المصدر - دشن عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صفحة بعنوان "حملة ترشيح جمال مبارك للرئاسة 2018"، ذلك لدعم نجل الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في انتخابات الرئاسة المقبلة، وذلك في توقيت مفاجئ.
وقد تدشين الصفحة في 18 نوفمبرالماضي، ووصل عدد المعجبين بها والمتفاعلين معها إلى 23 ألفاً و876 متابعاً في شهر، ثم ارتفع إلى 75 ألفاً و800 شخص، وفقا لـ "هافينغتون بوست عربي".
وأكد سياسيون ونشطاء، أن الهدف من الحملة قد يكون "جسّ النبض" أو حرق أسماء معينة قبل انتخابات رئاسة 2018، كما أبدوا اندهاشهم أن تنطلق حملة ترشيح نجل مبارك من السوشيال ميديا التي أسقطت "مبارك الأب" في 2011.
وحاول أدمن الصفحة دغدغة مشاعر المصريين المحتقنة مما يجري حالياً من ارتفاع للأسعار وتدهور اقتصادي وسياسي، بعبارات مثل: "أنا مقدرش أشيل الدعم وأغلى الأسعار على المواطن الغلبان"، منسوبة إلى الرئيس حسني مبارك.
وقال أحد أنصار جمال : "ليس لدينا أي ميول سياسية لأي حد إحنا زينا زيكم بالضبط عايشين معاكم في بلد واحده، إحنا عاوزين الشخص اللي يقدر يدير البلد صح، ومن حق أي مواطن يترشح والصندوق هو اللي بيحدد وجمال مش أي شخص جمال معاه خبرة السنين".
ونقلت الصفحة ملامح لبرنامج نجل الرئيس الأسبق لخوض انتخابات الرئاسة 2018، مشيرة إلى أنه سيسير على خطى أبيه بعدم المساس بالدعم وعدم رفع الأسعار، مستعينة بكلمات "مبارك" التي قال فيها: "أنا مقدرش أشيل الدعم.. وأغلي الأسعار على المواطن الغلبان مش هيقدر ياكل ولا يشرب ولا يلبس".
وأشادت الصفحة بجمال مبارك، واعتبرته واحداً من الشعب؛ بسبب ظهوره في عدة مناسبات دون تأمين ولا يخشى الاغتيال، ويظهر في حفلات رسمية غير محمية أمنياً؛ من أجل ابنته ودعمها نفسياً أمام زملائها.
وقال مشرف الصفحة في منشور له: "لا تندهشوا من مطلبي بدعم جمال مبارك لتوليه الحكم.. فإذا رجعتم للوراء فستتذكرون أن ثورة 25 يناير لم تقم على أساس الإطاحة بالرئيس مبارك؛ ولكنها قامت في الأساس بسبب غضب الشعب من تجاوزات الشرطة ووزارة الداخلية، ولكن حقناً للدماء قام مبارك بالتنحي من منصبه وإسناده حكم الدولة إلى المجلس العسكري".
وتعيد هذه الحملة للأذهان واقعة مشابهة حدثت في سبتمبر 2010، وقبل 3 أشهر من ثورة يناير 2011 التي أطاحت بمبارك، ظهرت حملة "غامضة" لترشيح عمر سليمان رئيساً لمصر، لتضيف غموضاً أكثر حول من سيخلف مبارك وما إذا كان سيعيد ترشيح نفسه، على غرار ما يحدث الآن بشأن بديل السيسي أو إعادة ترشيح نفسه.
وكشف مسؤول أمني كبير سابق لـ"هافينغتون بوست عربي" أنه سأل عمر سليمان حينئذ عن هذه الحملة فنفى له علاقته بها، واستغربها، وقال إن الرئيس مبارك لفت نظره لها، وأنه محرَج من هذه الملصقات التي لا يعلم عنها شيئاً.
من جانبه، يرى الدكتور شوقي السيد، الفقيه الدستوري، أن جمال مبارك حصل على حكم في جناية مخلة بالشرف، وليس من حقه الترشح للانتخابات، ولا للأحزاب السياسية، ولا يمكنه أن يمارس أياً من الحقوق السياسية، قبل رفع العقوبة".
أيضاً يؤكد السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية السابق والقيادي بحزب التيار الشعبي، أنه "من الناحية الدستورية والقانونية، جمال مبارك غير مسموح له بالترشح قانونياً على أي مقعد أو خدمة عامة، إلا إذا قام النظام برد اعتباره بشكل قاطع من خلال العفو عنه في العقوبات التي وقعت عليه".
في المقابل، دشن نشطاء اليوم (الأحد) 25 ديسمبر 2016، حملة مضادة بعنوان "ضد ترشيح جمال مبارك للرئاسة 2018"، حظيت بدعم قرابة 1000 متابع خلال ساعتين.
وتساءل أدمن الصفحة: "هنعيد من الأول؟ واللي استشهدوا أو أصيبوا في 25 يناير واللى اتعذبوا في السجون والمعتقلات في عهد حسني ومرسي والسيسي حقهم مش هييجي؟ أنا مش عايز لايكات أنا عايز الصفحة دي واللي زيها تتقفل".
