المصدر - أعرب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين عن سعادته بالمشاركة في حفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة الحادي والثلاثين في الجنادرية تلبية لدعوة كريمة من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
وقال جلالته في تصريح عقب وصوله الرياض اليوم : " نعرب عن سعادتنا بالمشاركة في حفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية، هذا المهرجان السنوي الكبير الذي أصبح تقليداً حضارياً وملتقى عربياً وإنسانياً تلتقي في رحابه نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين والشعراء والباحثين من مختلف دول العالم الذي يثرون المهرجان بمختلف القضايا الفكرية والأدبية والثقافية.
وأضاف : كما نود أن نشيد بهذا المهرجان وفعالياته المتنوعة الذي يهدف إلى تعميق هويتنا الحضارية وتواصل الأجيال مع تراثهم وثقافتهم وتقاليدهم، حيث أصبح مهرجان الجنادرية حدثاً مهماً يجسد تراثنا الإسلامي الأصيل وأصبح كذلك حدثاً فكرياً شاملاً يستقطب كبار المثقفين والأدباء والمفكرين في الوطن العربي والعالم الإسلامي، حتى أضحت الجنادرية نموذجاً يحتذى في بلداننا الخليجية والعربية.
وأعرب جلالته عن تقديره واعتزازه بدعم ورعاية أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لهذا المهرجان الوطني العريق الذي يجسد عراقة وأصالة الموروث الشعبي ويؤكد تميز الدور الحضاري ، ويعكس الصورة المشرفة للمملكة العربية السعودية.
وأكد جلالة ملك البحرين عمق العلاقات الأخوية التاريخية الأزلية بين البلدين والشعبين الشقيقين اللذين تربطهما وشائج القربى والمصير المشترك ، معرباً عن اعتزازه البالغ بالمواقف التاريخية المشرفة التي تقفها دائماً المملكة العربية السعودية تجاه مملكة البحرين والتي تجسد علاقات المملكتين الوثيقة والضاربة في جذور التاريخ.
وأعرب عن تقديره واعتزازه بما تشهده المملكة العربية السعودية من نهضة حضارية وازدهار وتطور اقتصادي وتنموي على كافة الأصعدة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وبفضل قيادته ورؤيته الحكيمة ، مشيداً بما يبذله خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - من جهود كبيرة للدفاع عن القضايا العربية والإسلامية ولم الشمل وتعزيز التضامن العربية والإسلامي وتأييد الشرعية المؤيدة بقرارات دولية.
وتمنى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في ختام تصريحه التوفيق والتقدم واستمرار النجاح لهذا المهرجان الوطني للتراث والثقافة، سائلاً الله عز وجل أن يديم على البلدين والشعبين الشقيقين نعمة الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار وأن يوفق الجميع لما فيه خير الشعبين والبلدين والأمتين العربية والإسلامية.
وقال جلالته في تصريح عقب وصوله الرياض اليوم : " نعرب عن سعادتنا بالمشاركة في حفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية، هذا المهرجان السنوي الكبير الذي أصبح تقليداً حضارياً وملتقى عربياً وإنسانياً تلتقي في رحابه نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين والشعراء والباحثين من مختلف دول العالم الذي يثرون المهرجان بمختلف القضايا الفكرية والأدبية والثقافية.
وأضاف : كما نود أن نشيد بهذا المهرجان وفعالياته المتنوعة الذي يهدف إلى تعميق هويتنا الحضارية وتواصل الأجيال مع تراثهم وثقافتهم وتقاليدهم، حيث أصبح مهرجان الجنادرية حدثاً مهماً يجسد تراثنا الإسلامي الأصيل وأصبح كذلك حدثاً فكرياً شاملاً يستقطب كبار المثقفين والأدباء والمفكرين في الوطن العربي والعالم الإسلامي، حتى أضحت الجنادرية نموذجاً يحتذى في بلداننا الخليجية والعربية.
وأعرب جلالته عن تقديره واعتزازه بدعم ورعاية أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لهذا المهرجان الوطني العريق الذي يجسد عراقة وأصالة الموروث الشعبي ويؤكد تميز الدور الحضاري ، ويعكس الصورة المشرفة للمملكة العربية السعودية.
وأكد جلالة ملك البحرين عمق العلاقات الأخوية التاريخية الأزلية بين البلدين والشعبين الشقيقين اللذين تربطهما وشائج القربى والمصير المشترك ، معرباً عن اعتزازه البالغ بالمواقف التاريخية المشرفة التي تقفها دائماً المملكة العربية السعودية تجاه مملكة البحرين والتي تجسد علاقات المملكتين الوثيقة والضاربة في جذور التاريخ.
وأعرب عن تقديره واعتزازه بما تشهده المملكة العربية السعودية من نهضة حضارية وازدهار وتطور اقتصادي وتنموي على كافة الأصعدة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وبفضل قيادته ورؤيته الحكيمة ، مشيداً بما يبذله خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - من جهود كبيرة للدفاع عن القضايا العربية والإسلامية ولم الشمل وتعزيز التضامن العربية والإسلامي وتأييد الشرعية المؤيدة بقرارات دولية.
وتمنى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في ختام تصريحه التوفيق والتقدم واستمرار النجاح لهذا المهرجان الوطني للتراث والثقافة، سائلاً الله عز وجل أن يديم على البلدين والشعبين الشقيقين نعمة الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار وأن يوفق الجميع لما فيه خير الشعبين والبلدين والأمتين العربية والإسلامية.