المصدر - كتبه جابر الدبيش ماذا لو مرت ساهيةًً
وسحابُ الوصل يراودها؛
أن ألقِي ماءٙ مفاتنكِ في حقل هواك
وأذيبي صمتٙ ترددكِ بلهيبِ خطاك
...
ماذا لو مرت وصعدنا تلٙ الأمسِ
وصببنا شاي حكاوينا
وجمعنا أطفالٙ الأنسِ؛
طفلاً يجري
وعلى يده
نتبادل قبلاتٍ حمراءْ
طفلاً يهدينا ورداتٍ
ويسقِّينا بعيونِ العشقِ الأبديِّ
كي نبقى جناتٍ خضراءْ
طفلاً يتهادى في صمتٍ
لا بلسٙ عليه
ويمدُّ لساناً ناديةً
تقطرُ شعراً
توقظنا لحناً ورديًّا
شدوٙ الشمسِ
....
ماذا لو مرت وائتٙلفٙ الشوقُ
كأوديةٍ تجري حيرى في أرض اللهْ
ثم تلاقتْ
وتماهينا
وانبجستْ أنهار ُ عطشى
وتسامى فوق صبابتنا
شجرُ الذكرى
الله ... الله
ماذا لو مرت
...
وسحابُ الوصل يراودها؛
أن ألقِي ماءٙ مفاتنكِ في حقل هواك
وأذيبي صمتٙ ترددكِ بلهيبِ خطاك
...
ماذا لو مرت وصعدنا تلٙ الأمسِ
وصببنا شاي حكاوينا
وجمعنا أطفالٙ الأنسِ؛
طفلاً يجري
وعلى يده
نتبادل قبلاتٍ حمراءْ
طفلاً يهدينا ورداتٍ
ويسقِّينا بعيونِ العشقِ الأبديِّ
كي نبقى جناتٍ خضراءْ
طفلاً يتهادى في صمتٍ
لا بلسٙ عليه
ويمدُّ لساناً ناديةً
تقطرُ شعراً
توقظنا لحناً ورديًّا
شدوٙ الشمسِ
....
ماذا لو مرت وائتٙلفٙ الشوقُ
كأوديةٍ تجري حيرى في أرض اللهْ
ثم تلاقتْ
وتماهينا
وانبجستْ أنهار ُ عطشى
وتسامى فوق صبابتنا
شجرُ الذكرى
الله ... الله
ماذا لو مرت
...