المصدر -
تشتهر الحناء بأنها تستخدم في صبغ وتطرية الشعر بشكل طبيعي، كما تستخدم في الرسم مباشرة على الجلد على شكل وشم مؤقت، بحيث تظهر باللون البني المحمر التقليدي. ويبقى الوشم مرسوما من أيام قليلة إلى عدة أسابيع، إلا أن عملية رسم الوشم بالحناء غير مؤلمة ولا تضر البشرة في أي طريقة، حيث يتم في العادة رسم النقوش على اليدين والقدمين كما هو التقليد السائد، رغم أن هناك من يستخدمها للرسم على البطن والجبهة والرقبة والظهر والأكتاف. وبالعودة إلى مدة بقاء الوشم على الجسم، فيعود ذلك إلى عدة عوامل كعمق الصبغة، والجزء من الجسم المنقوش عليه بالحناء، والتعرض للمياه والمواد الكيميائية والفرك.
وتقول الأخصائية سميرة الهوساوي :
بعد وضع معجون الحناء على الجلد، يبدأ لون الصبغة بالتراوح من برتقالي إلى بني محمر غامق، وتعتمد درجة اللون على الجزء من الجسم المنقوش عليه بالحناء، جودة البودرة والرسم، بالإضافة إلى كمية الوقت الذي يبقى فيه المعجون على الجلد، علما أنه من الأفضل أن يبقى لمدة 4 ساعات على الأقل. وعن أنواع الحناء قالت الأخصائية سميرة الهوساوي هناك العديد من الأنواع مثل :
الحناء السوداء:
إذ إن الحناء الطبيعية لا تنتج صبغة سوداء، لكن هناك العديد من المخاليط والمواد المضافة المضمونة تضفي اللون الأسود على الحناء، لكن قد تكون هذه المخاليط سامة وغير صحية للجسم. وأضافت ثمة تساؤل بخصوص ظهور الحناء في الصور باللون الأسود، حيث يعود ذلك إلى أن المعجون يكون موضوعا مؤخرا على الجلد أو لم تتم إزالته، فبعد 6 إلى 12 ساعة من إزالة المعجون، يتحول لون الصبغة في البداية إلى لون أحمر برتقالي، ثم يصبح أغمق بعد يومين ليصبح بنيا محمرا.
كم من الوقت يستغرق وضعه؟
قالت: تستغرق الجلسة من 5 إلى 10 دقائق للرسم البسيط، أما للرسم على منطقة واسعة من الجسم رسما معقدا، فإن الجلسة تستغرق عدة ساعات رغم أن الرسم نفسه قد يأخذ من الوقت بضع دقائق فقط، لكن يحتاج المعجون أن يحفظ مع محلول الليمون المحلى الذي يضيفه الرسام إلى المعجون بعد أن يترسخ المعجون على الجلد بحوالي خمسة عشر دقيقة. وعلى عكس الوشم التقليدي، لا تؤذي الحناء البشرة، وذلك لأنه لا يتم استخدام إبر ولا يتم جرح الجلد، حيث يتم رسم الحناء على سطح الجلد باستخدام قضيب رفيع (المخروط التقليدي أو الكيس البلاستيكي أو باستخدام زجاجة ذات فوهة فضية رفيعة، فالكثير من الناس يستمتعون ببرودة المعجون المضاف إلى محلول الليمون المحلى البارد.
وأضافت وبالإضافة لكون الحناء صحة وعلاج فهي تتربع على عرش الجمال بلا منازع و منذ زمن بعيد فالحناء علاج فعال لفروة الرأس و لجمال الشعر أيضاً و يمكن استخدامها بدون أي آثار جانبية سلبية على كل أنواع البشرة حتى الحساسة منها كما و تعالج كل مشكلات الشعر و آلام الرأس أيضاً.
*ما هو الجزء المستخدم طبياً من الحناء:
قالت: هو الأوراق والأغصان الرفيعة الجافة التي تحتوي على مواد الخناتانين وصبغة اللوزون و مواد راتنجية و مادتي الفاإيون و بيتا إيون المتواجدة في الأزهار و التي تعرف بالتمر حنا أما الأوراق فتحتوي على مواد جليكوسيدية مختلفة أهمها اللاوسون أو اللوزون و مادة المانيت كما و تحتوي الأوراق على مواد هلامية و مواد قابضة (تينين).
