المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 12 مايو 2024
وزير الخارجية الأمريكي يلتقي أمير الكويت ويدعو إلى حل الأزمة الخليجية عبر الحوار
بواسطة : 10-07-2017 04:03 مساءً 7.0K
المصدر -  اجتمع وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الاثنين مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون ومستشار الأمن القومي البريطاني مارك سيدويل للتباحث حول سبل حل الأزمة الخليجية. وأصدرت الدول الثلاث بيانا مشتركا أبدت فيه عميق القلق جراء استمرار الخلاف الراهن في المنطقة وداعية إلى سرعة احتوائه في أقرب وقت عبر الحوار.

أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا والكويت*مساء الاثنين عن "عميق القلق" جراء استمرار الأزمة بين*قطر*من جهة والسعودية والامارات والبحرين ومصر من جهة ثانية، مناشدة "كافة الأطراف" العمل على سرعة احتوائها وحلها عبر الحوار.

*

وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) عقب اجتماع في الكويت ضم رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووزير الخارجية الأمريكي*ريكس تيلرسون*ومستشار الأمن القومي البريطاني مارك سيدويل قالت الدول الثلاث إنها وإذ تبدي "عميق القلق جراء استمرار الأزمة الراهنة في المنطقة" فهي تدعو "كافة الأطراف إلى سرعة احتوائها وإيجاد حل لها في أقرب وقت من خلال الحوار".

وبحسب البيان فقد جدد الجانبان الأمريكي والبريطاني "دعمهما الكامل للوساطة الكويتية ومساعي وجهود" أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد لحل الأزمة المستمرة منذ الخامس من يونيو/حزيران الماضي

وكان تيلرسون وصل إلى الكويت الاثنين في مستهل جولة إقليمية تهدف إلى محاولة نزع فتيل أكبر خلاف سياسي تشهده المنطقة منذ سنوات بين قطر والدول الأربع. ويزور تيلرسون الكويت، الوسيط الرئيسي في الأزمة، إلى جانب قطر والسعودية، مدشنا لمحاولة إيجاد حل للخلاف القائم.وكانت "كونا" أفادت أن تيلرسون التقى فور وصوله أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي يقود وساطة بين الدول الخليجية.

وكانت السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر*قطعت*في الخامس من يونيو/حزيران علاقاتها بقطر وفرضت عليها عقوبات اقتصادية على خلفية اتهامها بدعم الإرهاب، آخذة عليها أيضا التقارب مع إيران.

وتقدمت الدول الأربع بمجموعة من*المطالب*لإعادة العلاقات مع قطر، بينها دعوتها إلى تخفيض العلاقات مع إيران وإغلاق قناة "الجزيرة". وقدمت الدوحة ردها الرسمي على المطالب إلى الكويت التي تتوسط بين أطراف الأزمة، قبل أن تعلن الدول المقاطعة أن الرد جاء "سلبيا"، متعهدة باتخاذ خطوات جديدة بحق الإمارة الغنية.