المصدر - شهدت العاصمة السعودية الرياض، اليوم الاربعاء، جولة مباحثات يمنية أمريكية نوقش خلالها مستجدات الأوضاع السياسية والانسانية التي تشهدها الساحة اليمنية، والدفع بمشاورات السلام المتعثرة، منذ انتهاء مشاورات الكويت.
والتقى السفير الأمريكي لدى بلادنا ماثيو تولر، في لقائين منفصلين بالرئيس عبدربه منصور هادي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ، أكد السفير خلال المباحثات على «تطابق وجهات النظر الأمريكية مع الحكومة اليمنية الشرعية بشأن دعم جهود الامم المتحدة ومبعوث الأمين العام إلى اليمن للإعداد لجولة مشاورات قادمة».
وناقشت المباحثات، تداعيات الاعمال الانقلابية للحوثي وصالح والعمل على وقف تدفق الاسلحة الايرانية الى الانقلابيين عبر حيل وصور شتى ومنها ما يهدد الملاحة البحرية والسلم العالمي، كما تطرقت الى الجانب الأمني ومكافحة الإرهاب، وعدد من القضايا ذات الصلة.
وعبر تولر عن «سروره لمستوى التنسيق والتعاون بين البلدين لخدمة المصالح الاستراتيجية والسلام والاستقرار في المنطقة»، كما عبر عن «تقديره لجهود الحكومة اليمنية في اعادة الخدمات الاساسية في المناطق المتضررة من الحرب». بحسب وكالة الأنباء «سبأ».
واكد السفير الأمريكي «على تطابق وجهات النظر بين حكومتي البلدين بشأن دعم جهود الامم المتحدة ومبعوث الأمين العام إلى اليمن للإعداد لجولة مشاورات قادمة، واستمرار التعاون والتنسيق مع الحكومة الشرعية في جميع المجالات»، مجدداً دعم بلاده للحكومة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي.
من جانبه، اشاد الرئيس هادي بـ«التعاون الايجابي مع الادارة الامريكية في مواجهة التحديات ومكافحة الإرهاب بمختلف اشكاله وصوره ودعمها لليمن وقيادتها الشرعية التواقة للأمن والاستقرار والسلام المرتكز على المرجعيات الأساسية المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الاممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216».
الوزير المخلافي بدوره، أكد على« دعم جهود المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ وأن السلام العادل والمستدام القائم على المرجعيات الثلاث المتوافق عليها هو ما ينشده جميع اليمنيون وينشده المجتمع الدولي والدول الراعية الحريصة على تحقيقه وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الانقلاب».
والتقى السفير الأمريكي لدى بلادنا ماثيو تولر، في لقائين منفصلين بالرئيس عبدربه منصور هادي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ، أكد السفير خلال المباحثات على «تطابق وجهات النظر الأمريكية مع الحكومة اليمنية الشرعية بشأن دعم جهود الامم المتحدة ومبعوث الأمين العام إلى اليمن للإعداد لجولة مشاورات قادمة».
وناقشت المباحثات، تداعيات الاعمال الانقلابية للحوثي وصالح والعمل على وقف تدفق الاسلحة الايرانية الى الانقلابيين عبر حيل وصور شتى ومنها ما يهدد الملاحة البحرية والسلم العالمي، كما تطرقت الى الجانب الأمني ومكافحة الإرهاب، وعدد من القضايا ذات الصلة.
وعبر تولر عن «سروره لمستوى التنسيق والتعاون بين البلدين لخدمة المصالح الاستراتيجية والسلام والاستقرار في المنطقة»، كما عبر عن «تقديره لجهود الحكومة اليمنية في اعادة الخدمات الاساسية في المناطق المتضررة من الحرب». بحسب وكالة الأنباء «سبأ».
واكد السفير الأمريكي «على تطابق وجهات النظر بين حكومتي البلدين بشأن دعم جهود الامم المتحدة ومبعوث الأمين العام إلى اليمن للإعداد لجولة مشاورات قادمة، واستمرار التعاون والتنسيق مع الحكومة الشرعية في جميع المجالات»، مجدداً دعم بلاده للحكومة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي.
من جانبه، اشاد الرئيس هادي بـ«التعاون الايجابي مع الادارة الامريكية في مواجهة التحديات ومكافحة الإرهاب بمختلف اشكاله وصوره ودعمها لليمن وقيادتها الشرعية التواقة للأمن والاستقرار والسلام المرتكز على المرجعيات الأساسية المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الاممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216».
الوزير المخلافي بدوره، أكد على« دعم جهود المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ وأن السلام العادل والمستدام القائم على المرجعيات الثلاث المتوافق عليها هو ما ينشده جميع اليمنيون وينشده المجتمع الدولي والدول الراعية الحريصة على تحقيقه وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الانقلاب».