المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
بواسطة : 15-04-2016 07:50 مساءً 8.7K
المصدر -  

اختتمت قمة منظمة التعاون الاسلامي اليوم الجمعة اعمالها بتبني قرار مشترك بشان فلسطين وخطة عمل المنظمة للفترة 2025-2016 واعلان اسطنبول

وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في في خطاب اختتام اعمال القمة " القرارات التي اتخذناها في اسطنبول تعطى الامل لمليارات الاشخاص"، بحسب وكالة الاناضول .

وتعليقا على القرار الخاص بفلسطين ، تعهد اردوغان بان العالم الاسلامي لن يترك الشعب الفلسطيني معزولا.

واضاف ان خطة العمل "خطوة هامة" ولكنه اكد ان من الضروري ان يتم تطبيقها.

وتولت تركيا رئاسة المنظمة من مصر وتستمر لعامين .

واعربت القمة عن املها في زيادة الوحدة والتضامن بين الدول الاسلامية في مكافحة الارهاب .

وبحسب البيان الختامي الصادر عن القمة، أكد المؤتمر مركزية قضية فلسطين والقدس بالنسبة للأمة الإسلامية، مشيراً إلى ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام، لوضع آليات لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967. وأكد المؤتمر مجدداً دعمه للبنان في استكمال تحرير كامل أراضيه من الاحتلال الإسرائيلي، مرحباً بالحوار القائم بين الأطراف السياسية اللبنانية لتجاوز الخلافات وتخفيف حدة الاحتقان السياسي والدفع بالوفاق الوطني وصيغة العيش المشترك. ودان البيان الختامي تنظيم حزب الله اللبناني، لقيامه بأعمال إرهابية في سوريا والبحرين والكويت واليمن، ولدعمه حركات وجماعات إرهابية تزعزع أمن واستقرار دول أعضاء في المنظمة. رفض التدخل الإيراني في سياق متصل، دعا المؤتمر إيران لإقامه علاقات تعاون مع الدول الإسلامية قائمة على مبادئ حسن وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها، وحل الخلافات بالطرق السلمية والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها. ودان المؤتمر الاعتداءات التي تعرضت لها البعثات السعودية في مدينتي طهران ومشهد الإيرانيتين، والتي تشكل خرقاً للاتفاقيات الدولية والقانون الدولي. ورفض المؤتمر التصريحات الإيرانية التحريضية فيما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من مرتكبي الجرائم الإرهابية في السعودية، باعتبار ذلك يعد تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للمملكة. كما دان المؤتمر تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء، منها البحرين واليمن وسوريا والصومال، واستمرار دعمها للإرهاب. دعم جنيف وحول سوريا، أعرب المؤتمر عن قلقه العميق إزاء تواصل العنف وسفك الدماء في سوريا، وأكد ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها وسلامتها الإقليمية. وأكد المؤتمر مجدداً دعمه لإيجاد تسوية سياسية للنزاع على أساس بيان جنيف وللعملية السياسية برعاية الأمم المتحدة بغية تنفيذ عملية انتقال سياسي يقودها السوريون. وأكد المؤتمر تقديره لبلدان الجوار لاسيما مصر والأردن ولبنان والعراق وتركيا لاستضافتها للاجئين السوريين، وأشاد أيضا بالدول الأخرى لما تقدمه من دعم لللاجئين. تحول ديمقراطي كما رحب المؤتمر باعتماد قرار مجلس الأمن حول ليبيا، الذي يحدد المهمة الانتقالية للسلطات الليبية، كما رحب بتشكيل المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني، مشدداً على أهمية التحول الديمقراطي السلمي واعتماد دستور جديد يضمن الحريات وسيادة القانون والانتقال السلس للسلطة وبناء ليبيا الديمقراطية الجديدة. وأكد المؤتمر على رفضه لأي تدخل عسكري في ليبيا لعواقبه الوخيمة على هذا البلد والمنطقة، وشدد على أن أي عمل عسكري موجه لمحاربة الإرهاب لابد أن يتم بناءً على طلب حكومة الوفاق الوطني، ووفق أحكام ميثاق الأمم المتحدة. جرائم داعش واستذكر المؤتمر جرائم تنظيم داعش الإرهابي، وأعرب عن دعمه الكامل للحكومة العراقية في جهودها للقضاء على هذه الجماعة الإرهابية، ودعا الدول الأعضاء كافة إلى المساهمة في إعادة إعمار المناطق التي تم تحريرها، كما دعا المؤتمر الأمين العام إلى مواصلة جهوده لعقد مؤتمر مكة الثاني لتعزيز المصالحة الوطنية في العراق. واستذكر البيان خطف قطريين في العراق، مؤكداً التضامن التام مع حكومة قطر في جميع الإجراءات التي تتخذها في هذا الشأن. وأكد المؤتمر دعمه المتواصل للشرعية الدستورية في اليمن برئاسة عبد ربه منصور هادي، مشيراً إلى أهمية استئناف العملية السياسية. محاربة الإرهاب وأكد المؤتمر موقفه ضد الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، ومهما كانت دوافعه ومبرراته، وأيا كان مصدره، والتأكيد على أن محاربة الإرهاب مسؤولية تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء والمجتمع الدولي. وأبرز المؤتمر الحاجة إلى اتباع استراتيجية إسلامية شاملة لمحاربة الإرهاب والتطرف، وقيام المنظمة بدور فعال في الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب في إطار تعاون بنّاء مع الدول والمنظمات والمبادرات الدولية والإقليمية. وشجع المؤتمر جميع الدول الأعضاء ومجتمعاتها المدنية على اتخاذ تدابير للتصدي للإسلاموفوبيا من خلال الحوار مع المجتمع الدولي. واستنكر المؤتمر الحملات الإعلامية الغربية المغرضة التي تتعرض لها دولة قطر، المشككة في استحقاقها لتنظيم بطولة كأس العام "مونديال 2022"، وإصرار بعض وسائل الإعلام الغربية على نشر وبث معلومات مغلوطة وغير محايدة تهدف إلى التقليل من أحقيتها بتنظيم المونديال، بالرغم من فوز ملف قطر من خلال منافسة شريفة وبشفافية مطلقة.

وشارك في القمة التي عقدت تحت شعار "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام"، ممثلون عن أكثر من 50 دولة إسلامية بينهم أكثر من 20 زعيماً.

وتأسست المنظمة في عام 1969 تحت مسمي منظمة المؤتمر الاسلامي وتضم 57دولة وتم تغيير اسمها الى منظمة التعاون الاسلامي في حزيران/يونيو عام .2011

المصدر: ( د ب ا)