ارتفع عدد ضحايا الأعاصير والفيضانات التي شهدتها ولايات الجنوب والغرب الأميركي إلى 26 شخصاً، بعد تأكد مقتل ثمانية أشخاص بالقرب من مدينة دالاس (ولاية تكساس) مساء السبت.. في حين يتم الاستعداد لموجة جديدة من الطقس العاصف خلال الأيام المقبلة. وذكرت مصادر في ولاية دالاس للصحافيين، أن خمسة أشخاص قتلوا أمس في بلدة غارلاند شمال شرقي دالاس، بعد أن علقت سيارتهم في مهب الإعصار، فيما عثر على ثلاثة قتلى في بلدات مجاورة. وفي سياق متصل، حذرت وكالة الأرصاد الجوية الأميركية، من استمرار سوء الأحوال الجوية والأعاصير، وامتدادها إلى وسط الولايات المتحدة. كما حذرت من تساقط الثلوج في غربي تكساس، حيث إنها غير مجهزة بشكل جيد لمثل تلك الظروف الجوية. وحاول ملايين السكان في جنوبي الولايات المتحدة، استعادة حياتهم الطبيعية، بعد موجة عواصف خلفت 26 ضحية في ثلاث ولايات، هي: ميسيسيبي وتينيسي واركنسو، فيما تتجه العواصف إلى وسط البلاد. حرائق في كاليفورنيا وفي الغرب، وتحديداً في كاليفورنيا، بات حريق تؤججه الرياح، يهدد البنى التحتية في الولاية، وتسبب بإغلاق طرق في منطقة سياحية من ساحل المحيط الهادئ بين ماليبو وسانتا باربرا. وأفادت أجهزة الإسعاف بأنّ النيران التهمت 485 هكتاراً من دون أن تخلف جرحى أو تدمر منازل. وتمت تعبئة 600 من عناصر الإطفاء للتصدي للنيران قرب سوليمار بيتش، وهو منتجع سياحي في جنوبي الولاية، بحسب أجهزة الإسعاف في منطقة فنتورا. فيضانات لاتينية وفي قارة أميركا اللاتينية، قالت السلطات الباراغوية، إن نحو 120 ألف شخص اضطروا للهرب من منازلهم في مناطق حدودية في باراغواي وأوروغواي والبرازيل والأرجنتين، بسبب فيضانات عارمة في أعقاب الأمطار الغزيرة التي جلبتها ظاهرة النينو المناخية. وأعلنت حكومة باراغواي حالة الطوارئ في اسونسيون وعدة مناطق من البلاد للإفراج عن أموال لمساعدة المتضررين. وبينما أجلي نحو 90 ألف شخص من المنطقة المحيطة بالعاصمة اسونسيون في الباراغواي.. أفاد المكتب الوطني للطوارئ في أوروغواي، بأن أكثر من تسعة آلاف شخص اضطروا للفرار من منازلهم، مضيفاً أنه يتوقع أن تظل مستويات المياه عند منسوبها الحالي لعدة أيام قبل انحسارها. و في شمالي الأرجنتين، أعلنت الحكومة أن نحو 20 ألف شخص أخلوا منازلهم.