الملتقى السعودي الصيني رسم خارطة طريق وتسريع رؤية 2030
المصدر -
توقع مسؤولون وأقتصاديون ورجال أعمال،عقب ختام فعاليات الملتقى الاستثماري السعودي الصيني بجدة أن يرسم خارطة طريق للتعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين مؤكدين لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قاولي ، يسهم في تسريع وتيرة رؤية الوطن 2030م، وتعجل إنشاء عدد من المشاريع التي جرى الاتفاق عليها البلدان والاتفاقات الاقتصادية التي توقعت بين البلدين .
وأكدوا أن توقيع11 مذكرة تفاهم سعودية صينية مشتركة من نتائج زيارة نائب الرئيس الصيني للمملكة مشيرين الى أن فعاليات الملتقى الاستثماري السعودي الصيني بجدة، بحضور عدد من المعالي الوزراء والمسؤولين في كلا البلدين أستعرض العديد من المشروعات والخطط المستقبلية الطموحة والفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين ، كما ناقش آلية تنفيذ الكثير من المشروعات التي جرى اتفاقيات عديدة بشأنها في مختلف القطاعات الاقتصادية، وسيعزز مكانة السعودية على الصعيد الدولي في ظل إقدامها على أكبر عملية إصلاح، والتعاون بشكل أكثر شمولية مع أكبر بلد صناعي في العالم.
نموذجاً للتعاون
ووصف المهندس أحمد سليمان الراجحي رئيس مجلس الغرف السعودية متانة العلاقة والشراكة الاستراتيجية بين المملكة والصين تُعبر عنها التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين الجانبين، وتُحفزنا لتطوير تلك العلاقات بما يضمن استمرار ما شهدته الاعوام الماضية من تقوية العلاقات الاقتصادية المشتركة، اصبحت معها الصين أكبر شريك تجاري للمملكة بالنسبة للصادرات وفق احصاءات عام 2016م حيث بلغت صادرات المملكة للصين نحو 21.3 مليار دولار، وثاني أكبر شريك تجاري للمملكة بالنسبة للواردات بقيمة واردات بلغت 20.8 مليار دولار عام 2016م، أي أن نحو 14% من إجمالي واردات المملكة يتم استيرادها من الصين الصديقة، كما أن نحو 12% من صادرات المملكة تتجه أيضا للصين، وهو ما يعبر عن الاهمية المتبادلة ، وتطور وطيد في العلاقات الثنائية على المستوى السياسي والاقتصادي ونتيجة طبيعية للزيارات المتبادلة بين وفود البلدين.
,تتجه كل من المملكة والصين نحو تنفيذ خطط طموحة لا يقتصر تأثيرها الايجابي فقط على المستوى القومي لكل منهما، وإنما أيضا يمتد تأثيرها ليصل إلى المستوى الاقليمي والعالمي؛ فالمملكة تعمل على تنفيذ عدد من الخطط الطموحة في إطار رؤيتها 2030م، التي تتضمن إصلاحات جوهرية من شأنها تعزيز حركة التبادل التجاري وجذب مزيد من الاستثمارات المحلية والاجنبية، وهو ما يفتح آفاق أوسع للتعاون مع شركائنا الدوليين وخاصة أصدقائنا الصينيين، الذين نتشارك معهم في كثير من الاستثمارات التي تمثل نموذجا متميزا اتسم بالنجاح والتطور في إطار العمل الدؤوب من كلا الجانبين.
ونحن كقطاع خاص نرحب بالشراكات مع أصدقائنا الصينيين وندعوهم للاستفادة من مناخ الاستثمار في المملكة التي تعد وجهة آمنة ومتميزة للاستثمار الأجنبي المباشر، وهو ما نراه في الاحصاءات المتخصصة، حيث ارتفعت ارصدته في المملكة لنحو 231.5 مليار دولار عام 2016م، معبرة عن جاذبية وجدوى الاستثمار الأجنبي في المملكة، وهو ما يتوقع ارتفاعه بمستويات متميزة في ظل رؤية المملكة 2030م.
مشاريع مستقبلية
ويقول عضو مجلس ادارة غرفة جدة الشيخ فهد بن سيبان السلمي أن زيارة نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قاولي بأنها الأهم خلال الفترة الحالية، حيث تعتبر الصين أكثر الدول تطوراً في المجال الصناعي بالعالم، وأبدت رغبة كبيرة في تحقيق إستراتيجية موحدة مع السعودية أكبر دولة عربية وصاحبة الاقتصاد الأكثر متانة بمنطقة الشرق الأوسط، خاصة أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى بكين في مارس الماضي ضمن جولته في 7 مدن آسيوية، شهدت الإعلان عن توقيع اتفاقيات وخطابات نوايا تقدر قيمتها بـ 65 مليار دولار تشمل القطاعات التجارية والاقتصادية والعسكرية.
