المصدر - أثار رئيس النظام السوري بشار الأسد، في تصريحات جديدة وغريبة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال "إن السوريين أصبحوا أكثر انسجاما بسبب الحرب الدائرة في سوريا* والتي شنّها عليهم مع ولادة الثورة السورية عليه عام 2011".
وقال "الأسد" في حوار لصحيفة "بوليتكا" الصربية، "في الواقع، لقد بات المجتمع أكثر انسجاماً مما كان عليه قبل الحرب". وفق تصريحات نقلتها "سانا" وصفحته الفيسبوكية اليوم الخميس.
وأشار بشار إلى أن أثر الحرب على السوريين كان "إيجابية"، ولذلك فهو غير "قلق" على "بنية المجتمع السوري بعد الحرب".
ويأتي كلام الأسد عن الانسجام بين السوريين بسبب الحرب وأثرها الإيجابي عليهم وباطمئنانه على بنية المجتمع، على حد زعمه، بعد مقتل قرابة نصف مليون سوري جراء حربه على شعبه، ردا منه على ثورتهم التي طالبت وتطالب بإسقاطه.
وبعد تشرد السوريين في اللجوء والنزوح بأكثر من 10 ملايين سوري، وفق كل التقديرات المحلّية والعربية والدولية والجهات السورية المعارضة. وبعد دمار لحق بالبنية التحتية أجمعت كل الدراسات الاقتصادية المتخصصة أنها لا سابق لها إلا في الحربين العالميتين الأولى والثانية.
وتفاعل عدد من المعلّقين العرب مع تصريحات الأسد المتحدثة عن الانسجام في المجتمع الذي قتل منه مئات الآلاف وشرّد الملايين منه، خيث عبروا عن سخطهم على هذا السفاح الدموي.
وقال "الأسد" في حوار لصحيفة "بوليتكا" الصربية، "في الواقع، لقد بات المجتمع أكثر انسجاماً مما كان عليه قبل الحرب". وفق تصريحات نقلتها "سانا" وصفحته الفيسبوكية اليوم الخميس.
وأشار بشار إلى أن أثر الحرب على السوريين كان "إيجابية"، ولذلك فهو غير "قلق" على "بنية المجتمع السوري بعد الحرب".
ويأتي كلام الأسد عن الانسجام بين السوريين بسبب الحرب وأثرها الإيجابي عليهم وباطمئنانه على بنية المجتمع، على حد زعمه، بعد مقتل قرابة نصف مليون سوري جراء حربه على شعبه، ردا منه على ثورتهم التي طالبت وتطالب بإسقاطه.
وبعد تشرد السوريين في اللجوء والنزوح بأكثر من 10 ملايين سوري، وفق كل التقديرات المحلّية والعربية والدولية والجهات السورية المعارضة. وبعد دمار لحق بالبنية التحتية أجمعت كل الدراسات الاقتصادية المتخصصة أنها لا سابق لها إلا في الحربين العالميتين الأولى والثانية.
وتفاعل عدد من المعلّقين العرب مع تصريحات الأسد المتحدثة عن الانسجام في المجتمع الذي قتل منه مئات الآلاف وشرّد الملايين منه، خيث عبروا عن سخطهم على هذا السفاح الدموي.