المصدر - في زيارة تعد الأولى من نوعها استقبلت أسرة سفير التراث بمنطقة عسير" ظافر بن حمسان وعائلته الكريمة بقرية بن " حمسان التراثية هذا المساء الأربعاء 1439/1/21هـ حرم نائب أمير منطقة عسير " صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت سعود بن فهد آل سعود وصاحبة السمو الملكي الأميرة مضاوي بنت مساعد بن عبدالعزيز آل سعود ـ وصاحبة السمو الملكي الأميرة لطيفة بنت مساعد بن عبدالعزيز وصاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت سعود بن فهد آل سعود " ونخبة من المرافقات وسيدات المجتمع بمنطقة عسير من سيدات أعمال وناشطات اجتماعيات واديبات واعلاميات ومثقفات
وفي جولة تراثية بمتحف القرية تحدث " بن حمسان " لصاحبات السمو الملكي عن أهم مرافق القرية مقدماً بطاقة تعرفية لمنطقة عسير من خلال قريته التراثية التي تضم عدد من القطع الأثرية وتروي قصص وروايات وتراث الأباء والأجداد مؤكداَ أن منطقة عسير كانت ولازالت مصدرة لثقافة السياحة منذ أقدم العصور كما وضح من خلال مايحوية المتحف من صور النشاط الاقتصادي والاجتماعي والثقافي البارز للمرأة بمنطقة عسير وأكد بن حمسان " إن قريته التراثية تعبر عن هوية انسان المكان بكل تفاصيلها بماضية وحاضرة
وبعد انتهاء الجولة توجهت صاحبات السمو الملكي لمقر الحفل الرئيسي بمسرح قرية بن حمسان التراثية والذي استهل بالنشيد الوطني ثم توالت الفقرات بكلمة لحرم الأستاذ ظافر بن حمسان رحبت فيها بصاحبات السمو الملكي وبجميع الحاضرات معبرة عن سعادتها بهذه الزيارة واللفته الكريمة من سموها تجاه مناشط منطقة عسير وحرص سمو الأميرة نوره بنت سعود على مشاركة المرأة بمنطقة عسير حراكها الثقافي والإجتماعي مؤكدة إن قرية بن حمسان التراثية بماتحوية وبماتقدمه من صورة حقيقة لتراث المنطقة لا تألوا جهداً في تبني جميع المناسبات واستقبال جميع الزوار ودعم السياحة كما وجهت شكرها للكلية التقنية بخميس مشيط باشراف سعادة عميدة الكلية أسماء حكمي لحضورهم ومشاركتهم من خلال ماقدموه من عروض لأهم منجزات طالبات الكلية
كما القت المشرفة التربوية سابقاً " سيدة الأعمال " ومدير عام شركة شركة الكاشد التجارية بدبي " وصاحبة مشروع " بنت الديرة " السيدة فاطمة بنت ظافر الكلثمي الشهري القت كلمة تحدثت فيها عن قرية بن حمسان التراثية ودورهم البارز في دعم مشروع بنت الديرة حيث كان هذا المشروع ظاهرة تراثية بنكهة انثوية تعدت مفهوم المحافظة والتوثيق للتراث لتبلغ مفهوم أكثر وعياً بإذابة الفروق والخصوصيات والمنافسات المحلية وصولاً لمبدأ تأصيل الوحدة الوطنية بكل معانيها بتفاعل سيدات المنطقة وذلك من خلال مشروع بنت الديرة للحرفيات والذي استقطب اكثر من ثلاثين حرفية في ضيافة قرية بن حمسان التراثية باعتبارها تمثل البيئة المهيأة والداعمة لابراز تراث المنطقة
وفي ختام كلمتها عبرت " الشهري " عن رغبتها في استمرار هذا المشروع الذي استطاع خلال فترة وجيزة نقل صورة واقعية لطبيعة الإنسان في منطقة عسير ببساطته وعفويته مايعيشة من أجواء عائلية حانية اشبه بملحمة تاريخية لثقافات وحرف آملة آن تستمر مثل هذه المناشط السياحية سنوياً مؤكدة أن هذه المنطقة سخر الله لها ابنائها العاشقين في مختلف الحقب الزمنية
وتوالت فقرات الحفل بتقديم العديد من اللواحات الاستعراضية الشعبية النسائية حظيت بتفاعل بنات المنطقة ما ماقدمته الأستاذة الشاعرة " صالحة الألمعي ' والمشاركات والفريق النسائي المشارك معها فنقلت جانباً تراثياً يحكي تقاليد الأعراس في المنطقة ومايقدم للعروس من حلي وزينة بايقاعات تنوعت برقصات النساء الشعبية وبمشاركة شاعرات منطقة عسير ـ الشاعرة زهرة آل ظافر والشاعرة عزيزة آل ثامر نالت استحسان الجميع .
واعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة مضاوي بنت مساعد بن عبدالعزيز عن سعادتها بزيارة منطقة عسير ومالمسته من جهود جعلت منطقة عسير في حلة جديدة خصوصا مع اطلاق لقب عاصمة السياحة العربية 2017م
وذكرت سموها " إن المرأة في منطقة عسير استطاعت استيعاب دورها وواجبها الوطني تجاه منطقتها وقدمت الكثير وأن " أبها " تستحق أن تكون في مقدمة المدن السياحية العالمية لما تملكه من طبيعة وجمال وإرث ثقافي وحضاري عريق
وفي ختام الحفل الخطابي " القت صاحبة السمو الملكي الأميرة نوره بنت سعود بن فهد آل سعود كلمة عبرت فيها عن سعادتها بمستوى الحراك الثقافي والاجتماعي النسائي وأشادت بالجهود المبذولة في قرية بن حمسان التراثية التي تعكس اخلاص وعطاء مالك القرية تجاه ماتملكه منطقته من إرث حضاري وتراثي عظيم يعد ورقة رابحة لسياحة حقيقية تحمل هوية انسان المنطقة بمافيها من بساطة وجمال
ووعدت سموها سيدات منطقة عسير بالسير قدماً نحو تمكين المرأة موكدة دعمها اللامحدود لهن كما ابدت حرصها على دعم المرأة من خلال اتاحة فرص مشاركتها الفاعلة في عاصمة السياحة العربية لتحقيق رؤية 2030 م وذلك من خلال مناقشتها مع ناشطات ومثقفات واعلاميات منطقة عسير كما نوهت سموها لحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله على تذليل كل العقبات والصعوبات التي تواجه المرأة السعودية وتحد من طموحها وقد بدا ذلك واضحا في الأوامر الملكية السامية وتعزز ثقة القيادة الحكيمة بما تملكه المرأة السعودة من امكانيات وقدرات ميزتها عن غيرها وجعلتها تتصدر المحافل الدولية والمحلية
وفي جولة تراثية بمتحف القرية تحدث " بن حمسان " لصاحبات السمو الملكي عن أهم مرافق القرية مقدماً بطاقة تعرفية لمنطقة عسير من خلال قريته التراثية التي تضم عدد من القطع الأثرية وتروي قصص وروايات وتراث الأباء والأجداد مؤكداَ أن منطقة عسير كانت ولازالت مصدرة لثقافة السياحة منذ أقدم العصور كما وضح من خلال مايحوية المتحف من صور النشاط الاقتصادي والاجتماعي والثقافي البارز للمرأة بمنطقة عسير وأكد بن حمسان " إن قريته التراثية تعبر عن هوية انسان المكان بكل تفاصيلها بماضية وحاضرة
وبعد انتهاء الجولة توجهت صاحبات السمو الملكي لمقر الحفل الرئيسي بمسرح قرية بن حمسان التراثية والذي استهل بالنشيد الوطني ثم توالت الفقرات بكلمة لحرم الأستاذ ظافر بن حمسان رحبت فيها بصاحبات السمو الملكي وبجميع الحاضرات معبرة عن سعادتها بهذه الزيارة واللفته الكريمة من سموها تجاه مناشط منطقة عسير وحرص سمو الأميرة نوره بنت سعود على مشاركة المرأة بمنطقة عسير حراكها الثقافي والإجتماعي مؤكدة إن قرية بن حمسان التراثية بماتحوية وبماتقدمه من صورة حقيقة لتراث المنطقة لا تألوا جهداً في تبني جميع المناسبات واستقبال جميع الزوار ودعم السياحة كما وجهت شكرها للكلية التقنية بخميس مشيط باشراف سعادة عميدة الكلية أسماء حكمي لحضورهم ومشاركتهم من خلال ماقدموه من عروض لأهم منجزات طالبات الكلية
