المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
نظام بشار يواصل قصف أطراف دمشق عشية مفاوضات جنيف
بواسطة : 21-02-2017 10:57 صباحاً 6.8K
المصدر -  
كثفت قوات النظام السوري الاثنين قصفها الجوي والمدفعي على أحياء تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في أطراف دمشق، في تصعيد رأت فيه المعارضة «رسالة دموية» تسبق مفاوضات السلام المقرر انطلاقها الخميس في جنيف. ومن المتوقع أن يبدأ الثلاثاء وصول وفدي الحكومة السورية والمعارضة إلى جنيف في إطار الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية للنزاع السوري المستمر منذ نحو ست سنوات. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين «بمقتل سبعة مدنيين بينهم امرأة وطفل في مجزرة نفذتها الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام باستهدافها حي برزة» الواقع عند الأطراف الشرقية لدمشق. وقال إن «عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 12 جريحا بعضهم في حالات خطرة». وتأتي هذه الغارات وفق المرصد، في إطار حملة قصف تنفذها قوات النظام لليوم الثالث على التوالي، تستهدف الأطراف الشرقية للعاصمة، «بعد استقدامها الجمعة تعزيزات عسكرية إلى منطقة برزة والحواجز القريبة». واستهدفت قوات النظام أيضا بعد منتصف الليل وصباح الاثنين مجددا حي القابون الواقع في شمال شرق دمشق، بعد يومين من مقتل 16 مدنيا جراء قصف صاروخي لقوات النظام على مقبرة أثناء مراسم دفن فيها. ونددت المعارضة السورية الأحد بتكثيف النظام السوري هجماته العسكرية على العديد من المناطق الخاضعة لسيطرتها، معتبرة ذلك بمثابة «رسالة دموية» قبل مفاوضات جنيف. واعتبرت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطراف واسعة من المعارضة السورية في بيان الأحد، قبل يومين من وصول وفدها إلى جنيف، أن «الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام وحلفاؤه هي رسالة دموية من نظام مجرم تسبق المفاوضات السياسية في جنيف بأيام قليلة معلنة رفضه أي حل سياسي». وانتقد البيان الموقف الروسي قائلا: «يزعم الجانب الروسي أنه يملك تأثيرا كبيرا على نظام الأسد، لكنه حتى اللحظة ومنذ توقيع وقف إطلاق النار في الثلاثين من ديسمبر الماضي، لم يبد الجدية المطلوبة لكبح النظام عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب السوري، بل تعداه ليكون في بعض الأحيان مباركا لهذه الجرائم». على صعيد متصل.. أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل أربعة مستشارين عسكريين روس وإصابة اثنين بجروح، جراء تفجير سيارة كانت تقلهم بلغم أرضي ذاتي التحكم قرب مدينة حمص وسط سوريا. وقالت وزارة الدفاع في بيان إن الحادث وقع في 16 من الشهر الحالي، حيث انفجرت سيارة المستشارين الروس بعد أن اصطدمت بلغم أرضي خلال مرافقتها لموكب من قوات النظام السوري كان في طريقه من مطار طياس إلى مدينة حمص. وبشأن تأخر إعلان روسيا عن الحادث، يؤكد موقع الجزيرة إن الحادث وقع خلال انعقاد جلسات المحادثات الأخيرة في العاصمة الكزاخية أستانا، مرجحا أن السلطات الروسية سعت لإثبات عدم وجود خروقات كبيرة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا لذلك لم تعلن الحادث في حينه. وبذلك يرتفع عدد العسكريين الروس الذين قتلوا في سوريا إلى 26 منذ بدء تدخل موسكو في هذا البلد في سبتمبر 2015، وتكبدت روسيا أكبر خسارة لها بسوريا في الأول من أغسطس 2016 بمقتل خمسة جنود بعد إسقاط مروحيتهم في شمال غرب البلاد.