المصدر - حالة من الغضب أثارها السياسي المصري المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، بعد دعوته لوقف "العنف المتبادل" مع المتطرفين، عشية مقتل 12 جندياً مصرياً في سيناء في هجوم إرهابي.
وكتب البرادعي عبر حسب على تويتر، عقب الحادث الإرهابي "رحم الله كل نفس ذهبت لخالقها. هل من عاقل يخرجنا من ظلام الكراهية والعنف المتبادل إلى نور التسامح والعيش المشترك، درءاً لحريق لا يبقي ولا يذر؟"، لتنطلق بعدها عاصفة من الانتقادات* للبرادعي بسبب مساواته بين الجندي المصري والإرهابيين في سيناء.
وقتل 12 جندياً مصرياً، وأصيب 6 آخرين، صباح أمس الجمعة، إثر هجوم إرهابي على إحدى نقاط التأمين، بشمال سيناء، من جماعة أنصار بيت المقدس المنتمية لتنظيم داعش.
وعلق الإعلامي أسامة كمال على تغريدة البرادعي قائلاً: "البرادعي يساوي بين الإرهابي وشهيد القوات المسلحة، رغم انتهاج الجماعات الإرهابية لسياسة العنف"، وأضاف: "كلامك لا يرضي الخالق، مفيش عنف متبادل، كيف تعتبر رد القوات المسلحة على هجوم العناصر المسلحة عنفاً متبادلاً".
فيما قال الفقيه الدستوري نور فرحات: "لا أستطيع مهما بذلت من جهد فهم تصريح الدكتور البرادعي، فقد خانته القدرة على الفهم القويم لواقع ما يحدث فى مصر".
وتابع فرحات: "مصر تواجه حرباً قذرة طرفاها الدولة والشعب من جانب وجماعات مسلحة مغيبة متخلفة مأجورة ترفع رايات الدين لتفتيت الأوطان من جانب آخر".
فيما اعتبر عضو البرلمان محمد أبو حامد تصريحات البرادعي "مشبوهة وشاذة"، موضحاً أنه ساوى بين الجيش المصري وما يقدمه من تضحيات في سبيل القضاء على الإرهاب وبين الإرهابيين وما يفعلونه من أعمال إرهابية وتخريبية، حيث وصف كليهما بالكراهية والعنف.
فيما قال وزير الرياضة خالد عبد العزيز على صفحته بموقع فيس بوك: "تصوروا أن هناك شخصاً مصرياً يصف الإرهاب الأسود في سيناء وما تقوم به قواتنا المسلحة لدحره بأنه عنف متبادل، ناقص يقول كيف تحتفل مصر بمرور 43 عاماً على (العدوان المصري) على إسرائيل في أكتوبر 73".
وكتب البرادعي عبر حسب على تويتر، عقب الحادث الإرهابي "رحم الله كل نفس ذهبت لخالقها. هل من عاقل يخرجنا من ظلام الكراهية والعنف المتبادل إلى نور التسامح والعيش المشترك، درءاً لحريق لا يبقي ولا يذر؟"، لتنطلق بعدها عاصفة من الانتقادات* للبرادعي بسبب مساواته بين الجندي المصري والإرهابيين في سيناء.
وقتل 12 جندياً مصرياً، وأصيب 6 آخرين، صباح أمس الجمعة، إثر هجوم إرهابي على إحدى نقاط التأمين، بشمال سيناء، من جماعة أنصار بيت المقدس المنتمية لتنظيم داعش.
وعلق الإعلامي أسامة كمال على تغريدة البرادعي قائلاً: "البرادعي يساوي بين الإرهابي وشهيد القوات المسلحة، رغم انتهاج الجماعات الإرهابية لسياسة العنف"، وأضاف: "كلامك لا يرضي الخالق، مفيش عنف متبادل، كيف تعتبر رد القوات المسلحة على هجوم العناصر المسلحة عنفاً متبادلاً".
فيما قال الفقيه الدستوري نور فرحات: "لا أستطيع مهما بذلت من جهد فهم تصريح الدكتور البرادعي، فقد خانته القدرة على الفهم القويم لواقع ما يحدث فى مصر".
وتابع فرحات: "مصر تواجه حرباً قذرة طرفاها الدولة والشعب من جانب وجماعات مسلحة مغيبة متخلفة مأجورة ترفع رايات الدين لتفتيت الأوطان من جانب آخر".
فيما اعتبر عضو البرلمان محمد أبو حامد تصريحات البرادعي "مشبوهة وشاذة"، موضحاً أنه ساوى بين الجيش المصري وما يقدمه من تضحيات في سبيل القضاء على الإرهاب وبين الإرهابيين وما يفعلونه من أعمال إرهابية وتخريبية، حيث وصف كليهما بالكراهية والعنف.
فيما قال وزير الرياضة خالد عبد العزيز على صفحته بموقع فيس بوك: "تصوروا أن هناك شخصاً مصرياً يصف الإرهاب الأسود في سيناء وما تقوم به قواتنا المسلحة لدحره بأنه عنف متبادل، ناقص يقول كيف تحتفل مصر بمرور 43 عاماً على (العدوان المصري) على إسرائيل في أكتوبر 73".