أكد الخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي السعودي- العميد المتقاعد/ حسن الشهري أن الحديدة صارت الآن قاب قوسين أو أدنى من استعادتها، رغم أن هناك بعض المحاذير في البيئة المحلية اليمنية ومنها الجانب الإنساني التي تنظر إليها القيادة اليمنية الشرعية والتحالف قبل المكاسب العسكرية.

وقال الشهري، في لقاء خاص مع "أخبار اليوم"، أن التحالف العربي قيادة وشعوباً وجيشاً ومقاومة يأمل استعادة الحديدة وصنعاء سلما، وان لم يتم لا بد من استئصال المشروع الصفوي البغيض الشركي، حد تعبيره. وأضاف: "الحديدة ستتحرر قريبا وصنعاء ستستقبل قوات الشرعية والمقاومة الشعبية وستزدلف كما تزدلف العروس بحول الله بدون عمليات عسكرية".

وشدد على أن المشروع الصفوي لا يمكن أن يحل في بلاد العرب والمسلمين وفي هذه المنطقة الجويسياسية المهمة والتي تعتبر من أخطر المناطق في العالم. وأوضح أن عملية الحديدة الآن هدف عسكري وهدف مشروع، وأن استراتيجية العمليات أصبحت جاهزة لتقدم القوات واستقرار الساحل الذهبي من الجنوب والشمال.

واعتبر الحديدة بأنها ليست مهمة لليمن فحسب بل أيضا لدول التحالف وللعالم بالكامل، وتحريرها فقعت عين بالنسبة لإيران، لأنها الشريان الكبير والوحيد الذي تستطيع من خلاله أن تمد الانقلابيين بالأسلحة والمخدرات وبتجارة البشر.

واعتقد الخبير العسكري السعودي أن قطع هذا المنفذ والشريان الحيوي أو الحبل السري عن إمداد صنعاء الموجود فيها الانقلابين وتطوير وتقوية المحور الرئيس في اتجاه صرواح وأرحب في اتجاه صنعاء كفيل بأن تتهاوى صنعاء سلميا والقبائل المحيطة بها.

وفيما وصف اليمن بأنه بلد لا يموت يمرض ولا يتأثر بتحولات التاريخ والجغرافيا واليمن. اعتبر العميد الشهري ماتحقق في اليمن في إطار دحر الانقلاب خلال العامين المنصرمين بأنه أمر إيجابي ومفيد، لأن بناء جيش وطني وتشكيل مقاومة واستعادة 85 في المائة من الأرض اليمنية لايتحقق بسنوات طويلة بل عقود، حد قوله.

كما وصف لقاء طيف كبير من مشايخ ورجال وأشراف اليمن وأهل الحل والعقد والحكمة والإيمان مع سمو الأمير محمد بن سلمان ووزير الدفاع بأنه نقطة تحول في القضية اليمنية أثرت تأثير قوي جدا أقوى من التأثير العسكري والإعلامي على من لم يزل إلى الآن تتجه بوصلته إلى الحرب ولا زال اتجاه الباطل مع علي عبد الله صالح*المخلوع أو طفل مران أو من كان لا يزال في الحياد.

وحث قيادة الأركان اليمنية أن تعمل بكل ما تستطيع خصوصا لمنع التهريب خصوصا في المناطق المحررة وبالذات بالمنطقة الشرقية جهات محافظة المهرة وأيضا بعض الموانئ التي تم تحريرها. ووجه رسالة لقادة الجبهات في المواقع العسكرية أن يتحلوا بالصبر والثبات وأن يعملوا بإخلاص، ويحسنوا الظن بالله تعالى ويعملوا بإخلاص وبأمانة. معبراً عن أسفه بأنه ما زال هناك بعض الأخطاء الجسيمة التي أصبحت كالشمس في رابعة النهار ولا يستطيعون إخفائها.

وطالب كل القيادات وكل الضباط اليمنيين كبرت رتبهم أو صغرت أن يقوموا بعمل من أجل دينهم أولا ثم من أجل شعبهم ثم من أجل قيادتهم. كما تطرق خلال اللقاء إلى العديد من القضايا منها التغيير الاستراتيجي لصالح الشرعية ودول التحالف، وغيرها من القضايا الأخرى.. نص الحوار

-بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..

التوقعات إن شاء الله ايجابية، ونحن دائما متفائلون والبيئة الدولية أصبحت لصالح الشرعية ولصالح التحالف أيضا، والشعب اليمني الآن انتفض بالكامل.

سوء الظن الذي كان موجود للأسف مع شيوخ القبائل وبعض نخب المجتمع ومن كانوا يتأثروا بما يسمى فلسفة الذرائع أو البرجماتية الداخلية خصوصا في صنعاء وتعز والمناطق المؤثرة*في الحديدة مع الأسف التي لا زالت تحت سيطرة الانقلابين خفت كثيرا.

