قال أنس العبدة، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، السبت، إن الرئيس السوري، بشار الأسد، هو الذي "يعيق ويهدد" اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا، الذي توصل إليه وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف.
وأضاف العبدة أن "نظام الأسد يعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في مدينة حلب هو ما يهدد استمرار الهدنة،" متابعا بأن "نظام الأسد هو نظام دموي لا يعرف سوى الحلول العسكرية والأمنية، وهو غير جاد في أي عملية من شأنها رفع المعاناة عن الشعب السوري، وغير راض بالالتزام بأي وسيلة إلا القتل والتهديد والتهجير،" وذلك في تصريحات للعبدة خلال لقائه مع السفير النيوزلندي، جوناثان كور، ونائبه مساء الجمعة، حسبما ذكر الائتلاف على موقعه الرسمي.
وشدد العبدة على أن "إدخال المساعدات الغذائية والطبية للمدن والأحياء المحاصرة، مثل حلب وحي الوعر في حمص والمعضمية ومضايا والغوطة الشرقية، دون قيود أو تدخل من النظام والميليشيات الإرهابية التابعة له، هي أولوية بالنسبة للائتلاف الوطني،" مؤكدا أن "النظام ما زال مكملاً سياسة التهجير القسري عبر تهديد أهالي المناطق المحاصرة بكافة الطرق من أجل إجبارهم على الخروج من ديارهم،" على حد تعبيره.