كأس العالم تحت 17 سنة
المصدر - ضمنت البرازيل التأهل للدور الثاني من نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة ، وذلك بعد أن حققت الإنتصار الثاني لها في المجموعة الرابعة وجاء على حساب كوريا الشمالية (2-0). رفع البرازيليون رصيدهم إلى 6 نقاط ما يعني المرور لدور الـ16 وحتى من ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.
هجوم بلا أهداف
كان يمكن للمنتخب البرازيلي أن يغير واقع المباراة لو أحسن مهاجمه لينكولن استثمار الفرصة المبكرة قبل أن تنقض الدقيقة الثانية، حين تلقى تمريرة ذكية واخترق المنطقة ولكنه سدد بجسد الحارس. مضى سيناريو الشوط على هذا الحال، هجمات متلاحقة للسيليساو بهدف تجاوز الدفاعات الكورية المكثفة حول منطقة الجزاء.
جرب باولينيو التسديد فمرت واحدة بسرعة بجانب القائم، وبعدعديد المحاولات، ظهر آلان دي سوزا في المشهد، فأطلق كرة قوية هزت الشباك الجانبية، ثم عاد بعد لحظات لكي يسدد بجانب المرمى. انتهى الشوط بقيام البرازيل بـ14 محاولة لم تثمر أيا منها.
الاهتداء للطريق
تغير الحال في الشوط الثاني، ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة سددها ويفيرسون لترتد من حائط الصد الكوري وتمر هوائية نحو المرمى، فانقض عليها لينكولن قبل تدخل الحارس وحولها للشباك، هدف البرازيل الأول (56).
تخلص البرازيليون من ضغط النتيجة السلبية ومارسوا العابهم الساحرة، سلسلة من التمريرات القصيرة حول منطقة الجزاء ثم تمريرة ذكية من برينر دا سيلفا سمحت لزميله باولينيو لأن يكون في المواجهة فما كان عليه إلا أن يختمها بطريقة سهلة بعيدا عن متناول الحارس، الهدف الثاني (61).
لم يكن أمام الكوريين سوى خيار التخلي عن الدفاع والخروج للهجوم من أجل تذليل الفارق أولا، لكن ألعابهم لم تنجح في اجتياز دفاعات البرازيل، وانتظر ممثل آسيا كثيرا قبل أن يتمكن كيم بوم هيوك من اختراق “فريد” لمنطقة الجزاء وتسديدة كرة اتجهت نحو الحارس الذي سيطر عليها.
هجوم بلا أهداف
كان يمكن للمنتخب البرازيلي أن يغير واقع المباراة لو أحسن مهاجمه لينكولن استثمار الفرصة المبكرة قبل أن تنقض الدقيقة الثانية، حين تلقى تمريرة ذكية واخترق المنطقة ولكنه سدد بجسد الحارس. مضى سيناريو الشوط على هذا الحال، هجمات متلاحقة للسيليساو بهدف تجاوز الدفاعات الكورية المكثفة حول منطقة الجزاء.
جرب باولينيو التسديد فمرت واحدة بسرعة بجانب القائم، وبعدعديد المحاولات، ظهر آلان دي سوزا في المشهد، فأطلق كرة قوية هزت الشباك الجانبية، ثم عاد بعد لحظات لكي يسدد بجانب المرمى. انتهى الشوط بقيام البرازيل بـ14 محاولة لم تثمر أيا منها.
الاهتداء للطريق
تغير الحال في الشوط الثاني، ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة سددها ويفيرسون لترتد من حائط الصد الكوري وتمر هوائية نحو المرمى، فانقض عليها لينكولن قبل تدخل الحارس وحولها للشباك، هدف البرازيل الأول (56).
تخلص البرازيليون من ضغط النتيجة السلبية ومارسوا العابهم الساحرة، سلسلة من التمريرات القصيرة حول منطقة الجزاء ثم تمريرة ذكية من برينر دا سيلفا سمحت لزميله باولينيو لأن يكون في المواجهة فما كان عليه إلا أن يختمها بطريقة سهلة بعيدا عن متناول الحارس، الهدف الثاني (61).
لم يكن أمام الكوريين سوى خيار التخلي عن الدفاع والخروج للهجوم من أجل تذليل الفارق أولا، لكن ألعابهم لم تنجح في اجتياز دفاعات البرازيل، وانتظر ممثل آسيا كثيرا قبل أن يتمكن كيم بوم هيوك من اختراق “فريد” لمنطقة الجزاء وتسديدة كرة اتجهت نحو الحارس الذي سيطر عليها.