المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 سبتمبر 2024
التعاون: تشكيل حكومة حوثية تعطيل لإحياء الحوار
غرب - التحرير
بواسطة : غرب - التحرير 30-11-2016 08:12 صباحاً 7.6K
المصدر -  
أعرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن رفضه واستنكاره لإعلان جماعة الحوثي وصالح عن تشكيل حكومة في اليمن، فيما وصفه الرئيس عبدربه منصور هادي بأنه خطوة لتقويض السلام. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، في بيان أمس، رفض دول مجلس التعاون رفضاً قاطعاً تشكيل حكومة الحوثي وصالح في اليمن، باعتبار أن حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي هي الحكومة الشرعية دستوريا وقانونياً، التي تحظى باعتراف الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة. وقال الأمين العام، في بيانه: «إن تشكيل حكومة الحوثي وصالح في اليمن يبرهن على أن الحوثيين وأتباع علي صالح غير جادين في الدخول في المفاوضات السياسية، ويسعون إلى تعطيل الجهود الحثيثة التي يقوم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد لوقف الحرب في اليمن وإعادة إحياء المفاوضات السياسية بموجب خارطة الطريق الأممية للتوصل إلى حل سياسي وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216». تقويض السلام من جانبه، اتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس الثلاثاء الحوثيين بتقويض أي فرصة للسلام من خلال الانفراد بتشكيل حكومتهم في العاصمة صنعاء التي يسيطرون عليها. وقال الرئيس اليمني من عدن، كبرى مدن جنوب اليمن التي وصلها السبت من السعودية، أن هذا التدبير «يقوض أي فرصة للحوار والسلام». وأضاف أن هذا التدبير يؤكد أن «عناصر الميليشيات يشددون على رغبتهم في بث الفوضى والخراب». وبلسان متحدث أوردت تصريحه وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، دعا الرئيس اليمني المجموعة الدولية إلى «إدانة هذا المسعى وإلى تحميل عناصر الميليشيات مسؤولية انهيار جهود السلام». وأعلن المتمردون «الاثنين» أنهم شكلوا من جانب واحد «حكومة إنقاذ وطني»، فيما يحاول وسيط الأمم المتحدة إحياء جهوده السلمية في هذا البلد الذي تمزقه الحرب منذ 20 شهراً. وتحاول الأمم المتحدة التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل أطراف النزاع. ميدانياً، صدت القوات الموالية للرئيس هادي، بعد معارك عنيفة، هجوماً للحوثيين في محافظة الضالع شمال عدن، كما قال مسؤول عسكري. وقتل أربعة عشر متمرداً في هذه المعارك، وأصيب تسعة آخرون ووقع ثلاثة في الأسر، كما أضاف هذا المسؤول، مشيراً إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة تسعة في صفوف الموالين. وقال الشاهد فواز المريسي: «إن جثث المقاتلين المتمردين تركت في أرض صعبة دارت فيها المعارك».;