المصدر - وصل وفد من الفنانين والإعلاميين المصريين، مساء الخميس، إلى القاهرة، بعد زيارة امتدت ثلاثة أيام، للعاصمة السورية دمشق، بالتنسيق مع نظام بشار الأسد.
وكان كل من الفنان فاروق الفيشاوي والفنانة إلهام شاهين والإعلامية بوسي شلبي والمخرج السينمائي عمر عبد العزيز والمخرج مسعد فودة رئيس اتحاد الفنانين العرب قد توجهوا إلى سوريا الثلاثاء الماضي وتم تكريمهم في دار الأوبرا السورية ظهر أمس الأربعاء.
وتعد زيارة الوفد المصري هي الأبرز بين عدد كبير من الزيارات قام بها عدد من العاملين في مجالي الفن والصحافة خلال العامين الماضيين وتكررت الأسماء في كل زيارة باستثناءات نادرة، فيما رفض عدد من النقاد الفنانين تكرار الزيارة لسوريا في ظل جدل تثيره كل مرة.
وقال ناقد وكاتب مصري للأناضول - فضّل عدم ذكر اسمه - كان قد سافر مسبقاً إلى دمشق أكثر من مرة ضمن الوفود المتوالية: "تحولت الزيارات التي تكاد تكون شهرية إلى تقليد سخيف بلا معنى".
وأوضح أن "مسار الزيارات بات واضحاً، ففي كل مرة تتم مخاطبة رئيس اتحاد الفنانين العرب الذي يقوم بدوره بترتيب الزيارة، وتحسن هذه المرة إذ استطاع الرجل اقناع الفنانين إلهام شاهين وفاروق الفيشاوي فبرزت وجوه معروفة".
ويضيف مستنكراً تكرار تلك الزيارات: "إذا كنا نريد دعم نظام أو شخص ما فعلينا أن نبتعد عن التكرار الممل للزيارات والوجوه التي تزور في كل مرة (..) هذا الملل لا يقتصر على الحالة المصرية فقط ولكن الأصدقاء داخل دمشق يشعرون به أيضاً و يرون أن الزيارات صارت عبثية".
ونشرت الممثلة إلهام شاهين، على حسابها الرسمي في "انستغرام"، صورة لها أثناء تكريمها من قبل نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان، وصورة أخرى تجمع الوفد المصري بوزير السياحة السوري، بشر يازجي.
وعلقت شاهين على زيارتها إلى سوريا بقولها: "يا رب السلام والأمان لجميع الشعوب، أهدي كلمات من قلبي للشعب السوري الكريم، عاشت سوريا الحبيبة، وعاشت مصر أم الدنيا".
وجاء تكريم الفنانين المصريين في إطار مهرجان عيد الفنانين الذي أقيم في العاصمة السورية دمشق، مساء الأربعاء.
ويرفض قطاع كبير من الفنانين والإعلاميين المصريين، الثورة السورية، ويرون "ثوار سوريا مجموعة من المرتزقة والإرهابيين الماجورين"، وفق تصريحات صحفية سابقة لعدد منهم.
ومع انتهاء نحو 6 سنوات على اندلاع الثورة في سوريا، والتي انطلقت منتصف مارس 2011، حفلت الساحة السورية بمتغيرات كبيرة مع سقوط مئات الآلاف من القتلى ومثلهم من الجرحى، ونزوح ولجوء الملايين داخل البلاد وخارجها، فضلًا عن تهدم آلاف المباني.
وكان كل من الفنان فاروق الفيشاوي والفنانة إلهام شاهين والإعلامية بوسي شلبي والمخرج السينمائي عمر عبد العزيز والمخرج مسعد فودة رئيس اتحاد الفنانين العرب قد توجهوا إلى سوريا الثلاثاء الماضي وتم تكريمهم في دار الأوبرا السورية ظهر أمس الأربعاء.
وتعد زيارة الوفد المصري هي الأبرز بين عدد كبير من الزيارات قام بها عدد من العاملين في مجالي الفن والصحافة خلال العامين الماضيين وتكررت الأسماء في كل زيارة باستثناءات نادرة، فيما رفض عدد من النقاد الفنانين تكرار الزيارة لسوريا في ظل جدل تثيره كل مرة.
وقال ناقد وكاتب مصري للأناضول - فضّل عدم ذكر اسمه - كان قد سافر مسبقاً إلى دمشق أكثر من مرة ضمن الوفود المتوالية: "تحولت الزيارات التي تكاد تكون شهرية إلى تقليد سخيف بلا معنى".
وأوضح أن "مسار الزيارات بات واضحاً، ففي كل مرة تتم مخاطبة رئيس اتحاد الفنانين العرب الذي يقوم بدوره بترتيب الزيارة، وتحسن هذه المرة إذ استطاع الرجل اقناع الفنانين إلهام شاهين وفاروق الفيشاوي فبرزت وجوه معروفة".
ويضيف مستنكراً تكرار تلك الزيارات: "إذا كنا نريد دعم نظام أو شخص ما فعلينا أن نبتعد عن التكرار الممل للزيارات والوجوه التي تزور في كل مرة (..) هذا الملل لا يقتصر على الحالة المصرية فقط ولكن الأصدقاء داخل دمشق يشعرون به أيضاً و يرون أن الزيارات صارت عبثية".
ونشرت الممثلة إلهام شاهين، على حسابها الرسمي في "انستغرام"، صورة لها أثناء تكريمها من قبل نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان، وصورة أخرى تجمع الوفد المصري بوزير السياحة السوري، بشر يازجي.
وعلقت شاهين على زيارتها إلى سوريا بقولها: "يا رب السلام والأمان لجميع الشعوب، أهدي كلمات من قلبي للشعب السوري الكريم، عاشت سوريا الحبيبة، وعاشت مصر أم الدنيا".
وجاء تكريم الفنانين المصريين في إطار مهرجان عيد الفنانين الذي أقيم في العاصمة السورية دمشق، مساء الأربعاء.
ويرفض قطاع كبير من الفنانين والإعلاميين المصريين، الثورة السورية، ويرون "ثوار سوريا مجموعة من المرتزقة والإرهابيين الماجورين"، وفق تصريحات صحفية سابقة لعدد منهم.
ومع انتهاء نحو 6 سنوات على اندلاع الثورة في سوريا، والتي انطلقت منتصف مارس 2011، حفلت الساحة السورية بمتغيرات كبيرة مع سقوط مئات الآلاف من القتلى ومثلهم من الجرحى، ونزوح ولجوء الملايين داخل البلاد وخارجها، فضلًا عن تهدم آلاف المباني.