- عشرات الفلسطينيين يشتبكون مع شرطة الاحتلال فى باحات المسجد.. ونتنياهو: لن نخلى أى مستوطنة بعد اليوم
المصدر -
شهدت باحات المسجد الأقصى، صباح اليوم، مواجهات بين عشرات الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية خلال احتجاجهم على دخول اثنين من أعضاء الكنيست الإسرائيلى برفقة مجموعة من المتطرفين والحاخامات اليهود إلى المسجد المبارك، وسط حراسة أمنية مشددة.
واقتحم عضو الكنيست المتطرف يهودا جليك، وشيلى معلم من حزب «البيت اليهودى» المسجد المبارك، فيما أفاد شهود عيان بأنه تم اقتحام الأقصى من باب المغاربة وسط أجواء شديدة التوتر واستنفار كبير للعاملين فى المسجد، وفقا لما أوردته وكالة «صفا» الفلسطينية.
من جانبها، أجبرت قوات الاحتلال، حراس المسجد الأقصى على ترك مسافة كبيرة بعيدة عن مجموعة المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى برفقة جليك.
وكانت حكومة الاحتلال قررت السماح لأعضاء الكنيست اليهود باقتحام المسجد الأقصى اليوم، كخطوة تجريبية لقياس رد فعل الشارع الفلسطينى والعرب.
وأصيب شابان فلسطينيان فجرا واعتقل ثالث خلال مواجهات رافقت اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين «قبر يوسف» فى مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بحجة أداء طقوسهم التلمودية، وفق ما ذكر موقع «عرب 48» الإخبارى.
من جانبهم، أعلن نواب القائمة العربية المشتركة فى الكنيست عن امتناعهم دخول الحرم القدسى، مشيرين إلى أن دخول الحرم حق طبيعى لا يحتاج إلى إذن من السلطات الإسرائيلية.
وقال النائب طلب أبو عرار (القائمة المشتركة) لوسائل إعلام محلية: «سأذهب إلى المسجد الأقصى وأصلى هناك متى شئت وليس فى الوقت الذى يحدده نتنياهو». وشدد النائب يوسف جبارين «لن نعمل وفق توجيهات نتنياهو، سنقوم بتحديد الوقت الملائم لنا لزيارة الأقصى».
وفى سياق متصل، انتقدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم، تصريحات نتنياهو التى تعهد فيها بعدم إخلاء المستوطنات وسماحه لأعضاء من الكنيست الإسرائيلى بالدخول إلى المسجد الأقصى فى شرق القدس.
وأكد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن الاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعلى رأسها شرق القدس «غير شرعى وسيزول»، محذرا من أن الاستفزازات الإسرائيلية فى الأقصى ستقود إلى عواقب وخيمة لا تحمد عقباها، وفقا لوكالة «وفا» الفلسطينية.
وحث أبو ردينة الإدارة الأمريكية على أن «تتعامل مع هذه الاستفزازات الإسرائيلية على أنها إعاقة حقيقية لكل هذه الجهود ومحاولة لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر ومرحلة الخطر».
وأعلن نتنياهو خلال احتفال بمناسبة مرور 50 عاما على الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، بأنه «لن يكون هناك أى إخلاء للمستوطنين بعد اليوم»، مضيفا: «نحن هنا لنبقى إلى الأبد، هذا ميراث آبائنا وهذه أرضنا...»، على حد زعمه.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بعد ساعات من لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس فى أول زيارة يجريها لإسرائيل والأراضى الفلسطينية المحتلة.
وأعرب جويتريس عن أمله فى رؤية دولتين على الأرض المقدسة، ومعارضته للأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية فى الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، مشددا على ضرورة إقامة دولة فلسطينية رغم «العراقيل»، قائلا: «أحلم بأن يكون لدى الفرصة لرؤية دولتين فى الأرض المقدسة تعيشان معا فى اعتراف متبادل وأيضا فى سلام وأمن».
واقتحم عضو الكنيست المتطرف يهودا جليك، وشيلى معلم من حزب «البيت اليهودى» المسجد المبارك، فيما أفاد شهود عيان بأنه تم اقتحام الأقصى من باب المغاربة وسط أجواء شديدة التوتر واستنفار كبير للعاملين فى المسجد، وفقا لما أوردته وكالة «صفا» الفلسطينية.
من جانبها، أجبرت قوات الاحتلال، حراس المسجد الأقصى على ترك مسافة كبيرة بعيدة عن مجموعة المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى برفقة جليك.
وكانت حكومة الاحتلال قررت السماح لأعضاء الكنيست اليهود باقتحام المسجد الأقصى اليوم، كخطوة تجريبية لقياس رد فعل الشارع الفلسطينى والعرب.
وأصيب شابان فلسطينيان فجرا واعتقل ثالث خلال مواجهات رافقت اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين «قبر يوسف» فى مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بحجة أداء طقوسهم التلمودية، وفق ما ذكر موقع «عرب 48» الإخبارى.
من جانبهم، أعلن نواب القائمة العربية المشتركة فى الكنيست عن امتناعهم دخول الحرم القدسى، مشيرين إلى أن دخول الحرم حق طبيعى لا يحتاج إلى إذن من السلطات الإسرائيلية.
وقال النائب طلب أبو عرار (القائمة المشتركة) لوسائل إعلام محلية: «سأذهب إلى المسجد الأقصى وأصلى هناك متى شئت وليس فى الوقت الذى يحدده نتنياهو». وشدد النائب يوسف جبارين «لن نعمل وفق توجيهات نتنياهو، سنقوم بتحديد الوقت الملائم لنا لزيارة الأقصى».
وفى سياق متصل، انتقدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم، تصريحات نتنياهو التى تعهد فيها بعدم إخلاء المستوطنات وسماحه لأعضاء من الكنيست الإسرائيلى بالدخول إلى المسجد الأقصى فى شرق القدس.
وأكد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن الاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعلى رأسها شرق القدس «غير شرعى وسيزول»، محذرا من أن الاستفزازات الإسرائيلية فى الأقصى ستقود إلى عواقب وخيمة لا تحمد عقباها، وفقا لوكالة «وفا» الفلسطينية.
وحث أبو ردينة الإدارة الأمريكية على أن «تتعامل مع هذه الاستفزازات الإسرائيلية على أنها إعاقة حقيقية لكل هذه الجهود ومحاولة لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر ومرحلة الخطر».
وأعلن نتنياهو خلال احتفال بمناسبة مرور 50 عاما على الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، بأنه «لن يكون هناك أى إخلاء للمستوطنين بعد اليوم»، مضيفا: «نحن هنا لنبقى إلى الأبد، هذا ميراث آبائنا وهذه أرضنا...»، على حد زعمه.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بعد ساعات من لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس فى أول زيارة يجريها لإسرائيل والأراضى الفلسطينية المحتلة.
وأعرب جويتريس عن أمله فى رؤية دولتين على الأرض المقدسة، ومعارضته للأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية فى الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، مشددا على ضرورة إقامة دولة فلسطينية رغم «العراقيل»، قائلا: «أحلم بأن يكون لدى الفرصة لرؤية دولتين فى الأرض المقدسة تعيشان معا فى اعتراف متبادل وأيضا فى سلام وأمن».