المصدر - تعقيباً لما *كتبه وكيل وزارة الإعلام السابق الأستاذ احمد المسيبلي حول رده على قرار الوزير بإعفاءه تفاعل الإعلامي صالح الضالعي*.
حيث قال في تعقيبه :
حينما كتبنا عنك أيها الزميل لم نكن نبتغي بذلك مصلحة شخصي’ وإنما كتبنا بدافع الإنصاف لشخص ظلم
من باب قول الحق كون شخصكم تعدون من الهامات الإعلامية السابقة في اليمن كذلك إنك أول من وقفت في مواجهه الفساد وظلم فساد وديكتاتوريتة وعائلتة التي كانت تتحفز لجعل اليمن مملكة خاصة*..
كتبت وأنا لاأعرفك عن قرب ولم ألتقي فيك البته إلا حينما كنت أصافحك كأي مواطن بصفتي الشخصية في ساحة التغيير ٢٠١١م عندما تسند لنا مهام التغطية حتى أنت لم تكن لتعرفني ...
حتى اللحظة أؤكد كل ماقلتة في معرض ردك على قرارات الرئيس هادي ..حقاً لاتوجد أي علاقة شخصية معكم وأن من باب التواصل كل ما في الأمر كتبت عنك كون التهميش والإقصاء طالك كما طال كثير من الكوادر الإعلاميه ..لقد أستكثروا عليك منصب وكيل بينما أنت من تستحق الوزارة بقضها وقضيضها على الأقل متخصص في هذا المجال .
كتبت عنك لأن كثير من منتسبي المهنة مما كنا نعدهم بالمنصفين صاموا عن قول الحق تجاهك حينما تعلق الحدث بهم وبك ..لقد خذلوك وسيخذلون الوطن وسيبيعونة بمنصب فهذا هو حالهم
كنت أتمنى منهم أن يصدحون بكلمة كما صدحوا في ٢٠٠٩ م عند إصدار قرار بفصلك من الفضائية اليمنية ذلك كعقاب لك من قبل النظام السابق على مواقفك الوطنية ومعارضتك لة وبشدة ..
إنني أتساءل ماالذي أختلف اليوم عن السابق ..فالإطاحة بمنصبك كوكيل أو الاطاحة بك من وظيفتك هن سواء ولافرق إلا أن النظام السابق أطاح بوظيفتك كونك معارض لة بينما اليوم أطاحوا بمنصبك وأنت معهم وفي مقدمة الصفوف نضالاً في تصديك للمجوس ومن معة عفاش بلاشك إنة الظلم بعينة .
كتبت حينما غابت أقلام ٢٠٠٩ م اذانهم ملئوا *الأرض ضجيجاً وعويل بينما ٢٠١٧ م صمت أعينهم وتوقفت أقلامهم عن قول كلمة حق أنت كنت أحد ضحاياها أيها الزميل احمد
مرة أخرى أؤكد للجميع بأن ماكتبتة حقاً ليس إلا من باب العدل والإنصاف كوننا أصحاب مهنة.
ما كتبه المسيبلي *مسبقاً :
أبارك أولاً لزملائي الأعزاء المعينيين مؤخراً في وزارة الإعلام ، وأتمنى لهم النجاح والتوفيق في مهامهم
وأشكر كل الذين يتضامنون معي راجياً ألا تستخدم قضيتي للإساءة لأي أحد ،أو للتحامل ضد أحد ، أو لشق الصف بين أطراف الشرعية أو لتصفية حسابات شخصية أو سياسية
مؤكداً للجميع أنني لا أنشر ابداً على الفيس أو التويتر وليس لي أي إرتباط بما ينشر عن الإعلام بشكل عام أو قرارات التعييين الأخيرة بشكل خاص ولست مسئولاً على ماينشر لا من قريب أو من بعيد ومسئول فقط عن ما يصدر مني شخصياً.
وموضحاً للجميع أن قضية إزاحتي من منصبي سأصدر به بياناً رسمياً يوضح كل شيء في حينه نزولاً عند رغبة الجمهور الكريم الذي أسائه وأحزنه ذلك والذي يطالبني بموقف.
مؤكداً للجميع أنني ومن أي موقع أكون فيه ساظل وفياً للشعب والوطن ولعروبتي وأمتي وللقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي ولنائبه القائد الفريق علي محسن صالح ولرئيس حكومته المناضل الدكتور احمد بن دغر ، داعماً للتحالف العربي وعلى راْسه المملكة العربية السعودية والإمارات وكافة الدول التي تقف إلى جانب شعبنا اليمني العظيم
وساظل دائماً كما عرفني الجميع وبكل تواضع مناضلاً جسوراً مدافعاً عن ديني ووطني وعروبتي ومواجهاً للمخطط الإيراني الإحتلالي لبلدي وللإنقلاب والإنقلابيين حتى يتم تحرير اليمن من أقصاه إلى أقصاه وحتى يتم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتتحقق الدولة الإتحادية المنشودة دولة العدالة والنظام والقانون.
وساظل مقاوماً للظلم أياً كان ومن أي جهة كان وضد من كان ولن أبيع أو أشتري في قضيتي قضية أياً أحد
والله من وراء القصد،،،*
وهو نعم المولى ونعم النصير
أخوكم وخادمكم
الإعلامي / احمد المسيبلي
الخميس 2017/1/10