أحمد بن غزي:ليبيا
بثت قناة ليبيا الحدث الفضائية مساء *السبت إعترافات لعضو تنظيم داعش محمد المغربي المكنى بـ ” رندة العبد ” الذى كان قد ظهر فى لقطات مصورة تظهر تصفيته على يد كتيبة تابعة للجيش .
حيث أقر*المغربي باغتيال المدرس الامريكي ” روني سميث ” فى 5 ديسمبر 2013 و هو معلم كان يدرس الكيمياء بالمدرسة الدولية فى بنغازي .
و في 24 فبراير الماضي أظهرت لقطات بثتها كتيبة تطلق على نفسها كتيبة ” طارق بن زياد ” لقطات لتصفية المغربي ليتضح اليوم بأن لا وجود لهذه الكتيبة و أن تلك اللقطات كانت تمثيلية تفاعل معها المغربي و قاتليه الافتراضيين . و بحسب مقدم البرنامج فأن لقطات تصفية ” العبد ” كانت مفبركة و الغرض منها إيهام عدد من خلايا داعش النائمة فى بنغازي بمقتله ليتم الايقاع بهم لاحقاً .
و اشارت القناة ضمن إعترافات المغربي الى إعتقال اكثر من 50 شخص بناءً على وشاية المغربي من الذين تم إيهامهم بمقتله كما اعترف بتنفيذ عدد من الاغتيالات فى بنغازي . و في إعتراف مثير ، إعترف المغربي باغتيال المدرس الامريكي ” روني سميث ” فى 5 ديسمبر 2013 و هو معلم كان يدرس الكيمياء بالمدرسة الدولية فى بنغازي .
و فى 23 فبراير أعلنت غرفة عمليات أجدابيا القبض على المغربي الذي كان قد فر قبل ذلك من منطقة قنفودة فى بنغازي رفقة مجموعة من عناصر تنظيم الدولة و يكنى كذلك بـ ” أبو الأسود الشامخ . ومن بين الاعترافات الاخرى التي أدلي بها هي تعاطيه*للأقراص المخدرة أثناء فترة قتاله مع تنظيمي داعش و شورى بنغازي و هي ذات التهمة التى اعتقل لاجلها سنة 2008 . يشار إلى أن المغربي هو أحد المتورطين فى تصفية الجندي سليمان الحوتي صاحب مقولة ” خلو فيها شرف ” رفقة عضو تنظيم داعش المعتقل فى مصراتة احمد المشيطي الملقب بـ ” عصيدة ”