وأشار أن التعاون مع الصين سيدعم الابتكار العلمي والتكنولوجي، فمنذ الاعلان عن رؤية المملكة 2030 وهي تضع لنفسها موقعاً ثابتاً في هذه الرؤية، حيث زار الرئيس الصيني المملكة عام 2016 وتم الاتفاق على آلية تعاون، كما أن الرئيس الصيني أكد للملك سلمان بن عبد العزيز بأن بكين تواقة لتعاون استراتيجي مع السعودية، وتتطلع إلى تنفيذ المشاريع الجديدة بعد نتائج مبهرة فاقت التوقعات لتحقيق الاتفاقات السابقة، وهاهو نائب الرئيس يأتي إلى المملكة لاستكمال هذه الاتفاقات والعمل قدماً من أجل تحويلها إلى واقع.
شراكة استراتيجية
وأعتبرالأقتصادي سيف الله محمد شربتلي أن زيارة نائب الرئيس الصيني للمملكة دلالة على مكانتها وماتمحض عن الملتقى المشترك من أتفاقيات ومشاريع مستقبلية تسهم في تنمية الشراكة الاسترااتجية بين البلدين وفرصة كبيرة للتعاون في المشاريع والمبادرات التي طرحتها رؤية 2030، وقال: ستقودنا الرؤية بمشيئة الله إلى تحقيق التنمية بخطوات سريعة وتحقيق الأهداف المأمولة، وهذا ما لحظناه بشكل واضح خلال الخطوات الأولى للتنفيذ والتي تبشر بالخير، ولاشك أن الرؤية ستكون محفزاً للتعاون مع نمر اقتصادي كبير بحجم الصين، من خلال استكشاف الفرص الاستثمارية العظيمة التي توفرها البيئة السعودية بعد اعتماد رؤيتها الطموحة، وستساعد على إيجاد مسار جديد للنمو للدول الأعضاء والاقتصاد العالمي ككل مشيرا الى أن العلاقات مع الصين قوية وتوصف بأنها علاقة متشعبة تشمل مختلف المجالات، حيث شهدت في السنوات الماضية ومنذ تولي الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم نقلة نوعية تمثلت في إنشاء اللجنة السعودية الصينية العليا المشتركة التي يرأس الجانب السعودي فيها نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، فيما يرأسها من الجانب الصيني النائب الأول لرئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ، وهو مؤشر بالغ الأهمية لمدى عمق العلاقات وأهميتها بين البلدين الصديقين. حيث شهدت الأيام الماضية نشاطاً كبيراً وتبادل الزيارات بين الوفود الرسمية للبلدين، تجاوزت خلال الستة أشهر الماضية 200 وفد رسمي سعودي قام بزيارة جمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات.
وأكدوا أن توقيع11 مذكرة تفاهم سعودية صينية مشتركة من نتائج زيارة نائب الرئيس الصيني للمملكة مشيرين الى أن فعاليات الملتقى الاستثماري السعودي الصيني بجدة، بحضور عدد من المعالي الوزراء والمسؤولين في كلا البلدين أستعرض العديد من المشروعات والخطط المستقبلية الطموحة والفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين ، كما ناقش آلية تنفيذ الكثير من المشروعات التي جرى اتفاقيات عديدة بشأنها في مختلف القطاعات الاقتصادية، وسيعزز مكانة السعودية على الصعيد الدولي في ظل إقدامها على أكبر عملية إصلاح، والتعاون بشكل أكثر شمولية مع أكبر بلد صناعي في العالم.
نموذجاً للتعاون
ووصف المهندس أحمد سليمان الراجحي رئيس مجلس الغرف السعودية متانة العلاقة والشراكة الاستراتيجية بين المملكة والصين تُعبر عنها التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين الجانبين، وتُحفزنا لتطوير تلك العلاقات بما يضمن استمرار ما شهدته الاعوام الماضية من تقوية العلاقات الاقتصادية المشتركة، اصبحت معها الصين أكبر شريك تجاري للمملكة بالنسبة للصادرات وفق احصاءات عام 2016م حيث بلغت صادرات المملكة للصين نحو 21.3 مليار دولار، وثاني أكبر شريك تجاري للمملكة بالنسبة للواردات بقيمة واردات بلغت 20.8 مليار دولار عام 2016م، أي أن نحو 14% من إجمالي واردات المملكة يتم استيرادها من الصين الصديقة، كما أن نحو 12% من صادرات المملكة تتجه أيضا للصين، وهو ما يعبر عن الاهمية المتبادلة ، وتطور وطيد في العلاقات الثنائية على المستوى السياسي والاقتصادي ونتيجة طبيعية للزيارات المتبادلة بين وفود البلدين.