وقد تدشين الصفحة في 18 نوفمبرالماضي، ووصل عدد المعجبين بها والمتفاعلين معها إلى 23 ألفاً و876 متابعاً في شهر، ثم ارتفع إلى 75 ألفاً و800 شخص، وفقا لـ "هافينغتون بوست عربي".
وأكد سياسيون ونشطاء، أن الهدف من الحملة قد يكون "جسّ النبض" أو حرق أسماء معينة قبل انتخابات رئاسة 2018، كما أبدوا اندهاشهم أن تنطلق حملة ترشيح نجل مبارك من السوشيال ميديا التي أسقطت "مبارك الأب" في 2011.
وحاول أدمن الصفحة دغدغة مشاعر المصريين المحتقنة مما يجري حالياً من ارتفاع للأسعار وتدهور اقتصادي وسياسي، بعبارات مثل: "أنا مقدرش أشيل الدعم وأغلى الأسعار على المواطن الغلبان"، منسوبة إلى الرئيس حسني مبارك.
وقال أحد أنصار جمال : "ليس لدينا أي ميول سياسية لأي حد إحنا زينا زيكم بالضبط عايشين معاكم في بلد واحده، إحنا عاوزين الشخص اللي يقدر يدير البلد صح، ومن حق أي مواطن يترشح والصندوق هو اللي بيحدد وجمال مش أي شخص جمال معاه خبرة السنين".
ونقلت الصفحة ملامح لبرنامج نجل الرئيس الأسبق لخوض انتخابات الرئاسة 2018، مشيرة إلى أنه سيسير على خطى أبيه بعدم المساس بالدعم وعدم رفع الأسعار، مستعينة بكلمات "مبارك" التي قال فيها: "أنا مقدرش أشيل الدعم.. وأغلي الأسعار على المواطن الغلبان مش هيقدر ياكل ولا يشرب ولا يلبس".
وأشادت الصفحة بجمال مبارك، واعتبرته واحداً من الشعب؛ بسبب ظهوره في عدة مناسبات دون تأمين ولا يخشى الاغتيال، ويظهر في حفلات رسمية غير محمية أمنياً؛ من أجل ابنته ودعمها نفسياً أمام زملائها.
وقال مشرف الصفحة في منشور له: "لا تندهشوا من مطلبي بدعم جمال مبارك لتوليه الحكم.. فإذا رجعتم للوراء فستتذكرون أن ثورة 25 يناير لم تقم على أساس الإطاحة بالرئيس مبارك؛ ولكنها قامت في الأساس بسبب غضب الشعب من تجاوزات الشرطة ووزارة الداخلية، ولكن حقناً للدماء قام مبارك بالتنحي من منصبه وإسناده حكم الدولة إلى المجلس العسكري".
وتعيد هذه الحملة للأذهان واقعة مشابهة حدثت في سبتمبر 2010، وقبل 3 أشهر من ثورة يناير 2011 التي أطاحت بمبارك، ظهرت حملة "غامضة" لترشيح عمر سليمان رئيساً لمصر، لتضيف غموضاً أكثر حول من سيخلف مبارك وما إذا كان سيعيد ترشيح نفسه، على غرار ما يحدث الآن بشأن بديل السيسي أو إعادة ترشيح نفسه.
وكشف مسؤول أمني كبير سابق لـ"هافينغتون بوست عربي" أنه سأل عمر سليمان حينئذ عن هذه الحملة فنفى له علاقته بها، واستغربها، وقال إن الرئيس مبارك لفت نظره لها، وأنه محرَج من هذه الملصقات التي لا يعلم عنها شيئاً.
من جانبه، يرى الدكتور شوقي السيد، الفقيه الدستوري، أن جمال مبارك حصل على حكم في جناية مخلة بالشرف، وليس من حقه الترشح للانتخابات، ولا للأحزاب السياسية، ولا يمكنه أن يمارس أياً من الحقوق السياسية، قبل رفع العقوبة".
أيضاً يؤكد السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية السابق والقيادي بحزب التيار الشعبي، أنه "من الناحية الدستورية والقانونية، جمال مبارك غير مسموح له بالترشح قانونياً على أي مقعد أو خدمة عامة، إلا إذا قام النظام برد اعتباره بشكل قاطع من خلال العفو عنه في العقوبات التي وقعت عليه".
في المقابل، دشن نشطاء اليوم (الأحد) 25 ديسمبر 2016، حملة مضادة بعنوان "ضد ترشيح جمال مبارك للرئاسة 2018"، حظيت بدعم قرابة 1000 متابع خلال ساعتين.
وتساءل أدمن الصفحة: "هنعيد من الأول؟ واللي استشهدوا أو أصيبوا في 25 يناير واللى اتعذبوا في السجون والمعتقلات في عهد حسني ومرسي والسيسي حقهم مش هييجي؟ أنا مش عايز لايكات أنا عايز الصفحة دي واللي زيها تتقفل".