المصدر -
أوقف نظام الأسد وحلفاؤه الحملة*الهمجية التي كانوا يشنونها على منطقة وادي بردى، غرب العاصمة دمشق، عقب إعلان الفصائل عن حقها في إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع الطرف الروسي برعاية تركية.
فقد أكد ناشطون على أن المنطقة يسودها جو من الهدوء منذ الساعة السادسة من صباح اليوم، باستثناء قيام قوات الأسد بمحاولة استفزاز الثوار من جبهة الجبل القريب من قرية عين الفيجة.
وكان الناطق الرسمي باسم الوفد المفاوض أسامة أبو زيد، قد أمهل *القوات الروسية حتى الساعة الثامنة من مساء أمس السبت*بتوقيت سوريا، لوقف الهجمات الجوية والبرية على منطقة وادي بردى، وأكد أن عدم وقف الهجوم على وادي بردى قبل الساعة الثامنة يعفي الفصائل من التزامها باتفاق الهدنة المبرم، وذلك بعد أن تكون روسيا قد فشلت بالوفاء بالتزاماتها، ودعا أبو زيد كافة الفصائل لرفع الجاهزية العسكرية والالتحاق بالعمليات للقيام بكل ما يمكن لإنقاذ وادي بردى.
وتأتي هذه التهدئة من قبل نظام الأسد وحلفائه عقب مقتل قيادي كبير في الحرس الثوري الإرهابي، هو العميد* غلام علی قلیزاده، والذي كان أحد المشاركين في الحرب الإيرانية العراقية القرن الماضي، والذي رجح أن يكون قد لقي مصرعه في الاشتباكات التي شهدتها منطقة وادي بردى، حيث أكدت مصادر أن مجموعة من حزب الله الإرهابي قد وقعت بكمين للثوار، مما أدى لمقتل أربعة منهم، إضافة إلى الضابط الإيراني.