المصدر -
رشاد اسكندراني - مها ال هادي
بعد الاجتماع الذي عقد في منزل السفير الفلسطيني الاستاذ باسم الأغا بحضور المشرف العام علي ملتقي رواد ومواهب الدكتور محسن الشيخ ال حسان وحضرة كوكبة من السفراء العرب وبعض اعضاًء ملتقي الرواد في مقدمتهم الاستاذ ماجد العتيبي والاستاذ اياد اليحي وعميد السفراء السفير ضياء الدين بامخرمة والسفير العراقي والسفير السوداني والملحق الاعلامي الجزائري والمستشار الاعلامي الفلسطيني ونخبة من رجال الاعمال والاعلامي، أصدرت السفارة الفلسطينية هذه الرسالة الي الجالية الفلسطينية:
بِسْم الله الرحمن الرحيم الذي لايضر مع اسمه شئ في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم، أيها البواسل الأبطال (نصرا من الله وفتح قريب)...تحية من كل عضو وعضوه في ملتقي رواد ومواهب تحية إعجاب وإجلال لكم من كل مواطن ومقيم علي بسيطة هذا الوطن الغالي من شماله الي جنوبه ومن شرقه الي غربه ووسطه شيبا وشبابا رجالا ونساء.
أيها الأبطال يارجال سلمان الاوفياء أنتم في قلوبنا وعقولنا ودعاؤنا لكم لا ينقطع بأن يكون النصر حليفكم بمشيئة الله تعالي وهنيئا لكم ايهاالبواسل الأبطال وأنتم تقاتلون أعداء الدين وأعداء الله في سبيل الله، هنيئا لكم ياجنود الوطن وحماة العرين بأحدي الحسنيين (إما النصر أو الشهادة).
وقد خصصت السفارة الفلسطينية قوائم لتوقيع افراد الجالية الفلسطينية في المملكة إضافة الي إرسال الرسالة من خلال جميع وسائل التواصل الاجتماعي الي جميع الفلسطنين الأبطال الذين يقاومون الاحتلال الصهيوني منذ عشرات السنين ويعرفون معني المقاومة والحرب والاستشهاد في سبيل الله ثم في سبيل الوطن.
وبعد هذا الاجتماع صرح سعادة السفير الفلسطيني قائلا:"تجمعنا بالمملكة العربية السعودية وحكومتها الرشيدة وشعبها النبيل وجيشها الباسل علاقات إستثنائية مبنية علي جذور دينية لغوية تاريخية مصيرية. وكما اقسم الفلسطينيون في حربهم الشرسة مع العدو الغاشم بتبني المقولة(إما النصر او الشهادة)، هاهم رجال سلمان الاوفياء يرفعون الشعار نفسة. ودعوتنا لابناء فلسطين في داخل وخارج المملكة بتبني مبادرة ملتقي رواد ومواهب-ملتقي الولاء والانتماء والوفاء لأهل الشيم والكرامة لرجال للامن جاء دليلا ان حكومة دولة فلسطين وشعبها المناضل هي في خندق واحد مع حكومة وشعب وجيش السعودية. حفظ الله الحكومتين والشعبين والجيشين امين".