المصدر -
سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الضوء على مقتل 10 ضباط مصريين في سيناء قبل يومين، وقالت: إن الحادث يبرز مدى قوة فرع تنظيم الدولة المعروف باسم ولاية سيناء، رغم أربع سنوات من عمليات مكافحة إرهاب مكثفة.
وأضافت الصحيفة أن مسلحي ولاية سيناء وسعوا في الشهور الأخيرة نطاق عملياتهم لتشمل استهداف أقليات فضلاً عن إطلاق صواريخ على أراضي إسرائيل.
وكان المتحدث باسم الجيش المصري قد أعلن مقتل الضباط في تفجيرين خلال عملية استهداف مستودعين لولاية سيناء، وضبط أيضاً مواد متفجرة، وإمدادات طبية، وهواتف خلوية، ومدرعات. وتقول الصحيفة: إنه لا يمكن تأكيد أعداد القتلى أو تفاصيل العملية بشكل مستقل لمنع السلطات من دخول سيناء.
وأشارت الصحيفة إلى أن العملية أتت بعد هجمات شنتها ولاية سيناء استهدفت مسيحيين وأجبرت أكثر من 250 منهم على الفرار لمدينة الإسماعيلية المجاورة.
وأوضحت أن هذا العنف الطائفي جلب انتقاداً حادّا لرئيس مصر السيسي من مسيحيين غاضبين، ومنظمات حقوق إنسان، قالوا: إن العنف يبرز فشل الجيش في حماية المدنيين، ويبرز بشكل رئيسي تراخي قبضة النظام على شمال سيناء. وقالت الصحيفة: إن الرئيس المصري يقول العكس، وأن قواته تنتصر في سيناء متعهداً بتكثيف عمليات مكافحة الإرهاب، الأمر الذي يروق كثيراً لإدارة الرئيس ترمب التي تستعد لاستقبال السيسي أبريل المقبل.
وتشير الصحيفة إلى أن منظمات حقوق إنسان منها «هيومان رايتس ووتش» تتهم قوات الأمن المصرية بارتكاب انتهاكات عديدة منها قتل خارج إطار القانون.