كما القت المشرفة التربوية سابقاً " سيدة الأعمال " ومدير عام شركة شركة الكاشد التجارية بدبي " وصاحبة مشروع " بنت الديرة " السيدة فاطمة بنت ظافر الكلثمي الشهري القت كلمة تحدثت فيها عن قرية بن حمسان التراثية ودورهم البارز في دعم مشروع بنت الديرة حيث كان هذا المشروع ظاهرة تراثية بنكهة انثوية تعدت مفهوم المحافظة والتوثيق للتراث لتبلغ مفهوم أكثر وعياً بإذابة الفروق والخصوصيات والمنافسات المحلية وصولاً لمبدأ تأصيل الوحدة الوطنية بكل معانيها بتفاعل سيدات المنطقة وذلك من خلال مشروع بنت الديرة للحرفيات والذي استقطب اكثر من ثلاثين حرفية في ضيافة قرية بن حمسان التراثية باعتبارها تمثل البيئة المهيأة والداعمة لابراز تراث المنطقة
وفي ختام كلمتها عبرت " الشهري " عن رغبتها في استمرار هذا المشروع الذي استطاع خلال فترة وجيزة نقل صورة واقعية لطبيعة الإنسان في منطقة عسير ببساطته وعفويته مايعيشة من أجواء عائلية حانية اشبه بملحمة تاريخية لثقافات وحرف آملة آن تستمر مثل هذه المناشط السياحية سنوياً مؤكدة أن هذه المنطقة سخر الله لها ابنائها العاشقين في مختلف الحقب الزمنية
وتوالت فقرات الحفل بتقديم العديد من اللواحات الاستعراضية الشعبية النسائية حظيت بتفاعل بنات المنطقة ما ماقدمته الأستاذة الشاعرة " صالحة الألمعي ' والمشاركات والفريق النسائي المشارك معها فنقلت جانباً تراثياً يحكي تقاليد الأعراس في المنطقة ومايقدم للعروس من حلي وزينة بايقاعات تنوعت برقصات النساء الشعبية وبمشاركة شاعرات منطقة عسير ـ الشاعرة زهرة آل ظافر والشاعرة عزيزة آل ثامر نالت استحسان الجميع .
واعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة مضاوي بنت مساعد بن عبدالعزيز عن سعادتها بزيارة منطقة عسير ومالمسته من جهود جعلت منطقة عسير في حلة جديدة خصوصا مع اطلاق لقب عاصمة السياحة العربية 2017م
وذكرت سموها " إن المرأة في منطقة عسير استطاعت استيعاب دورها وواجبها الوطني تجاه منطقتها وقدمت الكثير وأن " أبها " تستحق أن تكون في مقدمة المدن السياحية العالمية لما تملكه من طبيعة وجمال وإرث ثقافي وحضاري عريق
وفي ختام الحفل الخطابي " القت صاحبة السمو الملكي الأميرة نوره بنت سعود بن فهد آل سعود كلمة عبرت فيها عن سعادتها بمستوى الحراك الثقافي والاجتماعي النسائي وأشادت بالجهود المبذولة في قرية بن حمسان التراثية التي تعكس اخلاص وعطاء مالك القرية تجاه ماتملكه منطقته من إرث حضاري وتراثي عظيم يعد ورقة رابحة لسياحة حقيقية تحمل هوية انسان المنطقة بمافيها من بساطة وجمال
ووعدت سموها سيدات منطقة عسير بالسير قدماً نحو تمكين المرأة موكدة دعمها اللامحدود لهن كما ابدت حرصها على دعم المرأة من خلال اتاحة فرص مشاركتها الفاعلة في عاصمة السياحة العربية لتحقيق رؤية 2030 م وذلك من خلال مناقشتها مع ناشطات ومثقفات واعلاميات منطقة عسير كما نوهت سموها لحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله على تذليل كل العقبات والصعوبات التي تواجه المرأة السعودية وتحد من طموحها وقد بدا ذلك واضحا في الأوامر الملكية السامية وتعزز ثقة القيادة الحكيمة بما تملكه المرأة السعودة من امكانيات وقدرات ميزتها عن غيرها وجعلتها تتصدر المحافل الدولية والمحلية