المصدر -
**استنكر مدير منظمة /الأطباء تحت النار/ ، هاميش جوردون، التصريحات الروسية بشأن طبيعة الهجوم الكيميائي على مدينة / خان شيخون/ في محافظة /إدلب/ السورية.. مؤكدا عدم صحة هذه التصريحات.
وكان جوردون، وهو خبير في الأسلحة الكيميائية، يرد على ما صرحت به وزارة الدفاع الروسية اليوم، بأن الغارة الجوية السورية استهدفت مستودعا يحتوي على مواد سامة تابعة للمسلحين الذين يقاتلون في العراق.
وقال جوردون، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/، "إن هذه الادعاءات غير صحيحة حيث إن غاز السارين، الذي تم استخدامه في الهجوم، سيدمر وسيبطل مفعوله إذا تم تفجيره في المستودع".
ومن جانبها أكدت الجمعية الطبية السورية الأمريكية أن أعراض المصابين في الهجوم تتوافق مع الآثار التي تسببها مركبات الفوسفور العضوية مثل السارين الذي تم حظره تحت اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
وقد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن ارتفاع أعداد ضحايا الهجوم الكيميائي إلى 72 قتيلا ، ومن بينهم 20 طفلا.
وتواجه المستشفيات في/ إدلب/ صعوبة في التعامل مع أعراض الهجمات الكيميائية بسبب القصف المتكرر للمرافق الطبية من قبل القوات الموالية للحكومة ونقص المعدات الطبية.