,تتجه كل من المملكة والصين نحو تنفيذ خطط طموحة لا يقتصر تأثيرها الايجابي فقط على المستوى القومي لكل منهما، وإنما أيضا يمتد تأثيرها ليصل إلى المستوى الاقليمي والعالمي؛ فالمملكة تعمل على تنفيذ عدد من الخطط الطموحة في إطار رؤيتها 2030م، التي تتضمن إصلاحات جوهرية من شأنها تعزيز حركة التبادل التجاري وجذب مزيد من الاستثمارات المحلية والاجنبية، وهو ما يفتح آفاق أوسع للتعاون مع شركائنا الدوليين وخاصة أصدقائنا الصينيين، الذين نتشارك معهم في كثير من الاستثمارات التي تمثل نموذجا متميزا اتسم بالنجاح والتطور في إطار العمل الدؤوب من كلا الجانبين.
ونحن كقطاع خاص نرحب بالشراكات مع أصدقائنا الصينيين وندعوهم للاستفادة من مناخ الاستثمار في المملكة التي تعد وجهة آمنة ومتميزة للاستثمار الأجنبي المباشر، وهو ما نراه في الاحصاءات المتخصصة، حيث ارتفعت ارصدته في المملكة لنحو 231.5 مليار دولار عام 2016م، معبرة عن جاذبية وجدوى الاستثمار الأجنبي في المملكة، وهو ما يتوقع ارتفاعه بمستويات متميزة في ظل رؤية المملكة 2030م.
مشاريع مستقبلية
ويقول عضو مجلس ادارة غرفة جدة الشيخ فهد بن سيبان السلمي أن زيارة نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قاولي بأنها الأهم خلال الفترة الحالية، حيث تعتبر الصين أكثر الدول تطوراً في المجال الصناعي بالعالم، وأبدت رغبة كبيرة في تحقيق إستراتيجية موحدة مع السعودية أكبر دولة عربية وصاحبة الاقتصاد الأكثر متانة بمنطقة الشرق الأوسط، خاصة أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى بكين في مارس الماضي ضمن جولته في 7 مدن آسيوية، شهدت الإعلان عن توقيع اتفاقيات وخطابات نوايا تقدر قيمتها بـ 65 مليار دولار تشمل القطاعات التجارية والاقتصادية والعسكرية.
وأشار أن التعاون مع الصين سيدعم الابتكار العلمي والتكنولوجي، فمنذ الاعلان عن رؤية المملكة 2030 وهي تضع لنفسها موقعاً ثابتاً في هذه الرؤية، حيث زار الرئيس الصيني المملكة عام 2016 وتم الاتفاق على آلية تعاون، كما أن الرئيس الصيني أكد للملك سلمان بن عبد العزيز بأن بكين تواقة لتعاون استراتيجي مع السعودية، وتتطلع إلى تنفيذ المشاريع الجديدة بعد نتائج مبهرة فاقت التوقعات لتحقيق الاتفاقات السابقة، وهاهو نائب الرئيس يأتي إلى المملكة لاستكمال هذه الاتفاقات والعمل قدماً من أجل تحويلها إلى واقع.
شراكة استراتيجية
وأعتبرالأقتصادي سيف الله محمد شربتلي أن زيارة نائب الرئيس الصيني للمملكة دلالة على مكانتها وماتمحض عن الملتقى المشترك من أتفاقيات ومشاريع مستقبلية تسهم في تنمية الشراكة الاسترااتجية بين البلدين وفرصة كبيرة للتعاون في المشاريع والمبادرات التي طرحتها رؤية 2030، وقال: ستقودنا الرؤية بمشيئة الله إلى تحقيق التنمية بخطوات سريعة وتحقيق الأهداف المأمولة، وهذا ما لحظناه بشكل واضح خلال الخطوات الأولى للتنفيذ والتي تبشر بالخير، ولاشك أن الرؤية ستكون محفزاً للتعاون مع نمر اقتصادي كبير بحجم الصين، من خلال استكشاف الفرص الاستثمارية العظيمة التي توفرها البيئة السعودية بعد اعتماد رؤيتها الطموحة، وستساعد على إيجاد مسار جديد للنمو للدول الأعضاء والاقتصاد العالمي ككل مشيرا الى أن العلاقات مع الصين قوية وتوصف بأنها علاقة متشعبة تشمل مختلف المجالات، حيث شهدت في السنوات الماضية ومنذ تولي الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم نقلة نوعية تمثلت في إنشاء اللجنة السعودية الصينية العليا المشتركة التي يرأس الجانب السعودي فيها نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، فيما يرأسها من الجانب الصيني النائب الأول لرئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ، وهو مؤشر بالغ الأهمية لمدى عمق العلاقات وأهميتها بين البلدين الصديقين. حيث شهدت الأيام الماضية نشاطاً كبيراً وتبادل الزيارات بين الوفود الرسمية للبلدين، تجاوزت خلال الستة أشهر الماضية 200 وفد رسمي سعودي قام بزيارة جمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات.