المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
"أم الدنيا فى رحاب الأرض المقدسة" مسيرة أخاء وتنمية أوطان
فوز العواد
بواسطة : فوز العواد 23-04-2017 07:48 مساءً 8.6K
المصدر -  

تأتى الزيارة المهمة للرئيس عبد الفتاح السيسى، للمملكة العربية السعودية، بعد فترة شهدت ترويجا للشائعات والأخبار المغلوطة حول العلاقات المصرية السعودية، وهى مساحة الضباب التى تم تبديدها فى لقاء الرئيس السيسى والملك سلمان الخاص على هامش القمة العربية التى استضافتها المملكة الأردنية نهاية الشهر الماضى، وتأتى هذه الزيارة تأكيدا لاستراتيجية العلاقات بين البلدين، وعمق الروابط القائمة بين القيادتين، وبعد جلسة قصيرة فى صالة التشريفات بالمطار عقب وصول الرئيس عبد الفتاح السيسى، توجه السيسى وسلمان فى موكب رسمى، إلى الديوان الملكى، لإجراء جلسة المباحثات الرسمية.

إن القمة المصرية السعودية تأتى فى توقيت استراتيجى مهم، إذ حملت رسالة قوية وواضحة بإنهاء الجدل غير الدقيق، الذى أثارته أطراف إقليمية تعمل وفق أجندات خاصة، حول العلاقات بين القاهرة والرياض، التى تتسم بالخصوصية الشديدة، وتدفع فى اتجاه دعم الأمن والاستقرار فى المنطقة.

العلاقات الاستراتيجية وأوضاع سوريا وليبيا واليمن أبرز ملفات القمة

تتناول القمة المصرية السعودية، سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، الذى بات يمثل تهديدا كبيرا وخطيرا لأمن واستقرار الأمة العربية، بل والمجتمع الدولى بأكمله.

وتأتى زيارة الرئيس السيسى للمملكة، استجابة لدعوة أخيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وذلك فى إطار حرص الجانبين على استمرار التنسيق المشترك، بما يساهم فى تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين فى مختلف المجالات، والتباحث بشأن سبل التعامل مع التحديات التى تواجهها الأمة العربية.