*وماذا عن الحناء والصحة والعلاج:
- قالت الأخصائية سميرة الهوساوي تستخدم الحناء كمادة قابضة لالتئام الجروح كما ويستخدم منقوع أوراقها في الخل كملطف للالتهابات فالأوراق مفيدة لعلاج أمراض الكبد والطحال و تعالج الصداع الشديد و خاصة الناتج عن ارتفاع ضغط الدم كما و يفيد شاي الحناء كغرغرة لعلاج التهابات الحلق و اللوزتين و التهاب اللثة.
وفي الطب الشعبي يستعمل شراب أزهار الحناء أو الزيت كدهان موضعي لعلاج الروماتيزم مرتين يومياً كما ويستعمل شراب الأوراق كوب لثلاث مرات في اليوم لعلاج الإسهال وارتفاع ضغط الدم و تنشيط القلب و تفتيت حصى الكلى و يتم استخدام مسحوق الأوراق ذروراً لعلاج الجروح و القروح و طلاء للجلد لعلاج الجرب و البرص و دهاناً للشعر لتقويته و صباغه.
*وقالت الحناء جمال وجاذبية:
- حيث تستعمل أوراق الحناء وأزهارها في تخضيب الأظافر والأيدي والأقدام والشعر وإذا وضعت على الشعر تعمل المواد المطهرة و القابضة فيها على تنقية فروة الرأس و موازنة الإفرازات الدهنية فيها فهي توصف لصاحبات الشعر الدهني كعلاج و كوسيلة من وسائل التجميل في آن واحد. وتعالج الحناء تشققات القدمين وتتركها ناعمة جميلة. وتستعمل الحناء لجمال حواء فهي اليوم كما الأمس البعيد باتت تنقش الرسوم الجميلة الجذابة على يديها ورجليها فهي تزيدها جمالاً وجاذبية وخاصة العروس يوم عرسها.
- تستخدم الحناء أيضاً في تغيير لون الشعر فتصبغه بألوان الموضة كلها وبدون مواد كيماوية بل بالحناء فقط مع بعض الإضافات الأخرى البسيطة.
*وماذا تنصحين القراء؟
قالت : عند استخدام الحناء لا بد من وسط حامضي إذ أن مادة اللوزون الملونة و الموجودة فيها لا تصبغ في الوسط القلوي لذا يفضل استخدامها مخلوطة باللبن الرايب أو الخل أو الليمون.
وتقول الأخصائية سميرة الهوساوي :
بعد وضع معجون الحناء على الجلد، يبدأ لون الصبغة بالتراوح من برتقالي إلى بني محمر غامق، وتعتمد درجة اللون على الجزء من الجسم المنقوش عليه بالحناء، جودة البودرة والرسم، بالإضافة إلى كمية الوقت الذي يبقى فيه المعجون على الجلد، علما أنه من الأفضل أن يبقى لمدة 4 ساعات على الأقل. وعن أنواع الحناء قالت الأخصائية سميرة الهوساوي هناك العديد من الأنواع مثل :
الحناء السوداء:
إذ إن الحناء الطبيعية لا تنتج صبغة سوداء، لكن هناك العديد من المخاليط والمواد المضافة المضمونة تضفي اللون الأسود على الحناء، لكن قد تكون هذه المخاليط سامة وغير صحية للجسم. وأضافت ثمة تساؤل بخصوص ظهور الحناء في الصور باللون الأسود، حيث يعود ذلك إلى أن المعجون يكون موضوعا مؤخرا على الجلد أو لم تتم إزالته، فبعد 6 إلى 12 ساعة من إزالة المعجون، يتحول لون الصبغة في البداية إلى لون أحمر برتقالي، ثم يصبح أغمق بعد يومين ليصبح بنيا محمرا.
كم من الوقت يستغرق وضعه؟
قالت: تستغرق الجلسة من 5 إلى 10 دقائق للرسم البسيط، أما للرسم على منطقة واسعة من الجسم رسما معقدا، فإن الجلسة تستغرق عدة ساعات رغم أن الرسم نفسه قد يأخذ من الوقت بضع دقائق فقط، لكن يحتاج المعجون أن يحفظ مع محلول الليمون المحلى الذي يضيفه الرسام إلى المعجون بعد أن يترسخ المعجون على الجلد بحوالي خمسة عشر دقيقة. وعلى عكس الوشم التقليدي، لا تؤذي الحناء البشرة، وذلك لأنه لا يتم استخدام إبر ولا يتم جرح الجلد، حيث يتم رسم الحناء على سطح الجلد باستخدام قضيب رفيع (المخروط التقليدي أو الكيس البلاستيكي أو باستخدام زجاجة ذات فوهة فضية رفيعة، فالكثير من الناس يستمتعون ببرودة المعجون المضاف إلى محلول الليمون المحلى البارد.
وأضافت وبالإضافة لكون الحناء صحة وعلاج فهي تتربع على عرش الجمال بلا منازع و منذ زمن بعيد فالحناء علاج فعال لفروة الرأس و لجمال الشعر أيضاً و يمكن استخدامها بدون أي آثار جانبية سلبية على كل أنواع البشرة حتى الحساسة منها كما و تعالج كل مشكلات الشعر و آلام الرأس أيضاً.
*ما هو الجزء المستخدم طبياً من الحناء:
قالت: هو الأوراق والأغصان الرفيعة الجافة التي تحتوي على مواد الخناتانين وصبغة اللوزون و مواد راتنجية و مادتي الفاإيون و بيتا إيون المتواجدة في الأزهار و التي تعرف بالتمر حنا أما الأوراق فتحتوي على مواد جليكوسيدية مختلفة أهمها اللاوسون أو اللوزون و مادة المانيت كما و تحتوي الأوراق على مواد هلامية و مواد قابضة (تينين).
*وماذا عن الحناء والصحة والعلاج:
- قالت الأخصائية سميرة الهوساوي تستخدم الحناء كمادة قابضة لالتئام الجروح كما ويستخدم منقوع أوراقها في الخل كملطف للالتهابات فالأوراق مفيدة لعلاج أمراض الكبد والطحال و تعالج الصداع الشديد و خاصة الناتج عن ارتفاع ضغط الدم كما و يفيد شاي الحناء كغرغرة لعلاج التهابات الحلق و اللوزتين و التهاب اللثة.
وفي الطب الشعبي يستعمل شراب أزهار الحناء أو الزيت كدهان موضعي لعلاج الروماتيزم مرتين يومياً كما ويستعمل شراب الأوراق كوب لثلاث مرات في اليوم لعلاج الإسهال وارتفاع ضغط الدم و تنشيط القلب و تفتيت حصى الكلى و يتم استخدام مسحوق الأوراق ذروراً لعلاج الجروح و القروح و طلاء للجلد لعلاج الجرب و البرص و دهاناً للشعر لتقويته و صباغه.
*وقالت الحناء جمال وجاذبية:
- حيث تستعمل أوراق الحناء وأزهارها في تخضيب الأظافر والأيدي والأقدام والشعر وإذا وضعت على الشعر تعمل المواد المطهرة و القابضة فيها على تنقية فروة الرأس و موازنة الإفرازات الدهنية فيها فهي توصف لصاحبات الشعر الدهني كعلاج و كوسيلة من وسائل التجميل في آن واحد. وتعالج الحناء تشققات القدمين وتتركها ناعمة جميلة. وتستعمل الحناء لجمال حواء فهي اليوم كما الأمس البعيد باتت تنقش الرسوم الجميلة الجذابة على يديها ورجليها فهي تزيدها جمالاً وجاذبية وخاصة العروس يوم عرسها.
- تستخدم الحناء أيضاً في تغيير لون الشعر فتصبغه بألوان الموضة كلها وبدون مواد كيماوية بل بالحناء فقط مع بعض الإضافات الأخرى البسيطة.
*وماذا تنصحين القراء؟
قالت : عند استخدام الحناء لا بد من وسط حامضي إذ أن مادة اللوزون الملونة و الموجودة فيها لا تصبغ في الوسط القلوي لذا يفضل استخدامها مخلوطة باللبن الرايب أو الخل أو الليمون.