المصدر -
أكد وزير المواصلات والاتصالات القطري سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي أمس أن ميناء الدوحة سيغلق نهائيا أمام الملاحة في 30 مارس 2017، لتبدأ عقب ذلك أعمال الحفر والتطوير فيه.
وأشار في تصريحات للصحافيين إلى أن كلفة التطوير تتراوح بين مليار ونصف إلى مليارين ريال، وأن العمل سيبدأ فيه اعتبارا من 1 أبريل 2017 مع انتقال العمليات الرئيسية والتشغيل إلى ميناء حمد الرئيسي، مبينا أنه لا يمكن تحديد مدة الإنجاز والعمل الآن لأنها تحتاج إلى تقييمات هندسية.
وأوضح أن وزارة المواصلات الاتصالات هي المنفذة لعملية التطوير في ميناء الدوحة والتي تقسم إلى جزأين أحدهما تطوير لاستقبال السفن والصيانة الكاملة للميناء وهو مسؤولية الوزارة، وسيتم تنفيذه في الجزء الأول من العام 2017، والجزء الثاني وهو التطوير العقاري الذي سيتم تحديده مستقبلا.
وأكد السليطي أن افتتاح ميناء حمد سيتم في الوقت المحدد له في نهاية العام الجاري ولا يوجد أي تغيير.
وأشار السليطي إلى أن مطار حمد الدولي المرفأ الرئيسي في الدولة وسيعتمد على الإمكانات الذاتية له.
وقال: «متأكدون من تحقيق رؤية قطر ومن أن القائمين على المطار سيبذلون كل جهد لتحقيق هذه الرؤية».
وخلال تصريحاته للصحافيين في منتدى قطر للسلامة المرورية أمس، أبدى الوزير سعادته بانتهاء التخطيط لمعظم جسور الدولة وإرسالها إلى الجهة المختصة، مشيراً إلى وزارة البلدية والبيئة التي أعلنت أمس عن الانتهاء من التصاميم والانطلاق للتطبيقات الفعلية، لافتا إلى أن طرح 15 جسرا أمر هام جدا ويساهم في الاستخدامات المثلى للطريق.
نمو
وأشار سعادته إلى أن لجنة السلامة المرورية قطعت شوطا هاما جدا مع إنجاز ما يقارب من 70 – %80 من الخطوات المتخذة من الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن قطر تعد من أفضل الدول التي تقدمت في هذا المجال، رغم وجود أمور تحتاج إلى إعادة دراسة وتنفيذ، إلا أن كل الجهات المعنية وعلى رأسهم وزارة الداخلية متكاتفة لتحقيق هذا النمو، معربا عن أمله بالوصول إلى الهدف المنشود في العام 2022.;