المصدر - نفت مصادر رسمية أردنية ما تردد عن تهريب عناصر يمنية تابعة للحوثيين إلى لبنان، بهدف تدريبهم لتأسيس جيش شعبي مواز في العراق وسوريا واليمن، مؤكدة أن موقف الحكومة الأردنية الداعم للشرعية في اليمن واضح.
وقالت المصادر "إن ما تناقلته صحف حول تهريب عناصر يمنية تابعة للحوثي والانقلابيين إلى لبنان عبر الأردن لإلحاقهم بمعسكرات تدريب يشرف عليها الحرس الثوري الإيراني، عار عن الصحة".
وأكد مصدر رسمي أن بلاده تقف إلى جانب اليمن الشقيق ودعم الشرعية فيه، لاستعادة أمنه واستقراره وبناء مستقبل أفضل لأبناء وبنات شعبه.
ونقل تقرير صحفي عن مصادر لم يسمها، وجود قرابة 10 آلاف يمني في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، يتم تجهيزهم وتنظيمهم لإلحاقهم بمعسكرات تدريب يشرف عليها الحرس الثوري الإيراني، مشيراً إلى أنه جرى تهريبهم عبر دولة خليجية، مروراً بالأردن ثم إلى بيروت.
وفي التفاصيل فإن هذا العدد من اليمنيين جرى نقلهم بواسطة النظام الإيراني بجوازات سفر غير مختومة ومزورة، لتكوينهم وتدريبهم على تشكيل نواة القوة العسكرية، التي أعلنت عنها طهران في وقت سابق، بهدف تكوين جيش شعبي موازٍ في العراق وسوريا واليمن.
وأكدت المصادر إرسال نحو 3 آلاف فرد من مدينة صعدة اليمنية تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاماً، وألفين آخرين من صنعاء، و1000 شخص من عمران، و1000 من ذمار و1000 من تعز و1000 من عدن، و500 من الضالع و500 شخص آخرين من نفس الفئة العمرية، كانوا يوجدون مسبقاً في كل من العراق وسوريا ولبنان، وجرى تهريبهم عبر دولة خليجية، مروراً بالأردن ثم إلى بيروت.
وخضع المقاتلون لبرنامج إرسال بين 80 إلى 100 شخص في كل رحلة، بواقع رحلتين يومياً، إضافة إلى وجود رحلات مباشرة لطهران لذات الغرض، فضلاً عن إرسال 200 شخص إلى روسيا قبل إغلاق مطار صنعاء، من قبل الجناح العسكري للتدريب العالي التابع للجماعات المتمردة.
يشار إلى أن الأردن كان قد استدعى سفيره من إيران عبدالله أبو رمان، للتشاور قبل أشهر، في ضوء استمرار تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول عربية، وعلى الأخص دول الخليج العربية، ولم يعد أبو رمان إلى طهران حتى الآن.
وقالت المصادر "إن ما تناقلته صحف حول تهريب عناصر يمنية تابعة للحوثي والانقلابيين إلى لبنان عبر الأردن لإلحاقهم بمعسكرات تدريب يشرف عليها الحرس الثوري الإيراني، عار عن الصحة".
وأكد مصدر رسمي أن بلاده تقف إلى جانب اليمن الشقيق ودعم الشرعية فيه، لاستعادة أمنه واستقراره وبناء مستقبل أفضل لأبناء وبنات شعبه.
ونقل تقرير صحفي عن مصادر لم يسمها، وجود قرابة 10 آلاف يمني في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، يتم تجهيزهم وتنظيمهم لإلحاقهم بمعسكرات تدريب يشرف عليها الحرس الثوري الإيراني، مشيراً إلى أنه جرى تهريبهم عبر دولة خليجية، مروراً بالأردن ثم إلى بيروت.
وفي التفاصيل فإن هذا العدد من اليمنيين جرى نقلهم بواسطة النظام الإيراني بجوازات سفر غير مختومة ومزورة، لتكوينهم وتدريبهم على تشكيل نواة القوة العسكرية، التي أعلنت عنها طهران في وقت سابق، بهدف تكوين جيش شعبي موازٍ في العراق وسوريا واليمن.
وأكدت المصادر إرسال نحو 3 آلاف فرد من مدينة صعدة اليمنية تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاماً، وألفين آخرين من صنعاء، و1000 شخص من عمران، و1000 من ذمار و1000 من تعز و1000 من عدن، و500 من الضالع و500 شخص آخرين من نفس الفئة العمرية، كانوا يوجدون مسبقاً في كل من العراق وسوريا ولبنان، وجرى تهريبهم عبر دولة خليجية، مروراً بالأردن ثم إلى بيروت.
وخضع المقاتلون لبرنامج إرسال بين 80 إلى 100 شخص في كل رحلة، بواقع رحلتين يومياً، إضافة إلى وجود رحلات مباشرة لطهران لذات الغرض، فضلاً عن إرسال 200 شخص إلى روسيا قبل إغلاق مطار صنعاء، من قبل الجناح العسكري للتدريب العالي التابع للجماعات المتمردة.
يشار إلى أن الأردن كان قد استدعى سفيره من إيران عبدالله أبو رمان، للتشاور قبل أشهر، في ضوء استمرار تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول عربية، وعلى الأخص دول الخليج العربية، ولم يعد أبو رمان إلى طهران حتى الآن.