وأنا أعتقد إن شاء الله أن الأمر بدا واضحا الآن بشكل تتجلى فيه روح اليمن والشعب اليمني ولقاء طيف كبير من مشايخ اليمن ورجال اليمن وأشراف اليمن وأهل الحل والعقد والحكمة والإيمان في اليمن مع سمو الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع كان أيضا نقطة تحول في القضية اليمنية.

وهذا يعطينا مؤشر آخر، انه كثير من المشايخ الذين لازالوا مع الأسف مغيبين عن المشهد الحقيقي وعن الشرعية وينتظرون الجيش والمقاومة الشعبية وعند وصولها إلى محافظاتهم ومناطقهم ومديرياتهم سيكونون إن شاء الله مستقبلين لهذا الجيش بفرح.

نتمنى أن يتم استعادة الحديدة سلما وصنعاء سلما وهذا ما يأمل التحالف قيادة وشعوبا وجيشا ومقاومة وان لم يتم لا بد من استئصال المشروع الصفوي البغيض الشركي عبدة القبور عبدة النار، ولا يمكن أن يحل في بلاد العرب والمسلمين وفي هذه المنطقة الجويسياسية المهمة والتي تعتبر من اخطر المناطق في العالم اليمن*فالموقع على بحر العرب وعلى البحر الأحمر وعلى مضيق باب المندب والذي يعد أهم مضيق مائي في العالم تقريبا وخط الملاحة الدولي في بحر العرب والأهم في العالم كما ذكرت ونحن في جزيرة العرب نمثل مركز الكون بالكامل وبالتالي نحن بعروبتنا ندافع عن ديننا والآخرين يبحثون عن بناء قومية فارسية مستخدمين الدين لذلك وليسوا من الإسلام في شيء.

-الكثير يطرح مثل هذا السؤال الحسم لم يتأخر عندما تستعيد دولة ضاعت أكثر من خمسمائة ألف كيلو متر وأكثر من ثلاثين مليون إنسان وأكثر من عشرين محافظة لا يوجد سلطة دولة قائمة في مكان، الشرعية خارج الحدود لا يوجد جيش.

بناء جيش وطني وتشكيل مقاومة واستعادة 85 في المائة من الأرض اليمنية هذا قد لايتحقق بسنوات طويلة بل عقود لكن ما تحقق خلال العاميين المنصرمين أمر ايجابي ومفيد، وعملية الحديدة الآن هدف عسكري*وهدف مشروع أنا أعتقد أنه استراتيجية العمليات أصبحت جاهزة لتقدم القوات واستقرار الساحل الذهبي من الجنوب باتجاه الخوخة وصولا إلى مركز الحديدة وأيضا من الشمال من ميدي باتجاه الحديدة، أنا أعتقد أيضا انه قبل ذلك التأكد أن غرب تعز آمن بحيث نأمن سلامة مؤخرة القوات أثناء التقدم.

الحديدة ليست مهمة لليمن فحسب بل هي مهمة أيضا لدول التحالف وللعالم بالكامل، هي فقعت عين بالنسبة لإيران، لأنها الآن الشريان الكبير والوحيد الذي تستطيع من خلاله أن تمد الانقلابيين بالأسلحة والمخدرات وبتجارة البشر مع الأسف.

أنا اعتقد أن الحديدة الآن قاب قوسين أو أدنى من استعادتها، هناك بعض المحاذير في البيئة المحلية اليمنية وأنا أعتقد أن القيادة اليمنية الشرعية الممثلة بفخامة الرئيس ونائبه ومعالي دولة رئيس الوزراء ومعالي رئيس الأركان الكل ينظر بالإضافة إلى التحالف إلى الجانب الإنساني قبل المكاسب العسكرية أنا اعتقد أن هذه هي النقطة الايجابية في العمل، ولكن أيضا تتنحى جانبا إذا كان لا بد من استعادة الحديدة بعد أن رفضت الأمم المتحدة الإشراف على الميناء لكي يتخلى الحوثيين عن ابتزاز اليمن وشعب اليمن وتهريب الأسلحة والمخدرات أيضا وقطع دابر إيران.

وأنا اعتقد انه بهذا المنفذ وهذا الشريان الحيوي أو الحبل السري عن إمداد صنعاء الموجود فيها الانقلابين وتطوير وتقوية المحور الرئيس في اتجاه صرواح وأرحب في اتجاه صنعاء أنا اعتقد بان هذا ايضا كفيل بأن تتهاوى صنعاء سلميا والقبائل المحيطة بصنعاء ومن كانت يوما من الايام من هي من*ترسم ملامح القيادة للشطر الشمالي قبل الوحدة تستطيع الآن أن ترفع الراية البيضاء وتتحد مع الشعب اليمني.

