المصدر - الأناضول أعلن وزير حقوق الإنسان في اليمن محمد عسكر، الأربعاء، أن ميليشيات الحوثي وحلفاءها، جنّدوا 20 ألف طفل، وزرعوا أكثر من 200 ألف لغم أرضي، بمناطق الصراع الدائر بالبلاد، وفق ما أفادت وكالة “سبأ” الحكومية للأنباء.
وقال عسكر: إن “الميليشيات الحوثية وحلفاءها من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، جنّدت حوالي 20 ألف طفل، وزرعت ما يزيد على 200 ألف لغم أرضي”.
واعتبر الوزير في كلمة ألقاها الأربعاء في الدورة 36 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف بسويسرا، أن “في ما سبق انتهاك صريح لحقوق الطفل، ولاتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد التي وقّعت عليها اليمن”.
وطالب عسكر المجتمع الدولي بدعم اليمن، لنزع تلك الألغام والتخلص منها، محمّلًا الحوثي وصالح المسؤولية الكاملة عن القتل والدمار.
وشدد المسؤول اليمني على “ضرورة تقديم هؤلاء للعدالة ومحاسبتهم على جرائمهم”، لافتًا إلى أن “ما يجري في اليمن هو انقلاب كامل على الشرعية، عبر ميليشيا مسلحة مدعومة من بعض الوحدات المتمردة من الجيش والأمن”.
وبالنسبة للوزير، فإن “ما يحدث في اليمن من صراع ليس اختلافًا في وجهات النظر السياسية قاد إلى نزاع مسلّح، كما يعتقد البعض، ومنهم للأسف مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، وبعض الدول المهتمة بشؤون حقوق الإنسان في اليمن”.
وطالب عسكر المفوض السامي “بنقل مكتب المفوضية في اليمن إلى العاصمة المؤقتة عدن، حتى تتمكن الحكومة من التعامل مع المكتب، والاستفادة من المساعدات التي يقدمها”، مؤكدًا “حرص الحكومة اليمنية على تعزيز وتطوير علاقات التعاون مع مكتب المفوض السامي في المستقبل”.
وقال عسكر: إن “الميليشيات الحوثية وحلفاءها من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، جنّدت حوالي 20 ألف طفل، وزرعت ما يزيد على 200 ألف لغم أرضي”.
واعتبر الوزير في كلمة ألقاها الأربعاء في الدورة 36 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف بسويسرا، أن “في ما سبق انتهاك صريح لحقوق الطفل، ولاتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد التي وقّعت عليها اليمن”.
وطالب عسكر المجتمع الدولي بدعم اليمن، لنزع تلك الألغام والتخلص منها، محمّلًا الحوثي وصالح المسؤولية الكاملة عن القتل والدمار.
وشدد المسؤول اليمني على “ضرورة تقديم هؤلاء للعدالة ومحاسبتهم على جرائمهم”، لافتًا إلى أن “ما يجري في اليمن هو انقلاب كامل على الشرعية، عبر ميليشيا مسلحة مدعومة من بعض الوحدات المتمردة من الجيش والأمن”.
وبالنسبة للوزير، فإن “ما يحدث في اليمن من صراع ليس اختلافًا في وجهات النظر السياسية قاد إلى نزاع مسلّح، كما يعتقد البعض، ومنهم للأسف مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، وبعض الدول المهتمة بشؤون حقوق الإنسان في اليمن”.
وطالب عسكر المفوض السامي “بنقل مكتب المفوضية في اليمن إلى العاصمة المؤقتة عدن، حتى تتمكن الحكومة من التعامل مع المكتب، والاستفادة من المساعدات التي يقدمها”، مؤكدًا “حرص الحكومة اليمنية على تعزيز وتطوير علاقات التعاون مع مكتب المفوض السامي في المستقبل”.