أقدم خاطفين يطلقون على أنفسهم مجموعة "الفاتح الجديد" على أختطاف طائرة خلال رحلة داخلية تابعة للخطوط الإفريقية الليبة ، وأجبراها على تحويل مسارها الى مالطا ، وعلى متنها 118 شخصاً من ضمنها 28 امرأة و 82 رجلا وطفل واحد ، من بينهم النائب "عبدالسلام مرابط" حين أبلغ قائد الطائرة الليبية المخطوفة برج المراقبة في مطار طرابلس قبل فقد الاتصال بعملية الخطف ، وكانت الطائرة قد توجهت أولاً إلى مالطا ثم إلى طرابلس ثم عادت إلى مالطا حيث حصلت على إذن بالهبوط ، وأبلغ قائد الطائرة المُختطفة بإن بحوزتهم عبوة ناسفة محلية ومسدس ويهددون بتفجير الطائرة ، وحاولت السلطات المالطيه التفاوض مع الخاطفين والذي كان مطلبهم اللجوء السياسي إلى أوروبا وإنشاء حزب سياسي بإسم الفاتح الجديد ، وتم الاتفاق مع الخاطفين على السماح لجميع ركاب الطائرة بالخروج على أن تنزل النساء والأطفال أولا ، وبدأت عملية إجلاء النساء والأطفال من على متن الطائرة كمرحلة اولى ، وأستمر بعد ذلك الإفراج عن جميع الركاب والطاقم عدا الطيار ، وأعلن بعد ذلك كابتن طائرة الخطوط الأفريقية المُختطفة في مالطا "علي ميلاد"أن الخاطفين سيسلمون أنفسهم للسلطات المالطية ، وغادرا الطائرة واستسلما بعد الإفراج عن كل الركاب وأفراد الطاقم . و عُرف عن الخاطفين بأنهما في الثلاثين من عمرهما وهما "موسى شها"و"أحمد علي" وتحدث أحد المختطفين إلى محطة تلفزيون ليبية قائلا "إنهم لجأ إلى هذا الإجراء، في إشارة إلى خطف الطائرة، للإعلان عن الحزب الجديد" ، وكان الخاطفين قد أعلنوا لركاب الطائرة المُختطفة بأنهم من أنصار مُعمر القذافي .. وأعلن وزير المواصلات المفوض بحكومة الوفاق الوطني ميلاد معتوق بمؤتمر صحفي في طرابلس إنتهاء أزمة طائرة الخطوط االأفريقية التي اختطفت ل مالطا..
المصدر -