي".