المصدر - فعلت منسوبات و مشرفات و مالكة المعهد الكندي النسائي بنجران بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع و الثمانون عدة برامج انطلقت بدورة مجانية و لقد كان الحضور الكثيف غير متوقع إلا أن ذلك دليل على رغبة المرأة أين كان مستواه التعليمي من تنمية و تطوير مهاراتها اللغوية لتتمكن من مجارات التطور الذي حولها و لقد قدمت الدورة التي كانت عن المحادثات الأساسية في اللغة الانجليزية من قبل المدربة الأستاذة شرين أحمد و كانت تتضمن المحاور التالية مقدمه عن المحادثات الشائعة و تعلم المحادثة في المواقف المختلفة و تطوير مهارات المحادثة و تعليم طرق مختلفة للمحادثة في نفس الموقف و التعرف على طرق التعلم الذاتي للمحادثات الشائعة و بدأت الدورة من الساعة الرابعة عصراً حتى الساعة السادسة و النصف مساء و قدم للحضور عروض عبارة عن خصم 40%على جميع برامج اللغة الانجليزية فالتأسيسي 660 بدل 1100 ريال و الثلاث مستويات الأولى 720 بدل 1200ريال والثلاث مستويات الأخيرة 860 بدل 1400 ريال عقب ذلك تقديم برامج الحفل المتنوعة التي بدأت من السادسة و النصف إلى الثامنة مساء و كانت عبارة عن تلاوة عطرة من القرآن الحكيم و أداء السلام الملكي من قبل الحضور و كلمة عبر التواصل الاجتماعي من قبل عضوه اللجنة الإشرافية و المدربة الأستاذة رقية شكوان عن الولاء للوطن و تخلل ذلك تقديم العديد من القصائد الوطنية و العاطفية و المسابقات و الكلمات الوطنية باللغة العربية و اللغة الإنجليزية و عرض مرئي عن توحيد المملكة على يد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز و عروض خاصة بالأطفال و قدمت عضوات جمعية شمعة عمل لذوي الاحتياجات الخاصة من باب العمل التعاوني الطوعي العديد من الفقرات الثقافية و الشعرية إسهاما منهن في عملية تبادل المعرفة الثقافية بين الجهات و المؤسسات ذات الاختلاف في تقديم الأنشطة و كيف أن ذلك يصب في صالح كل من يبحث عن المعرفة من ذوي الاختصاص و ختم الحفل بكلمة شكر من قبل مالكة المعهد لحاضرات على حضورهن لمشاركتهن فرحة حب الوطن و أن دل ذلك على شيء فإنما يدل على معدن المواطن الأصيل في حب بلادة التي يسعى جاهداً أن تكون في حركة تنموية و تقدمية دائما ًلتكون في مصاف الدول في جميع المجالات التي تسهم في تقدمها حضارياً ونحن اليوم نتذكر يوم الوطن التاريخي و كيف أنهُ توحد على يد المملك عبد العزيز الذي بحكمته جمع شتات تلك الصحراء الشاسعة تحت راية التوحيد و كيف أنه طوع تلك الصحراء إلى أن حولها بالعلم و المعرفة إلى دوحة خضراء و واصل المسيرة أبنائها و أحفاده و شعبهُ الوفي بخطوات ثابتة في غرس التلاحم بين أبناء و بنات الوطن ليكون صف واحد مسلح بشتى العلوم و المعرفة لقضاء على الفتن و الشرور و الأحقاد التي تحاك ضد بلادنا التي اسأل الله أن يديم عليها نعمة الأمن و الأمان و حب نشر السلام و عمل الخير و مساعدة كل محتاج في أي مكان وزمان