المصدر - أحبط حراس اليوم السبت هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة على البنك المركزي في اليمن، بإطلاقهم النار عليها، فانفجرت قبل أن تصل إلى هدفها، كما قال مصدر أمني.
وقد نقل البنك المركزي منذ سبتمبر إلى عدن ثاني مدن البلاد، لأن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمر بنقل عمليات البنك المركزي وإدارته من صنعاء الى عدن، متهما المتمردين الحوثيين باستنفاد احتياطاته من العملات الصعبة.
وفيما كانت السيارة المفخخة تقترب من البنك المركزي، أطلق الحراس الذين يتولون حمايته النار عليها فانفجرت على بعد 30 مترا من هدفها، كما قال المصدر الأمني لوكالة فرانس برس.
وأصيب خمسة من الحراس في الانفجار الذي ألحق أضرارا في المباني المجاورة وتحطم نوافذ البنك، كما قال المصدر الأمني لوكالة فرانس برس.
ووجه نقل البنك المركزي إلى عدن، "العاصمة المؤقتة" لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ضربة إلى المتمردين الذين اضطروا الى التوقف عن دفع رواتب الموظفين في المناطق الشاسعة التي يسيطرون عليها.
وأفاد تقرير للأمم المتحدة صدر في أغسطس، أن المتمردين الحوثيين وحلفاءهم يختلسون حوالى 100 مليون دولار "91 مليون يورو" شهريا من البنك المركزي. وتؤكد الأمم المتحدة أن الاحتياطات بالعملات الصعبة تراجعت وبلغت 1،3 مليار دولار في مقابل 4 مليارات في نوفمبر 2014.
ويواجه اليمن حربا بين المتمردين الحوثيين حلفاء أنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، والقوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المدعومة من تحالف عربي.
وقد نقل البنك المركزي منذ سبتمبر إلى عدن ثاني مدن البلاد، لأن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمر بنقل عمليات البنك المركزي وإدارته من صنعاء الى عدن، متهما المتمردين الحوثيين باستنفاد احتياطاته من العملات الصعبة.
وفيما كانت السيارة المفخخة تقترب من البنك المركزي، أطلق الحراس الذين يتولون حمايته النار عليها فانفجرت على بعد 30 مترا من هدفها، كما قال المصدر الأمني لوكالة فرانس برس.
وأصيب خمسة من الحراس في الانفجار الذي ألحق أضرارا في المباني المجاورة وتحطم نوافذ البنك، كما قال المصدر الأمني لوكالة فرانس برس.
ووجه نقل البنك المركزي إلى عدن، "العاصمة المؤقتة" لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ضربة إلى المتمردين الذين اضطروا الى التوقف عن دفع رواتب الموظفين في المناطق الشاسعة التي يسيطرون عليها.
وأفاد تقرير للأمم المتحدة صدر في أغسطس، أن المتمردين الحوثيين وحلفاءهم يختلسون حوالى 100 مليون دولار "91 مليون يورو" شهريا من البنك المركزي. وتؤكد الأمم المتحدة أن الاحتياطات بالعملات الصعبة تراجعت وبلغت 1،3 مليار دولار في مقابل 4 مليارات في نوفمبر 2014.
ويواجه اليمن حربا بين المتمردين الحوثيين حلفاء أنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، والقوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المدعومة من تحالف عربي.