وأنا أعتقد انه الآن النفوس مطمئنة وكما ذكرت في البداية لقاء مشايخ وأعيان اليمن ونخب اليمن مع سمو الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع كانت نقطة تحول ايجابية وأثرت تأثير قوي جدا أقوى من التأثير العسكري والإعلامي على من لم يزل إلى الآن تتجه بوصلته إلى الحرب ولا زال اتجاه الباطل مع علي عبد الله صالح*المخلوع أو طفل مران أو من كان لا يزال في الحياد ينتظر من سينتصر ثم يميل مع كفة الميزان، واعتقد انه ليس من الحكمة أن يكون في هذا المكان وأنا اعتقد بحول الله وأسال الله أن يسلم اليمن. اليمن بلد لا يموت يمرض ولا يتأثر بتحولات التاريخ والجغرافيا اليمن عز للعرب والمسلمين كما العرب والمسلمين عز لليمن إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

-إن تأخر الحكم فلن يطبق أما ما يصدر من بيع الأوهام الحكم على الرئيس وخلافه هذه من الكذب والتدليس التي دخلت إلى عقولهم والى ألبابهم من خلال المد الصفوي المجوسي البغيض والغرض هو ترهيب الناس وإخافتهم، لأنه بدأت الانكسارات بين طرفي الانقلاب علي عبد الله صالح والحوثيين، أصبحت المسافة بينهم كبيرة جدا، الآن يتخذوا من مثل هذه الأساليب ذريعة لإرهاب الآخرين، لكن أنا اعتقد أنه الشرعية عائدة ومن يحكم عليه ويقدم للعدالة هم صالح ومرتزقته ومطية إيران ومن معه.

-أولا نتمنى لهم الصبر والثبات وأن يعملوا بإخلاص، يحسنوا الظن بالله تعالى يعملوا بإخلاص وبأمانة، لأنه*مع الأسف ما زال هناك بعض الأخطاء الجسيمة التي أصبحت كالشمس في رابعة النهار لا يستطيعون إخفائها.

يجب أن تكون كل القيادات وكل الضباط كبرت رتبهم أو صغرت يقوموا بعمل من أجل دينهم أولا ثم من أجل شعبهم ثم من أجل قيادتهم.. الله سبحانه وتعالى أمر بطاعته وطاعة رسوله وطاعة ولي الأمر وولي الأمر الحالي في اليمن هو عبد ربه منصور هادي وطاعته تقرب إلى الله سبحانه وتعالى ولا يجوز خيانة العهد، ولا يجوز أن يخون اليمني من وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإيمان والحكمة أن يشار إليه انه خائن، مع الأسف مثل هذه الأعمال موجودة حاليا.

أنا أحث قيادة الأركان أن تعمل بكل ما تستطيع خصوصا لمنع التهريب خصوصا في المناطق المحررة وبالذات بالمنطقة الشرقية جهات محافظة المهرة وأيضا بعض الموانئ التي تم تحريرها، وان يعمل كل واحد بإخلاص، لأنه إذا لم يقم هو بعمله بإخلاص ونوى ذلك لله سبحانه وتعالى، لأنه لا قدر الله مثل غير المسلم الذي يعمل لأجل المظاهر ومكاسب دنيوية، ونحن نختلف عن غيرنا لأننا خلقنا للعبادة واستخلفنا الله تعالى على هذه الأرض الطاهرة لنقوم بواجباتنا دفاع عن عقيدة دفاع عن عرض، يدافعون عن ارض وليسوا أهل بغي وليسوا أهل قومية ترتدي الدين ذات مطامع كما يقوم في الفرس المجوس.

الشعب اليمني ومن ولي منهم السلطة يجب أن يكون أمين وإلا فقد البركة وفقد كل شيء وسيأخذ عقابه في الدنيا لأنه مثل اليمين الغموس عندما تختلس أموال الناس أو أموال التحالف أو لا تقوم بواجبك بأمانة وبالشكل الصحيح فأنت رجل غير سوي وأنت تنمي إلى الإسلام والدين وتنتمي إلى الحكمة.

وهذا ما انصح به القادة والأخوة العسكريين، أنا رجل عسكري وأدرك المعاناة وأدرك الصبر خلال العاميين الماضيين لكن في النهاية سيصلوا وطرح استعادة اليمن ودحر المشروع الصفوي وعودة اليمن. اليمن*المذكورة في القران والسنة وشعب متساوي لا قنديل ولا زنبيل ستذهب عنهم هموم الماضي بالكامل الله ينصرهم.

-لن تطول وان شاء الله عام 2017م عام خير والبيئة الاستراتيجية تغيرت بالكامل لصالح المملكة ودول التحالف والحديدة ستتحرر قريبا وصنعاء ستستقبل قوات الشرعية والمقاومة الشعبية وستزدلف كما تزدلف العروس بحول الله بدون عمليات عسكرية، وليس لدي ما أقوله إلا أن أسال الله تعالى أن يتقبل منا صالح أعمالنا وان يجعل أعمالنا في موازين أعمالنا، نحن نعمل للصالح العام وفيما يخدم الإسلام والمسلمين.