المصدر -
أرسل مهرجان لندن السينمائي في حفل افتتاحه رسالة أمل إلى ذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقة الشديدة ضمن قصة حب وشجاعة وتضامن وتحد للقدر في فيلم «تنفس» الذي افتتحت به دورة المهرجان الحادية والستين مساء الأربعاء.
الرسالة حملت مضمونا إنسانيا عاما واعتمدت على سيرة شخصية حقيقية من منتصف القرن الماضي جاءت وسط أجواء بريطانية خالصة، واختيرت لافتتاح دورة احتفت بالصناعة السينمائية البريطانية والتي سيكون فيلما الختام منها أيضا.
بيد أن النوايا الطيبة والرسائل المشحونة بالعاطفة والمحتوى الإنساني لا تكفي وحدها لخلق فيلم جيد، ما لم يسند بدربة وإتقان فنيين وشكل سينمائي مميز،
فالفيلم حاول اختيار مدخل يركز على تقديم حكاية ممتعة ممتلئة بالأمل واستخلاص رسالة محبة من حدث مأساوي قدري، فهل نجح الممثل البريطاني أندي سركيس (والده طبيب نساء من مواليد العراق ومن أصول أرمينية)، في تحقيق ذلك بمحاولته الإخراجية الأولى التي قدمت فيلم سيرة بعيدا عن أفلام المغامرات (الفانتازيا)؟
الرسالة حملت مضمونا إنسانيا عاما واعتمدت على سيرة شخصية حقيقية من منتصف القرن الماضي جاءت وسط أجواء بريطانية خالصة، واختيرت لافتتاح دورة احتفت بالصناعة السينمائية البريطانية والتي سيكون فيلما الختام منها أيضا.
بيد أن النوايا الطيبة والرسائل المشحونة بالعاطفة والمحتوى الإنساني لا تكفي وحدها لخلق فيلم جيد، ما لم يسند بدربة وإتقان فنيين وشكل سينمائي مميز،
فالفيلم حاول اختيار مدخل يركز على تقديم حكاية ممتعة ممتلئة بالأمل واستخلاص رسالة محبة من حدث مأساوي قدري، فهل نجح الممثل البريطاني أندي سركيس (والده طبيب نساء من مواليد العراق ومن أصول أرمينية)، في تحقيق ذلك بمحاولته الإخراجية الأولى التي قدمت فيلم سيرة بعيدا عن أفلام المغامرات (الفانتازيا)؟