المصدر -
علق الدكتور فيصل القاسم الإعلامي السوري والمعارض البارز، على حادث اغتيال السفير الروسي لدى تركيا أمس، بقوله إن هذا الحادث مجرد بداية لأحداث خطيرة قادمة ستغير العالم، على حد وصفه.
وقال "القاسم" في تدوينة نشرها عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل "فيس بوك":"إذا ظننتم أن اغتيال السفير الروسي حدث خطير، فانتظروا الأخطر بعشرات المرات في العام الجديد. العالم ينقلب." كما ورد نصا بتدوينته.
كان "القاسم" قد علق على حادث اغتيال السفير الروسي فور وقوعه أمس، في تدوينة أخرى قال فيها : "صفقنا طويلاً لإسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا كالأطفال المغفلين، وانظروا الثمن الذي دفعته تركيا وكل من صفق للحادث.
والآن من العبث والسذاجة التصفيق لمقتل السفير الروسي في تركيا، فمن قال لكم إنه انتصار للقضية السورية؟ لا تنظروا إلى قشور الأمور، بل إلى محتواها."
وتابع "صدقوني المستفيد من اغتيال السفير بالتأكيد ليس الساذجين الذين صفقوا له بغباء وحماس أهوج. لا تصفقوا لأشياء لا تعرفون خفاياها ومن يقف وراءها. آن الأوان أن نتعلم وأن نأخذ نفساً عميقاً جداً وأن نعد للألف قبل التصفيق الأعمى لأي شيء. لا تقعوا في الحفرة مرتين.".
وأفادت وسائل إعلام اليوم الثلاثاء، بأن الشرطي التركي الذي اغتال السفير الروسي في أنقرة اندريه كارلوف في مركز فنون في العاصمة استخدم بطاقة الشرطة التي يحملها للدخول إلى المعرض فيما كان يحمل سلاحه.
وذكرت صحيفة "صباح" أن مولود ميرت التينتاس (22 عاما) تسبب بإطلاق إنذار جهاز رصد المعادن الأمني عند دخوله المعرض في أنقرة وهو يحمل مسدسه.
لكن بعدما أظهر بطاقة الشرطة الخاصة به، سمح له بالمرور.
من جهتها ذكرت صحيفة "حرييت" أن التينتاس الذي كان يعمل لدى وحدة مكافحة الشغب في شرطة أنقرة منذ سنتين ونصف، نزل في أحد الفنادق القريبة من أجل التحضير للهجوم.
وأضافت أنه كان في مأذونية وارتدى بزة وربطة عنق وحلق ذقنه في الفندق قبل التوجه إلى مركز المعرض.
ثم قامت الشرطة بقتله بعد تبادل إطلاق نار استمر أكثر من 15 دقيقة.